“المقريف” يشارك في احتفالية مدرسية باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
شارك وزير التربية والتعليم في الحكومة المنتهية “موسى المقريف” في الاِحتفالية التي نظّمتها مدرسة الاِستقلال للتّعليم الأساسي بِمراقبة التّربية والتّعليم ببلدية أبو سليم صباح اليوم السبت، بِمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يُحتفى به في الثالث من ديسمبر من كل عام.
وشهدت الاِحتفالية حضور مستشار الوزير، ومدير إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة بِالوزارة، ومراقب التّربية والتّعليم ببلدية أبو سليم، رئيس الجمعية الليبية للتّوحد، بالإضافة إلى عَددِ من مديري المكاتب بديوان المراقبة.
وفي كلمة له بالمناسبة، قدم وزير التربية والتّعليم شُكره للقائِمين على الاِحتفالية التي تأتي لتعرّف وتُؤكِّد على ضرورة الاِهتمام بذوي الإعاقة، وتقديم كل السُّبل لهم، متناولاً في كلمته جهود وِزارَة التَّربية والتَّعليم عبر إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة، والشراكات الموقعة لِتنفيذ المشروع الوطنِي للاندماج التَّربوي الذي يهدف إلى حق التعليم، وللتيسير وتهيئة المبنى التَّعليمي للفئات الخاصة.
الوسوم#ذوي الاعاقة الحكومة المنتهية ليبيا مدرسةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ذوي الاعاقة الحكومة المنتهية ليبيا مدرسة
إقرأ أيضاً:
احتضنته القنصلية في جدة بحضور طلاب سعوديين.. الاحتفاء باليوم العالمي للغة الصينية
خالد بن مرضاح – جدة
احتضن مقر القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بجدة الفعالية الثقافية تحت عنوان “هدية عبر الزمن”، احتفالًا باليوم العالمي للغة الصينية والعام الثقافي السعودي الصيني، حيث دوّت أصوات الطبول الصينية ورقصة الأسد في أجواء احتفالية مميزة.
نُظمت هذه الفعالية برعاية القنصلية العامة الصينية في جدة، وتنظيم معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية بجدة، وبالتعاون مع نادي رجال الأعمال الصينيين في جدة. وقد مزجت الفعالية بين اللغة والثقافة والتكنولوجيا، لتُبرز سحر اللغة الصينية وتنوع الحضارة الصينية.
حضر الفعالية عدد من القناصل العامين والدبلومسيين من دول من بينها روسيا وإيران والعراق واليابان وسلطنة عمان ، وممثلون عن جامعات سعودية، ومعلمون وطلاب وأولياء أمور من مجال تعليم اللغة الصينية ، ومن شركات صينية ومهتمون بالتبادل الثقافي، وبلغ عدد الحضور أكثر من 500 شخص.
افتُتحت الفعالية بعروض حماسية للطبول الصينية ورقصة الأسد، مما أشاع أجواءً احتفالية مفعمة بالحيوية.
وفي كلمته الترحيبية، أشار القنصل العام الصيني في جدة وانغ تشيمين، إلى أن اللغة هي مفتاح فهم ثقافة أي أمة، وأن اللغة الصينية، باعتبارها “هدية عبر الزمن” تحمل في طياتها حضارة آلاف السنين وروح العصر، أصبحت جسرًا مهمًا للتواصل بين الحضارات حول العالم. وأكد أن تعليم اللغة الصينية ينتشر اليوم في أكثر من 180 دولة ومنطقة، ويُقدّر عدد المتحدثين والمتعلمين للغة بحوالي 200 مليون شخص، مع تزايد في التأثير العالمي لها.
على خشبة المسرح، تألقت مجموعة من العروض الفنية، من بينها إلقاء شعري باللغة الصينية بعنوان “لديّ حلم” قدّمه طلاب سعوديون، وكلمة مؤثرة للطالب السعودي “إلياس الهويمل” بعنوان “الصين في عينيّ”، عبّر فيها عن تطلعه وإعجابه بالصين.
كما قُدمت عروض موسيقية على آلات موسيقية مثل آلة الإرهو الصينية، ما أضفى على الفعالية سحرًا فنيًا صينيًا، ونال استحسان الحضور. وشاركت مجموعة من الطلبة السعوديين في تقديم هذه العروض، في تعبير حي عن التفاعل الثقافي العميق بين الصين والسعودية.