صندوق دولي يعلن استعادة نشاطه في صنعاء
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ناقش اللقاء الذي حضره نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي، آلية تعزيز التعاون بين اليمن وصندوق الإيفاد، وإمكانية توسيع مجالات الشراكة مع منظمة الفاو في دعم الأنشطة والقطاع الزراعي، بما يعزز دوره في تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد اللقاء أهمية استعادة الصندوق الدولي "إيفاد" نشاطه لتمويل وتنفيذ المشاريع والأنشطة الزراعية واستمراره في مساندة برامج التنمية والإسهام في تحسين مصادر الدخل المعيشي للمزارعين وتخفيف معاناتهم نتيجة تداعيات العدوان والحصار.
وفي اللقاء أشار وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال إلى أهمية استعادة نشاط الإيفاد مع التركيز على توجيه الدعم للمشاريع الزراعية والبرامج التي تعنى بالبنية التحتية للقطاع الزراعي.
وأكد ضرورة إعادة اعتماد المساعدات لليمن والتي سبق وتم الاتفاق عليها عبر الإيفاد. من جانبه أعرب المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" توفيق الزيري، عن رغبة الصندوق إعادة نشاطه في اليمن والعمل على مساندة جوانب التنمية بما يسهم في تخفيف معاناة اليمنيين. حضر اللقاء المسؤول الزراعي بمنظمة الفاو الدكتور أشرف الحوامدة وعدد من المسؤولين في وزارة الزراعة والري
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير المياه:نعمل على تقليل المساحات الزراعية بسبب قلة المياه
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الموارد المائية عون ذياب، السبت، عن المساحات الزراعية ضمن خطة الموسم الشتوي، فيما أفصح عن خطط جديدة لاستثمار الأراضي الزراعية.وقال ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، إن “الوزارة حددت الخطة الزراعة بشكل محدد ومقنن بنحو 2 مليون دونم فقط في عموم العراق، وعلى المياه السطحية في الأراضي المروية”، مبينا أن” الأراضي التي حددت على المياه الجوفية تصل الى أكثر من 3 ملايين دونم”.وأضاف أن “الوزارة تسعى الى عدم الضغط على المياه الجوفية، لتجنب استنزاف المياه والابتعاد عن المشاكل المستقبلية التي قد تحدث نتيجة الضغط على كميات المياه”. وأشار الى أن “التوجه الآن هو الاستخدام الأمثل للمياه، من خلال استخدام المرشات الحديثة في زراعة للمناطق الصحراوية، ولا يمكن أن يكون هناك ري سيحي للأراضي صحراويا بعد الآن، على اعتبارها الأراضي رملية ذات نفاذية عالية جدا، فتسبب بخسارة المياه بكميات كبيرة”، لافتا الى أن” المزارع لن يستفيد من آلية استخدام الري التقليدي في الزراعة، وهنالك رغبة لدى المزارع باستخدام الري بالرش بالمرشات الزراعية خاصة المحورية”.وأكد ذياب أن” الخطة الزراعية أقرت حاليا بشكل مشترك بين وزارتي الموارد والزراعة، وتم تحديد المساحات وتم الأخذ بنظر الاعتبار في حال التوسع أن يكون الاتجاه العمودي، بمعنى زيادة الغلة وليس زيادة المساحة، بهدف توفير كميات كبيرة من المياه، إضافة الى عدم إنتاج محصول حنطة في الوقت الذي لدينا فيه وفرة من المحصول في مخازن التجارة”، منوها الى أن” وزارة الزراعة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تتجه الى استيراد أعداد كبيرة من المرشات، وبكميات تصل الى 12 ألف مرشة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير ونقلة نوعية ايجابية على الزراعة وتوفير استخدام المياه”.