جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-22@19:52:25 GMT

ألوان الطيف وأُفْق العمل

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

ألوان الطيف وأُفْق العمل

عائض الأحمد

لم يعد الوقت والمكان يسمح بالقوة، فالعقل والعمل وكثيرا من الذكاء هما الوقود الحقيقي للبقاء، القوى بحكمة يسبقة الذكاء بفطنة لأنها مفتاح العلم والمعرفة، وليست وليدة موقف وردة فعل سريعة على حدث ما تستطيع تجاوزة أنيا، ثم تخفق فيما بعد ذلك.

 يقول علماء النفس وخبراء "سيكلوجيته" بأن تأثير العاطفة وإيحاء الألوان أو تمازجها معا يشعرك بالفضول وتحريك مايسمى بالأثر المباشر أو غير المباشر أحيانا على حالتك النفسية والعقلية، وكل هذا له علاقة بطريقة تفكيرك الإبداعي أو العاطفي كما وأنها قد تثير مشاعر الفرح أو الحزن وقد تصل إلى الأمراض العضوية، فما بالك بكل آثارها النفسية على قراراتك وابداعك وطريقة تفكيرك.

من هنا يأتي حديث القوة ونقضية لون أبيض كبياض الثلج يسر الناظرين كمالا وبهجة يشع بها نورا يضئ قلوب العارفين ببواطن الامور وليس بظاهرها الباسم وباطنها الأكثر قسوة ونفور من نفسه وخلانه في يوم حشد ظن أن يأتوا فرادا فأتوه جماعة، يحلفون بعمره وهو يستوطنهم بغربة لم تفارقه نسبا أو عرقا عجز علم الوراثة الحديث عن تحديد هويته وصفاته ومن أيهما أقوى أم أذكى، مستعينا بخداع الألوان البصري وأثرة الجلي على رؤية الأشياء حسب ألوانها قربا أو بعد .

كل هذا يفسر لك معنى وجودك وحيلتك المعرفية كما تفعل ألوان الطيف، حين تشعرك بذلك الفراغ الروحي المتجرد من الأفكار المسبقة ذات الصبغة المحددة بأحكام مطلقة جلنا يجزم بصحتها ثم نعلم بعد حين بسقوط القناع ومتلاء العقل الباطن بمدخلات ليست من الواقع في شئ.

 

الآن فقط ستعلم بأن العقل عبارة عن لون والذكاء فضاء أوسع والقوة عكس كل هذا فختر أيهما شئت بعيدا عن كل ماسبق، وإن أردت حقا فقف هنا ودع كل هذة الكلمات خلف ظهرك، وحذر أن تنظر خلفك فستجد من يتربص بك ويدعوك الى حفلته الفاخرة متعددة الألوان فتشبث بما يروق لك ودع الباقي لمستحق أخر يراها بعين طبعة و ترضي شغه.

 

ختاما:

الإيمان أساس كل ماتعتقده.

شئ من ذاته:

الشمس والقمر لن يجتمعان حتى قيام الساعة.

ظاهرك يفضح كل ماتخفيه، لن يصح قولها إلا لمن زاره العشق يوما، وتدثر بردائين، أحدهما يخفية عن الآخر، وسترة هتكا لعشق طفولته وأحلام صباه، حديث المساء لا يعنيك أذا ضاقت بك الدنيا وحتضنك صدرها العاشق.

 

نقد:

بعد كل هذة السنوات أستطيع القول بأن الاكتفاء مسألة وقت، فالشغف ليس بالشئ السهل استدعائه.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل يجعلك الذكاء الاصطناعي أقل ذكاءً؟ اكتشف الحقيقة الصادمة!

شمسان بوست / متابعات:

حذر الخبراء من الاعتماد بشكل مفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي لأداء المهام المعرفية حيث تهدد بالتبلد العقلي، مشيرين إلى أن إراحة أدمغتنا بالاعتماد على تقنيات متطورة بشكل متزايد يهدد قدرتنا على التفكير النقدي.



وأكد تقرير صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، أن أهم الخسائر والأضرار الجانبية لثورة الذكاء الاصطناعي هو العقل البشري، لأنه بكل بساطة، تقول لنا أداة الذكاء الاصطناعي”دعني أتولى مهمة التفكير نيابة عنك”، وهذا من شأنه أن يصيبنا بالكسل والميل إلى الراحة في التفكير والنقد، وصولا إلى العجز عن الاعتماد على عقولنا في كل أمر.


وكان سقراط يخشى أن يؤدي الاعتماد على الكتابة إلى تآكل ذاكرتنا ويؤدي إلى فهم سطحي للحجج المهمة، وأدى ظهور الآلة الحاسبة الجيبية في سبعينيات القرن العشرين إلى حالة من الذعر في الفصول الدراسية حيث شعر المعلمون والآباء بالقلق من أن الأطفال لن يتعلموا الحساب بعد الآن.


والآن بدأ سباق التسلح بروبوتات الدردشة في الفصول الدراسية، حيث يساعد الطلبة على حل الواجبات المدرسية.


فمنذ إطلاق برنامج ChatGPT قبل عامين بقليل، أصبح الطلاب من بين أكثر مستخدمي برنامج الدردشة الآلي، ويعتمدون على الأداة التكنولوجية في كتابة الأبحاث التي كانوا ليضطروا إلى بذل الكثير من الجهد في كتابتها.


* حيل المعلمين

وقالت الصحيفة البريطانية إن بعض المعلمين وأساتذة الجامعات يلجأون لبرامج الذكاء الاصطناعي لمعرفة إن كان الطلبة يغشون باستخدام روبوت الدردشة أم لا، عن طريق اكتشاف حقيقة وجود نص منسوخ حرفيا، أم لا، في كتابة الواجبات المدرسية أو الأبحاث.


