قال السفير محمد حيدر من ألبانيا، إنَّه يتوجه بالشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على التسهيلات الكبيرة والدعم الفني والتواصل المستمر لتيسير كل جوانب العملية الانتخابية والإعداد لها.

وأضاف «حيدر»، خلال مؤتمر صحفي عبر «الفيديوكونفرانس» عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات، ونقلته شاشة قناة «إكسترا نيوز»: «بدأنا عملية الاقتراع واستقبال الناخبين في ألبانيا منذ الأمس، ومستمرين اليوم وغداً وأتوقع إقبالا أكبر بسبب العطلة الأسبوعية للبلاد المقيمين فيها، ولا وجود لأي ظروف مناخية تعيق سير العملية الانتخابية وحضور أبنائنا الناخبين».

وتابع: «الطابع العام إيجابي واحتفالي وفيه تقدير شديد للتسهيلات المقدمة والشفافية والسلاسة وهو انطباع انتقل إلى المواطنين المقيمين في ألبانيا، ولدينا ثقة كبيرة أنَّ سير العملية الانتخابية سيستمر جيداً حتى الغد، آخر أيام الاقتراع، وهو يعكس جهداً كبيراً بذل للوصول إلى مستوى عال من الكفاءة».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخاب الهيئة الوطنية للانتخابات

إقرأ أيضاً:

الجزائر تستدعي سفير فرنسا بسبب المعاملة المهينة لمواطنيها في المطارات

استدعت الجزائر، الثلاثاء، السفير الفرنسي لديها ستيفان روماتي، وأبلغته احتجاجا شديدا جراء المعاملة "الاستفزازية" لبعض الجزائريين في مطاري العاصمة باريس.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي في الجزائر، وأبلغته "الاحتجاج الشديد للحكومة الجزائرية، على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطاري باريس".

ووصفت تلك الخطوة بأنها "غير مقبولة إطلاقا".

وأضافت أن "الجزائر تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول، وأورلي".


وأكدت رفض الجزائر القاطع "لأي مساس بكرامة مواطنيها أو محاولة استغلالهم بأي شكل من الأشكال، كوسيلة للضغط أو الاستفزاز أو التهديد ضد بلدهم" .

الخارجية الجزائرية طالبت السفير الفرنسي "بإبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد لهذه التصرفات والممارسات".

وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت 3 صحف جزائرية، بينها صحفية المجاهد الناطقة بالفرنسية (حكومية) ، أن المسافرين الجزائريين الذين وصلوا الاثنين إلى مطاري باريس "تعرضوا لمعاملة سيئة جدا".

وأوضحت أن سلطات مطارات باريس "وفور وصول المسافرين الجزائريين قامت بالإغلاق المتعمد لكل الشبابيك وتركت واحدا مخصصا لهم".

وأشارت إلى أن المسافرين الجزائريين "انتظروا في طوابير لمدة أطول من الرحلة ذاتها، للتأشير على جوازاتهم".

واتهمت وسائل إعلام جزائرية وزير الداخلية الفرنسي برينو روتايو، الذي وصفته بـ "الحاقد"، بالوقوف وراء هذه المعاملة السيئة للجزائريين، ضمن "إجراء انتقامي" على خلفية الأزمة الحالية بين البلدين.

وهذه المرة الثانية التي تتخذ فيها الجزائر الإجراء ذاته، حيث أفادت صحيفة المجاهد منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، باستدعاء سلطات البلاد سفير باريس، وتوجيه "تحذير شديد اللهجة" بشأن ما قالت إنها "مخططات عدائية" تقف وراءها المخابرات الفرنسية.

ودخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية، نفقا مظلما منذ أشهر في أعقاب اعتراف باريس بمقترح الحكم الذاتي الذي طرحته الرباط قبل سنوات كحل للنزاع في إقليم الصحراء.

في المقابل تدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي ترفض الحكم الذاتي، وتدعو إلى منح سكان إقليم الصحراء حق تقرير المصير.

ولا تكاد تتحسن العلاقات بين الجزائر وفرنسا حتى تعود سريعا إلى التأزم، لا سيما على خلفية الملفات المرتبطة بتداعيات استعمار فرنسا للبلد العربي لنحو 132 سنة بين عامي 1830 و1962، إذ ترفض باريس معالجة تلك الملفات التي تسببت في أوضاع كارثية.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات يستقبل نظيره الأردني 
  • رئيس «الوطنية للانتخابات» يلتقي رئيس مفوضي هيئة الانتخاب في الأردن
  • رئيس "الوطنية للانتخابات" يبحث تعزيز التعاون مع نظيره الأردني (صور)
  • رئيس الوطنية للانتخابات يستقبل رئيس مفوضي الهيئة المستقبلة للانتخاب بالأردن
  • فرنسا ترفع التحذير الأحمر في وجه المواطنين المقيمين بسبب الطقس
  • إقبال كثيف على سوق اليوم الواحد في بلبيس ومنيا القمح بسبب الأسعار المخفضة
  • هذه أزمة أكبر من حكومة
  • الجزائر تستدعي سفير فرنسا بسبب المعاملة المهينة لمواطنيها في المطارات
  • تكليف حيدر الميالي مديراً لمطار النجف الدولي
  • المفوضية تنشر توزيع المقاعد للمجالس البلدية وأرقام الدوائر الانتخابية