جاهزون للمزيد.. أميركا تتوعد بمعاقبة طرفي النزاع بالسودان
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
بعد مرور نحو 3 أشهر على اندلاع النزاع في السودان، تسعى الولايات المتحدة الأميركية مع المملكة العربية السعودية جاهدة للتوصل إلى تسوية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، من ثم تشكيل حكومة انتقالية مدنية.
السودان الأوروبي يتوعد: عقوبات على منتهكي الحقوق بالسودانإلا أنه وبعد وقف محادثات جدة وفرض الولايات المتحدة عقوبات على شركات ومجموعات تابعة لطرفي النزاع في السودان، بدأ الغموض يلف الوضع.
إلا أن مصدرا من وزارة الخارجية الأميركية كشف عن استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات إضافية في إطار فرض العقوبات.
كما أوضح المسؤول رافضا الكشف عن اسمه، أنه ومنذ اندلاع أعمال العنف في السودان، عملت الولايات المتحدة مع حلفائها في المنطقة لوقف العنف وتحسين الوضع الإنساني الكارثي، ومنع انتهاكات حقوق الإنسان هناك.
وتابع أن واشنطن ما زالت تعمل مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومنظمة إيغاد والشركاء المحليين والدوليين لحث طرفَي النزاع على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".
تحركات دولية لوقف معارك السودانكذلك لفت المسؤول إلى أنه وفي إطار دعم هذه الجهود، اتخذت بلاده خطوات لفرض عقوبات على طرفي الصراع، بما فيها إدراج 4 شركات تابعة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأعلن عن جهوزية لقرارات أخرى، قائلا: "مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية".
اقتتال عنيفيشار إلى أنه ومنذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل/نيسان الماضي، عمت الفوضى في السودان، وانتشرت أعمال السلب والنهب والترويع، التي طالت الشركات والمحلات التجارية، بالإضافة إلى المصارف وحتى البيوت.
السودان يبحث عن حل الأزمة في قمتي الإيغاد والقاهرةكما وصلت الانتهاكات إلى المستشفيات، حيث احتل مسلحون العديد من المرافق الطبية لاسيما في الخرطوم وإقليم دارفور غرب السودان.
بينما تعالت التحذيرات الدولية والأممية من كارثة إنسانية مقبلة، إثر تعثر وصول المساعدات جراء الوضع الأمني، وعمليات النهب التي تعرضت لها بعض مكاتب منظمات الإغاثة.
وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل/نيسان، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية وسط مئا القتلى والمصابين، وفشل بالهدن والمفاوضات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السودان الولايات_المتحدةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السودان الولايات المتحدة الولایات المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
حملة وقف الحرب بالسودان تخاطب غوتيريش ومنظمات أممية بشأن الأزمة الإنسانية
مذكرة حملة وقف الحرب في السودان، نبهت إلى ضلوع طرفي الحرب في جريمة منع وصول المساعدات وتعطيل الموسم الزراعي وقفل الطرق.
الخرطوم: التغيير
أعلنت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان، أنها بعثت بمذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وخمس منظمات أممية كلاً على حدة، بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان.
وكانت منظمات أممية مختصة، أعلنت انتشار المجاعة في أجزاء من ولاية شمال دارفور، ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية وتوسيع نطاق المساعدات الغذائية والنقدية المنقذة للحياة، فضلاً عن المساعدات الزراعية الطارئة، لمعالجة الاحتياجات الفورية وتجنب خطر زيادة المجاعة وانتشارها إلى مناطق أخرى في جميع أنحاء السودان.
وقالت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان في تصريح صحفي اليوم، إنها بعثت بمذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بخصوص الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان منذ 17 شهرا، والتي جعلت أكثر من 25.6 مليوناً داخل وخارج السودان مهددين بالمجاعة ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، كما تزايدت معدلات الوفيات بسبب سوء التغذية.
وأضافت أن المذكرة بينت ضلوع طرفي الحرب في جريمة منع وصول المساعدات، وتعطيل الموسم الزراعي، وقفل الطرق وتعطيل وتقييد حركة المواطنين، محذرةً من خطر حدوث مجاعة في الفترة القادمة.
وأوضحت الحملة المشتركة أنها خاطبت إضافة إلى الأمين العام رؤساء “منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، منظمة الهجرة الدولية، مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، برنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية للاجئين”، بخطابات بخصوص القضايا التي تهم كل منظمة على حدة.
وأطلقت الحملة المشتركة، يوم السبت الماضي ولمدة اسبوع، حملة بعنوان (صرخة المجاعة في السودان) لتسليط الضوء على كارثة المجاعة، بمشاركة كل مكوناتها، وذلك بناءً على تقارير موثقة ومشاهد على الأرض تدل على فقدان السودانيين للأمن الغذائي ودخولهم في خط المجاعة.
وتركز حملة “صرخة المجاعة” على تقديم تقارير موثقة حول حجم الكارثة الإنسانية، مدعومة بحملة إعلامية واسعة النطاق.
وتضم الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان أكثر من 85 من الكيانات المهنية والحزبية والمنظمات المدنية والمبادرات والأفراد.
الوسومأنطونيو غويتريش الأمم المتحدة الأمين العام الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان المجاعة دارفور منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) منظمة الهجرة الدولية