اختتام أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد بمحافظة ذمار
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الثورة نت|
اختتمت بمحافظة ذمار فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد بفعالية تكريمية لأسر الشهداء بالمحافظة.
وخلال الفعالية بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات محلية وأمنية وأكايمية، استعرض مدير مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين هاشم الحمزي، مشاريع الهيئة التأهيلية والاقتصادية لرعاية أسر الشهداء والمفقودين، والتي تنفذ بشكل شهرية وربعي وموسمي.
وأشار إلى أن رعاية أسر الشهداء عملية مستمرة وواجب تضطلع به الهيئة.. لافتا إلى أن ما يقدم لهذه الأسر لن يفيها حقها وذلك هو أقل القليل مقابل ما قدمه الشهداء العظماء من تضحيات.
وأكد الحمزي أن الوفاء لدماء الشهداء يتمثل في السير على خطاهم والتحرك في قضيتهم التي تحركوا لأجلها من خلال النفير والإعداد والتجهيز والتدريب والاستعداد لمواجهة العدوان.. مشيرا إلى أهمية تفعيل حملة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، كون ذلك يعتبر جزءا من الإعداد الذي يمثل سلاح فاعل له التأثير الإيجابي في هذه المعركة.
وتطرق إلى الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحجم المجازر وما يرتكب بحقه من حرب إبادة.. مباركا العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة من خلال الطيران المسير والقوة الصاروخية والعمليات البحرية.
فيما استعرض نائب مدير الإرشاد بالمحافظة عبد الله مشرح، حجم التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الانتصار للوطن.. مبينا أن الشعب اليمني يجني اليوم ثمار التضحيات التي قدمها الشهداء والتي أثمرت أمنا واستقرارا ونصرا وتمكينا.
وأكد أهمية السير على درب الشهداء والوفاء لتضحياتهم برعاية أسرهم وأبنائهم.. لافتا إلى أهمية استمرار الرعاية وان لا يكون ذلك الاهتمام موسميا فقط ينتهي بمجرد انتهاء فعاليات أسبوع الشهيد.
وفي ختام الفعالية التي تخللها قصائد شعرية وفقرة إنشادية وعمل مسرحي، تم تكريم أسر الشهداء الأكثر عطاء من أبناء محافظة ذمار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
"المشاط" تبحث تنفيذ الإستراتيجية القُطرية واستعدادات انعقاد الاجتماعات السنوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خالد شريف، المدير التنفيذي لمصر وجيبوتي بمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، حيث شهد اللقاء بحث تطورات تنفيذ الاستراتيجية القطرية مع البنك حتى عام 2026، واستعدادات انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك المقررة في مايو المقبل والتي ستشهد انتخاب الرئيس الجديد للبنك، وكذلك مناقشة تأثير التطورات الاقتصادية العالمية على الدور الذي تقوم به بنوك التنمية متعددة الأطراف في دعم التنمية بالدول النامية والناشئة.
وخلال اللقاء أكدت، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على العلاقات القوية بين جمهورية مصر العربية والبنك الأفريقي للتنمية، على مدار العقود الماضية، موضحةً أنه من خلال الاستراتيجية القُطرية التي يجري تنفيذها مع البنك حتى عام 2026 يتم العمل على العديد من المحاور لتعزيز القدرة التنافسية للبلاد لدعم النمو القوي الذي يقوده القطاع الخاص وخلق فرص العمل، وبناء المرونة من أجل تحقيق الأمن الغذائي والمائي وكفاءة استخدام الطاقة.
وتطرقت إلى تنوع مجالات التعاون مع البنك الأفريقي للتنمية، والتي يأتي على رأسها قيادة البنك لمحور المياه بالمنصة الوطنية لبرنامج "نُوفّي" من أجل حشد التمويلات من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتنفيذ مشروعات المياه بما يعزز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، فضلًا عن الدور الحيوي الذي يقوم به البنك في تمويل القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وذكرت «المشاط»، أن مصر تعد ثاني أكبر دولة من حيث عدد الأسهم وحقوق التصويت بين الدول الإقليمية في البنك، حيث تأتي بعد نيجيريا في هذا المجال، كما أنها تحتل المرتبة الثالثة بين جميع الدول الأعضاء بعد الولايات المتحدة و نيجيريا، مما يتيح لها تأثيرًا كبيرًا في اتخاذ قرارات البنك الاستراتيجية.
وكان مجلس النواب، وافق في أكتوبر الماضي، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 374 لسنة 2024 بشأن الموافقة على "اكتتاب جمهورية مصر العربية في بنك التنمية الإفريقي بعدد 19917 سهما بقيمة 17.04 مليون دولار، بما يرسخ مكانة مصر لدى البنك التي تمتد لأكثر من 60 عامًا منذ تدشينه، باعتبار مصر من الدول المؤسسة لهذا البنك، وثاني أكبر دولة إقليمية مساهمة في رأسماله.
وشهد اللقاء مناقشة حول الانتخابات المقبلة لرئاسة بنك التنمية الأفريقي، واستعراض قائمة المرشحين لهذا المنصب وترتيبات الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقي المزمع انعقادها في الفترة من 26 إلى 30 مايو 2025 في أبيدجان، بكوت ديفوار.
وأكدت «المشاط»، أهمية تعزيز التعاون بين مصر وبنك التنمية الأفريقي بما يخدم التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة الإفريقية ويدعم استقرارها المالي والاقتصادي.
وتضمن الاجتماع مناقشة التطورات الحالية على الساحة العالمية ودراسة أثرها على العمل التنموي عامة وعمل مجموعة بنك التنمية الأفريقي خاصة، بالإضافة إلى صياغة سيناريوهات التعامل معها بما يسعى لحماية أهداف مصر الوطنية والإقليمية وتعزيز دورها الإقليمي في القارة.