مشاهد من التحام جنود القسام مع الاحتلال والسهم الأحمر حاضر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أنها استهدفت تحشدات للعدو شرق مغتصبة "ماغين" و موقع "كيسوفيم" وكيبوتس "نيريم" و"العين الثالثة" "وتل أبيب " و "زيكيم" و " دير البلح" برشقات صاروخية، كما تمكن مجاهدوا القسام من استهداف دبابة صهيونية بعبوة "شواظ" ما أدى إلى إحداث عدة انفجارات بداخلها وتدميرها بالكامل، كما استهدفوا برج دبابة أخرى بقذيفة "الياسين 105"، واستهدفوا منزلاً تواجد فيه عدد من جنود العدو بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات في منطقة الشيخ رضوان، إضافة إلى استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل مبنى في كمين محكم ، في منطقة التوام شمال غرب غزة، بالعبوات المضادة للأفراد والقذائف المضادة للتحصينات والرشاشات الثقيلة، ويؤكدون إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح ، واستهدافهم غرفة قيادة واستطلاع للعدو داخل مبنى شرق بيت حانون بـ 4 قذائف مضادة للأفراد ، وبثت الكتائب مشاهد من التحام مجاهديها مع آليات وجنود العدو في بيت حانون شمال قطاع غزة
الله أكبر ولله الحمد
مشاهد من التحام مجاهدي القسام
مع آليات وجنود العدو
في بيت حانون شمال قطاع غزة pic.
من جانبها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، إنها قصفت تحشدات للاحتلال والمستوطنات بقذائف الهاون من العيار الثقيل والرشقات الصاروخية ردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين
وقالت سرايا القدس إنها دمّرت، منذ صباح اليوم، دبابة صهيونية بعبوة ناسفة، واستهدفت مدرعتين بقذائف "التاندوم" في حي الشيخ رضوان.
وأضافت أنها قصفت "ريعيم" و"سديروت" برشقات صاروخية مركزة، وقصفت "أسدود"، ومجمع "أشكول" و"كيسوفيم" برشقات صاروخية، كما قصف تحشدات للاحتلال في أحراش "كيسوفيم" بوابل من قذائف الهاون، وأن عناصرها منذ ساعات الفجر يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشيخ رضوان، ومحاور التقدم شمال غرب وجنوب غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
جبل الدخان.. كنز أثري منسي ينتظر النور شمال غرب الغردقة
وسط صحراء البحر الأحمر الهادئة، وعلى بُعد 65 كيلومترًا من مدينة الغردقة، يرقد "جبل الدخان" شامخًا، حاملاً بين جنباته أسرار حضارات تعاقبت على أرضه منذ ما يزيد عن 1700 عام. ورغم قيمته التاريخية والبيئية، لا يزال هذا الموقع خارج خريطة السياحة المصرية، ينتظر من يزيح عنه غبار النسيان ويعيده إلى الحياة.
في محاولة لإعادة تسليط الضوء على الكنوز المجهولة في ربوع محافظة البحر الأحمر، نظّمت إدارة السياحة بالمحافظة، برعاية اللواء أركان حرب أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، وبالتعاون مع نقابة المرشدين السياحيين، رحلة استكشافية فريدة إلى منطقة جبل الدخان وبئر بديع، بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء في الآثار والسياحة.
موقع فريد يحمل عبق الإمبراطورية الرومانيةيُعد جبل الدخان أحد المواقع الأثرية النادرة التي تعود إلى القرن الثالث الميلادي، وتحديدًا إلى عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس. وتشير الدلائل إلى أن الرومان استخدموا الموقع كمحجر لاستخراج حجر السماق الإمبراطوري، المميز بلونه البنفسجي العميق، والذي كان يُستخدم في تزيين القصور والمعابد الإمبراطورية.
ولخدمة هذا النشاط، أنشأ الرومان مدينة كاملة للعمال، تضم مساكن ومقابر ومعبداً صغيراً، وكانت الأحجار تُنقل إلى ميناء صغير يُعرف باسم "حصن أبو شعر"، تمهيدًا لشحنها إلى سائر أنحاء الإمبراطورية.
بيئة طبيعية غنية وتنوع بيولوجي نادربعيدًا عن القيمة التاريخية، تتمتع منطقة جبل الدخان بثراء بيئي لافت، إذ تنتشر بها أنواع عديدة من النباتات الطبية، إلى جانب وجود طيور وحيوانات نادرة، ما يجعلها بيئة مثالية لأنشطة السياحة البيئية والرحلات الاستكشافية. هذا التنوع الطبيعي يعزز من إمكانية تطوير الموقع ليكون أحد مقاصد السياحة المستدامة في مصر.
خبراء الآثار والسياحة: الموقع مؤهل ليكون وجهة سياحية واعدةوشارك في هذه الرحلة عدد من الشخصيات المعنية بالشأن السياحي والأثري، من بينهم مدير مكتب آثار البحر الأحمر التابع لوزارة السياحة والآثار، ومندوب الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، إلى جانب نقيب المرشدين السياحيين ومجموعة من أبرز المرشدين العاملين بشركات السياحة الكبرى. وقد أجمع المشاركون على أن المنطقة تمتلك مقومات جذب سياحي قوية، وتُعد مؤهلة لاحتضان رحلات السفاري والمغامرات التاريخية التي يبحث عنها الزائرون الأجانب.
أوصى المشاركون في الرحلة بضرورة إرسال بعثة أثرية متخصصة لترميم المعبد الروماني ودراسة المدينة القديمة، تمهيدًا لإعداد الموقع لاستقبال الزائرين.
كما طالبوا بإدراج المنطقة ضمن برامج الشركات السياحية، لتكون وجهة جديدة تسهم في تنويع المنتج السياحي المصري وزيادة العائدات القومية.
"جبل الدخان" ليس مجرد موقع أثري منسي، بل هو شاهد حي على جزء مهم من التاريخ الروماني في مصر، وبوابة محتملة لفتح آفاق جديدة في قطاع السياحة، شريطة أن يحظى بالاهتمام الذي يستحقه.