تألقي بالأسود الراقي على خطى نجمات الفن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كثيرًا ما يسيطر اللون الأسود في عالم الموضة ليصبح الأخيار الأمثل لإطلالات نجمات الفن والإعلاميات في المقابلات الرسمية أو حضور فعاليات احدى المهرجانات الكبرى، ليزيد من فخامتهن ويجذب الأضواء لهن دون تكلف.
ويتميز اللون الأسود بالفخامة والأناقة في آن واحد، وهذا ما دفع أغلب مصممي الأزياء على تصميم أغلب التصاميم به ليمنح من يرتديه وقار من نوع خاص دون التهاون في مشاعر الحزن والاسى لما يحدث مع شعب فلسطين العزيز.
لذا نعرض لكٍ أغلب إطلالات نجمات الفن بأزياء مفعمة بوقار اللون الأسود لتختار من بينها ما يتناسب مع ذوقك وطبيعة المناسبة التي تذهبين إليها.
أمينة خليل بالأسود الوردي
تعد النجمة أمينة خليل من صاحبات الذوق الرفيع، وتنجذب لأزياء الناعمة التي تزيد من أنوثتها دون تكلف، لذا اختارت ارتداء فستان طويل مجسم من اعلى بأكمام طويلة وفضفاض من أسفل صمم من قماش الشكبية المزين بحبات الكريستال من الأمام مع الساتان المزين بالزهور الناعمة وهذا يمكن يكون إطلالتك في مناسبتك السارة في المساء برفقة زوجك.
أمينة خليلياسمين صبري مفعمة بالأنوثة بالأسود اللامع
تنجذب ياسمين صبري لتصاميم فساتين السهرة التي تصمم من قماش ناعم على قوامها الرشيق لتعكس أنوثتها دون الميل للجرأة بأسلوب يواكب أحدث صيحات الموضة لعام 2024.
ونجحت في لافت انتباه الجميع بإرتدائها فستان طويل مجسم، بأكمام طويلة المزوده بالجوانتي، صمم من قماش اللاميه اللامع، باللون الأسود لتفتح مجال للمراة القوية ان تسير على خطها في مناسبتها الخاصة أول أيام زواجها برفقة زوجها.
ياسمين صبريياسمين صبرينادين نسيب نجيم تتألق باللوك الفرعوني
اذا كنتٍ من محبي الحضارة الفرعونية ومدعوه على موعد احتفاليه عمل يضم جميع زملائك وترغبين في إطلالة غير مألوفه تمنحك جاذبية ملكات الفراعنه اتبعي خطى النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم وتألقي بفستان طويل مجسم، بدون أكمام، اتسم بفتحه من ناحية الصدر على شكل مفتاح الحياة وتزينتي ببعض الإكسسوارات الفرعونية الناعمة.
ولا تنسي التزين ببعض المجوهرات او الاكسسوارات الناعمة التي تعكس نعومة فستانك.
أما من الناحية الجمالية، فاختيار تسريحة الشعر تتحدد من خلال تصميم فستانك وضعي لمسات ناعمة أو صاخبك من المكياج لتبرز جمال ملامحك كما ترغبين.
نادين نسيب نجيم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهرجانات
إقرأ أيضاً:
«إيد» أمينة
توقفت كثيراً أمام ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعى مؤخرا لعقوبات صادرة من هيئة سوق المال السعودى ضد متلاعبين بسوق الأسهم السعودى.. العقوبات طبيعية، وليست جديدة على المستثمرين والمتعاملين فى السوق السعودى، فى ظل تشريعات وقوانين قوية تنفذ على الجميع، فالقوانين لا تعرف «زيد من عبيد» والكل سواسية.
القرار الصادر ضد المتلاعبين كان نتيجة التأثير على حركة الأسهم صعودا وهبوطا، ومعلن بصورة رسمية على الشاشات وللجميع «يعنى على عينك يا تاجر.. مش مستخبى».. العقوبة غرامة مالية ضد المتلاعبين تتجاوز 10 ملايين ريال سعودى، يعنى قول بالمصرى تتخطى 140 مليون جنيه ضد متلاعب واحد، بخلاف الإجراءات الأخرى، منها المنع من التداول لمدة عامين بسوق المال السعودى.
كلام معقول وجميل ويرفع له «القبعة» و«كمان تعظيم سلام» على قوة القوانين والتشريعات والإفصاحات، والأيادى غير المرتعشة المصدرة لهذه العقوبات، والتى تعظم ثقة المستثمر فى السوق السعودى، وتجعله أكثر اطمئنانا على أمواله، لكون الكشف والإعلان عن المتلاعبين على شاشات التداول «ردع ما بعده ردع»، وتدفع أى متلاعب يريد التأثير على حركة الأسهم، وتحقيق مكاسب غير مشروعة أن يراجع حساباته «بدل المرة ألف».
ساقنى التفكير بعد كل هذه القرارات الرادعة والإجراءات الاحترافية فى السوق السعودى بالمشهد فى سوق المال المصرى، والتلاعبات التى تحدث «عينى عينك»، وفى «عز الضهر»، وعلى مشهد من الجميع سواء البورصة أو الرقابة المالية، وكيف يكون التعامل والغرامات التى لا تتجاوز 20 مليون جنيه، كحد أقصى، وبعد التصالح ربما «تكش» إلى مبالغ أقل، وبالتالى ليس هناك أدنى أزمة عند المتلاعب الذى حقق من تلاعباته مئات الملايين، بأن يسدد غرامة متدنية يعنى فى داخل نفسه «ماجتش» من 10 أو حتى 20 مليون جنيه.
الرقيب فى السوق المصرى عليه أن يقاتل لتعديل التشريعات لتكون أكثر ردعا، على المستوى المالى، وأن يقاتل أيضاً لنشر وإعلان اسم المتلاعب والعقوبة المفروضة ضده على الملأ، وعلى شاشات التداول، وذلك بعد انتهاء إجراءات التقاضى كاملة.
الجهات الرقابية عليها ألا تركن لفلسفة موانع التشهير والإفصاح، وسرية البيانات، وخصوصية العملاء، والكثير من هذا الكلام الذى يضر بسوق المال المصرى، أكثر ما يفيد، وهو ما قاله واحد من رؤساء الرقابة المالية السابقين «أن القوانين تمنع إعلان الأسماء على اعتبار أنه تشهير».
من الصعب أن يكون المتلاعب طليقا حرا، وهو الذى يؤثر على حركة الأسهم صعودا وهبوطا، ويضر بالسوق وسمعة البورصة المصرية، أمام الجميع، وأمام مخاوف أن تكون الإجراءات القانونية المتخذة ضد هذا المتلاعب ضعيفة، وبالتالى يعود على الجهة الرقابية بالتعويض، وهنا «مربط الفرس» والأزمة الحقيقية.
يا سادة.. ليس عيباً أن نتعلم من تجارب الأسواق المالية الأكثر احترافيا وتقدما فى التعامل مع المتلاعبين وردعهم للحفاظ على سوق المال المصرى وزيادة ثقة المستثمرين الأجانب والاطمئنان على أموالهم أنها فى «إيد أمينة».