وفي دراسة لمعهد بيو للأبحاث في الولايات المتحدة، اعترف ربع الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا بأنهم يستخدمون ChatGPT لكتابة واجباتهم المدرسية، فيما يمثل ضعف نسبة الطلاب الذين أجروا نفس الشيء ذلك قبل عام.


وفي العام الماضي، وجد معهد سياسة التعليم العالي، أن واحدًا من كل ثمانية طلاب جامعيين، 13% كانوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي لكتابة الأبحاث، وأن 3% كانوا يسلمون مخرجات chatbot دون التحقق منها.


الغش مشكلة قديمة قدم الواجبات المدرسية، ولكن مع تزايد انتشار الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وقدرتها على القيام بمهامها، بدأ الباحثون الآن يتساءلون عما إذا كانت هذه التكنولوجيا تؤثر على كيفية تعلمنا وتفكيرنا، ليس فقط بالنسبة للطلاب الكسالى، بل وبالنسبة لبقية الناس.


* آثار سلبية في مختلف المجالات

وفي يناير، توصلت دراسة أجراها البروفيسور مايكل جيرليتش، عالم النفس السلوكي في سويسرا، إلى وجود ارتباط سلبي كبير بين الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وقدرات التفكير النقدي.


ووجدت الدراسة أن المستخدمين الأصغر سن الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عاما، كانوا الأكثر اعتمادا على أدوات الذكاء الاصطناعي، وسجلوا درجات أقل في مؤشرات التفكير النقدي.


وفي المجال المهني الذي تأثر بشكل كبير ببرامج الدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، قال بعض العاملين إنهم يشعرون الآن بالعجز دون أدوات الذكاء الاصطناعي.


وذكر أحد المبرمجين أنه تخلى مؤخرا عن مهمة برمجة على متن رحلة جوية حيث لم يكن لديه اتصال واي فاي يسمح له بالاستعلام عن مساعده الافتراضي، وقال أحد المبرمجين: “لم أعد قادرا على إجراء البرمجة بنفسي”.


* دعني أفكر لك

وأدى ظهور محركات البحث وسهولة الوصول إليها في أي وقت من خلال الهواتف الذكية إلى إثارة المخاوف بشأن “فقدان الذاكرة الرقمية”، وهي الفكرة التي تجعلنا ننسى الأشياء بمجرد إخبارنا بها، على ثقة من أن أجهزتنا ستكون قادرة على إنقاذنا لاحقًا.


ولكن الباحثين أشاروا إلى أن الذكاء الاصطناعي مختلف، ففي حين قد يسمح لنا جوجل والهواتف الذكية بتخزين المعلومات في مكان آخر وتحرير أدمغتنا للقيام بمهام أخرى، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بالتفكير نيابة عنا.


وقال البروفيسور جيرليتش: “في الماضي، كنت أنقل المعلومات إلى مكان آخر، ولكن عندما تتمكن من نقل عملية التفكير بأكملها إلى التكنولوجيا، وتقول لك التكنولوجيا: “يمكنني التفكير نيابة عنك”، فهذا هو الفرق”.


وأضاف “إنه أمر مريح للغاية، حيث يمكنك طرح سؤال وتحصل على الإجابة مباشرة.


في الأسبوع الماضي، قدم باحثون في مايكروسوفت وجامعة كارنيجي ميلون أدلة على ما كان يشعر به الكثيرون بالفعل، فقالوا :”نحن نقوم بنقل أدمغتنا إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي”.


وفي دراسة أجريت على 319 من “عمال المعرفة”، وهم أشخاص يعملون في مجالات مثل علوم الكمبيوتر والتعليم والأعمال والإدارة، وجد الباحثون أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كان مرتبطًا بمستويات أقل من التفكير النقدي- القدرة على فهم الأفكار والبيانات والتشكيك فيها.


وبعبارة أخرى، كان العمال أقل ميلًا إلى استخدام أدمغتهم، وركنوا إلى الراحة بسبب الذكاء الاصطناعي.


وأشار الباحثون إلى أن الاستخدام غير السليم للتكنولوجيا قد يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية التي ينبغي الحفاظ عليها، وحذروا من أن الاعتماد على الألة يهدد بترك عضلاتنا المعرفية “ضامرة وغير مستعدة” عندما تكون هناك حاجة إليها.

مقالات مشابهة

  • هل يجعلك الذكاء الاصطناعي أقل ذكاءً؟ اكتشف الحقيقة الصادمة!
  • إنجاز جديد لمرضى الشلل.. التحكم بذراع روبوتية بقوة العقل
  • عصر جديد يبدأ.. كيرال أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل
  • ‎نصائح مهمة في الموضة للنساء القصيرات .. صور
  • طحنون بن زايد وجيف بيزوس يناقشان التوجهات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بعد تعيينها.. عبير العقل تشكر مجلس إدارة الهيئة الملكية للعلا
  • عبير العقل رئيسًا تنفيذيًا للهيئة الملكية لمحافظة العلا
  • المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات لـ سانا: قمنا بجملة من الإصلاحات على مستوى خدمة المواطنين منها إلغاء الجمركة للأجهزة الخلوية للأفراد، مع تفعيل الأجهزة المتوقفة عن العمل وتخفيض أجور استخدام الطيف الترددي لشبكات الواي فاي (Wi-Fi Outdoor)
  • المشروع الفكري للراحل محمد عابد الجابري.. بنيته النقدية وسياقاته التاريخية
  • تغير ألوان البحيرات في العالم.. اضطراب كبير بالنظام البيئي