قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن إسرائيل الآن لديها هدف مرحلي أعلنوا خلاله أنه من الممكن قبول الهدنة بأن يكون كل 10 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل يوم هدنة، فالمحتجزون الإسرائيليون مرتبطون بأيام الهدنة، وليس بوقف كامل لإطلاق النار، مؤكدًا أن هذا هو الهدف المرحلي بتحرير محتجزيهم.

وأضاف عودة، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل مستعدة للوصل لصفقة في موضوع المحتجزين ولكنهم ليسوا مستعدين للوصول إلى صفقة سياسية وهذا الأساس الذي أدى إلى فشل مفاوضات قطر؛ لأنهم غير مستعدين لتقديم أي تنازلات لحماس.

وتابع عودة: من الممكن أن نسمع عن هدن مختلفة سواء تبييض السجون أو إخراج الأسرى الفلسطينيين الذين صدر بحقهم أحكام مؤبد مقابل محتجزين لدى حماس خاصة العسكريين، هذا الأمر لا ترفضه، لكن المشكلة الأساسية أن حماس تطلب أن يكون خروج هؤلاء الأسرى في إطار صفقة سياسية، وهذا يعطل الهدنة، وبالتالي فإن إسرائيل تضغط على خان يونس باعتبارها آخر معاقل المقاومة الفلسطينية، 30% من قوة حماس والجهاد الإسلامي متواجد في خان يونس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل المحتجزين الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار

قالت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.

وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابياlist 2 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟end of list

ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.

وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس "مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء".

ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، "بصوت عالٍ وواضح"، إن ما ورد في ذلك البيان "كذب"، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.

إعلان

وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.

إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية

وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.

ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.

وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.

وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".

مقالات مشابهة

  • حماس تنفي وقف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.. تطرقت لمقترح ويتكوف
  • حماس: لا صحة لقطع الاتصالات أو وقف محادثات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
  • إسرائيل توسّع عملياتها في غزة للضغط على "حماس" بشأن الأسرى
  • حركة حماس: نتنياهو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل
  • رئيس الشاباك لنتنياهو: إسرائيل لم تهزم حماس..وإقالتي كانت تجب أن تبنى على ادعاءات واضحة
  • حماس تعلن إطلاق صواريخ على إسرائيل لأول مرة منذ انهيار الهدنة
  • نيويورك تايمز: 41 أسيرا إسرائيليا لقوا حتفهم منذ بداية الحرب على غزة
  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين