المستقلة لحقوق الانسان: 16 الف شهيد و2 مليون نازح بغزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اعلنت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان خلال مؤتمر صحفي ان عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة قد بلغ رقما كارثيا الى جانب الويلات الاخرى التي يلاقيها قطاع غزة منذ تاريخ السابع من اكتوبر الماضي
واعلنت عن سقوط 16 ألف شهيد وأكثر من 30 ألف جريح منذ بداية العدوان على غزة بالاضافة الى ارتفاع عدد النازحين في غزة إلى مليون و800 ألف مواطن فلسطيني
وقالت ان الاحتلال يسعى لتحويل النزوح الداخلي إلى هجرة عبر دفع المواطنين للجوء إلى رفح ودعت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لزيارة قطاع غزة.
وادعى المسؤول أن جيش الاحتلال يسيطر الآن على 70% من المؤسسات الحاكمة في قطاع غزة، وأدعى أيضًا أن الجيش الإسرائيلي يسيطر بالفعل على 40% من أراضي قطاع غزة، مشيرًا إلى توقعات بتضمين المرحلة التالية من القتال مدينتي خانيونس ورفح.
وأشار المسؤول إلى أن الأنفاق التابعة لفصائل المقاومة في غزة تشكل مسألة "أكثر إشكالية" بالنسبة لقوات الاحتلال.
وأكدت حركة حماس، اليوم السبت، ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 240 منذ انتهاء الهدنة.
وكان الجيش الإسرائيلي نشر خارطة لقطاع غزة تحدد مواقع سيُطلب من سكانها إخلاءها في وقت لاحق، معتبرًا مناطق شرق خان يونس "منطقة قتال خطيرة".
وقسم الجيش أرض القطاع إلى مناطق حسب الأحياء المعروفة لتيسير توجيه السكان عند الحاجة.
وأوضح أدرعي أن هذه الخطوة تأتي استعدادًا للمراحل المقبلة من الحرب، وأشار إلى أهمية فهم التعليمات والانتقال من أماكن محددة لحفظ سلامة السكان.
هذا واعلن جيش الاحتلال، عن ادخاله نوع جديد من الاسلحة المحمولة على الكتف لاستخدامها لاول مرة في قطاع غزة .
وقالت مصادر اعلامية ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتياهو استدعى فريق جهاز الاستخبارات "الموساد" الزائر الى العاصمة القطرية الدوحة في اعقاب تعثر التوصل الى هدنة جديدة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.