غالانت: نهاجم أماكن لم نستهدفها سابقا في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
صرّح وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، عند الشريط الحدودي مع قطاع غزة في إحاطة لتقييم الوضع العسكري مع ضباط وجنود، إننا "نهاجم أماكن لم نستهدفها سابقا، نلائم نفسنا للظروف الميدانية التي سنقاتل فيها، سيكون إطلاق نار قوي ودقيق".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقال غالانت إنني "أنهيت الآن تقييم الوضع مع الضباط، في اليومين الماضيين كنا نعمل أيضًا في المناطق التي لم نعمل فيها في الشهر الماضي وسيزداد هذا، سنصل إلى كل نقطة يجب الوصول إليها، نحن نهدف إلى القضاء التام على منظمة حماس ".
وأضاف "نمضي حتى نتغلب عليهم ونفكك القدرات العسكرية ونكسر القدرات السلطوية، وسيكون علينا أن نفعل ذلك مع التكيف مع الظروف الخاصة للمنطقة التي نقاتل فيها، والتي تختلف عن المناطق التي قاتلنا فيها من قبل".
وأشار إلى أن "هذا سيستمر حتى تحقيق الأهداف الكاملة، لقد حققنا إنجازات جيدة جدا في الشهر الأول".
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن الهجوم المكثف الذي شنه الاحتلال على مختلف المناطق في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، يأتي تحضيرا لتوسيع الهجوم البري ليشمل المناطق الجنوبية، وبحسب المصادر، فإن المرحلة التالية من الحرب الإسرائيلية على غزة "ستشمل مدينتي خانيونس ورفح".
جاء ذلك بحسب ما أورد موقع "واللا" الإسرائيلي، اليوم السبت، نقلا عن مصادر رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي، في ظل تركز هجمات الاحتلال خلال الساعات الماضية على المناطق الجنوبية، خصوصًا خانيونس، بعد استئناف الحرب على القطاع، الجمعة، بعد هدنة مؤقتة دامت 7 أيام.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر عسكرية رفيعة (لم يسمها ) أن الهدف من الضربات العنيفة والهجمات المدمرة التي طاولت مناطق واسعة في القطاع، بما في ذلك في المناطق الجنوبية، "كانت تهدف إلى إلحاق الضرر بالبنى التحتية، خاصة التابعة لحماس، استعدادا لتوسيع التوغل البري".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
اعتبر حميد الأحمر، البرلماني ورجل الأعمال اليمني "أن تحركات الحوثيين الاخيرة وتحشيداتهم العلنية بإتجاه مأرب ،محاولة لارسال رسائل لمن ساندهم وتغاضى عن جرائمهم في السابق انهم لازالوا اصحاب قوة و حضور بهدف الإبقاء على المفاوضات التي تعاملوا معها سابقا بعدم جدية.أو انهم فعلا يعدوا لجولة ربما تكون الاخيرة من المحارق لمن يحشدوهم دون اكتراث بمصائرهم''،وفق تعبيره.
وقال حميد الأحمر في منشور على منصة إكس تابعه مأرب برس: ''ايا كانت نية الحوثيين فهم يعلمون ان مأرب عصية عليهم بإذن الله، وان نضال اليمنيين لن يتوقف بحول الله حتى يسقط انقلابهم البغيض طال الوقت او قصر''.
وبرأي الأحمر؛ فان الظروف والجهات التي اوصلت الحوثيين الى صنعاء ومنها الى العديد من المناطق وظلت تتواطئ معهم و تعيق تحرير العاصمة وبقية المناطق من قبضتهم، قد تغيرت.
واضاف ''على الحوثي اليوم بدلا من زيادة فاتورته الكبيرة المستحقة للشعب اليمني ان يختار طريقة النهاية الحتمية لإنقلابه".
وحشد الحوثيون خلال الايام الماضية، عناصرهم في جبهات محيطة بمحافظة مأرب ومناطق ضواحي صنعاء، في استعراض وصفته قبائل مأرب انه استغلال لحاجات الناس واجبارهم على التجنيد.
وردت قبائل مراد وبني عبد، بوقفة قبلية نظمها مشايخ وأعيان ووجهاء القبيلتين، في مدينة مارب، حيث اكدوا التزامهم بالمضي في معركة استعادة الأرض والكرامة، مشددين على أن القبائل ستظل صامدة في وجه المليشيا الحوثية، وستعمل على تحرير جميع مديريات مأرب وكافة الأراضي اليمنية من قبضة المليشيا المدعومة من إيران.
كما جددت القبائل موقفها الراسخ في معركة تحرير الوطن من ميليشيا الحوثي، معبرة عن رفضها القاطع لمحاولات المليشيا لشق الصف عبر استغلال حاجات الناس وفرض تحركات استعراضية.