القصاص لسائق الدليفري من السارق ذي الميول الإجرامية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
لفظ عامل يسعى في الأرض طلباً لرزقه أنفاسه الأخيرة بعد أن وقع فريسة للسارق ذي الميول الإجرامية.
قُدم الجاني للمُحاكمة التي انتهت بإنزال حُكم القصاص بحق لتبرد النار ولو قليلاً في نفوس ذوي الضحية الراحل.
اقرأ أيضاً: القصاص ينتصر للبراءة.. سيدة تنال جزائها العادل بعد إزهاق روح طفليها
مُسن يُزهق روح شريكة العُمر بسبب فاتورة باهظة براءة شخص من تهمة الإتجار في الحشيش بالتجمع الخامسوبحسب تقرير نشرته صحيفة إيفننج ستاندارد البريطانية فإن المُتهم بإزهاق روح سائق الدليفري عن طريق سحله والمرور عليه بحافلته المسروقة تلقى حُكماً بالسجن مدى الحياة.
وأشار التقرير إلى أن الواقعة التي حدثت في ويلز تمثلت في تعرض المجني عليه مارك لانج – 54 سنة لإصابات فادحة حينما تم جره لمئات المترات عبر مركبته الخاصة حينما كان يُحاول إيقاف السارق والجاني كريستوفر إلجيفاري – 31 سنة قبل الفرار بالمركبة.
الحافلة المسروقةتفاصيل يوم الجريمةوقعت الجريمة يوم 28 مارس الماضي، حينما كان المجني عليه يعمل لتسليم طرد لصاحبه في كارديف، وكان المجني عليه وهو أب لولدين يقف أمام باب البيت الذي سيتسلم الطرد.
وفي هذه الأثناء استغل الجاني انشغال المجني عليه ودخل لسيارته التي كانت غير موصدة الأبواب، وكان مفتاح تشغيلها في مكانه.
وتحرك الجاني بسرعةٍ كبيرة بالسيارة المسروقة، واستدار في نهاية الشارع ليصطدم بسور حديقة، قبل أن يعود بسيراته وصدم المجني عليه الذي كان في منتصف الطريق.
وأشارت مصادر محلية أن الجاني قاد السيارة المسروقة ما يزيد عن 700 متراً على الرغم من أن المجني عليه كان عالقاً تحت الحافلة الصغيرة.
ونُقل المجني عليه لمستشفى جامعة ويلز في كارديف، ولفظ أنفاسه الأخيرة مُحاطاً بعائلته يوم 15 إبريل.
الضحية توبيخ القاضيونقل التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية توبيخ القاضي للجاني، وقال له القاضي :"لقد قمت بقيادة السيارة تجاهه مُباشرةً بأسرع سرعة مُمكنة، كُنت قادراً على رؤيته في منتصف طريقك، ولكنك لم تنحرف بمقدار إنش عنه".
وأضاف القاضي :"لقد كُنت مُصمماً على أن تدهس الراحل والفرار بسيارته ومحتوياتها مهما كلف الأمر".
وأكمل :"لقد أزهقت روح المجني عليه، لقد كان في سن الرابعة والخمسين فقط، لقد انتزعت ابناً من امه، وجعلت شريكته على مدار 23 سنة أرملة".
وتابع القاضي :"لقد حرمت ابنتيه من أبوهما، وحرمت أخته من شقيقها، هو لن يرى أبداً أحفاده في المُستقبل، ولن يستمتع بتقاعده".
وأضاف :"إنهاء حياته أمر مروع، ليس فقط لأن الدُنيا انتهت بالنسبة له، ولكن أيضاً بسبب كل حياة مُحبيه التي تضررت أيضاً".
الجانيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة قتل جريمة دهس الجريمة السائق سرقة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
سرقة جامع أبو بكر مزهر الأثري بشارع المعز والنيابة تتحفظ على الجاني
تعرض جامع أبو بكر مزهر الواقع في حارة بيرجوان المتفرعة من شارع المعز لدين الله الفاطمي التابع لمنطقة الجمالية الأثرية للسرقة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر وذلك على مرتين متتاليتين.
تفاصيل الواقعةوحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على تفاصيل الواقعة حيث اكتشف تفتيش المنطقة أثناء المرور الدوري على الأثر اختفاء جزء من الشباك الأثري للجامع وهو الشباك الواقع داخله والمطل على البيوت الخلفية وليس على الواجهة الرئيسية على الشارع.
وأبلغ المفتشون الأثريون النيابة العامة التي حضرت في اليوم التالي كي تعاين مكان السرقة حيث فوجئ الجميع بسرقة الجزء المتبقي من الشباك النحاسي.
تقصي الحقيقةوبتقصي الحقيقة قال أحد مفتشين آثار المنطقة في تصريحات خاصة إلى الفجر إن الجامع مغلق وهو ملكية وزارة الأوقاف ومفاتيح الجامع بحوذة عامل الأوقاف وإشراف الآثار يقتصر على الجزء الخارجي، "إشراف من الخارج" ولا يستطيع المفتش دخول الأثر إلا في وجود عامل الأوقاف المعين.
وعن الشباك المسروق قال للفجر إنه يقع في الجانب الخلفي المطل على البيوت الخلفية، وقد استخدم السارق قاطع معادن كهربي "صاروخ" ليتمكن من تقسيم الشباك الأثري، وعندما اكتشفنا يوم الثلاثاء مصادفة سرقة جزء من الشباك، وتم إبلاغ النيابة العامة، وعند حضورها في اليوم التالي فوجئنا باختفاء الشباك كاملًا.
وبسؤال مفتش آخر عن طبيعة الجوامع المملوكة للأوقاف قال إن علاقة الأثري بها هي الإشراف ومفاتيح الجوامع الأثرية مع عمال الأوقاف وفي عهدتهم الكاملة.
وأفاد مصدر في منطقة الجمالية الأثرية أنه تم القبض على المشتبه به رقم 1 في سرقة الشباك الأثري، والذي تشير كل الدلائل لارتكابه الحادثة، ولازلنا في انتظار نتائج التحقيقات.
خلفية تاريخيةمسجد ومدرسة أبو بكر مزهر 884هـ - 1479م تقع في حارة برجوان المتفرعة من شارع المعز لدين الله بحى الجمالية، ويحدثنا المقريزي، عن حارة برجوان فيقول: إنها عرفت بهذا الاسم نسبة إلى الأمير برجوان وزير الخليفة الحاكم بأمر الله، وكان موقع هذه الحارة (في العصر الفاطمي) بالقرب من الميدان المجاور للقصر الغربي الصغير، ويعرف الآن بحى الخرتشف (الخرتشف: هو متخلفات وقود الحمامات، وكانت تلك المنطقة توجد بها حمامات القصور الفاطمية، والذي حرفته العامة فأصبح يعرف (بحى الخرنفش) وكان حى برجوان يشتمل على (دار برجوان ودار الضيافة ورحبة الأفيال).
المنشئهو القاضي زين الدين أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مزهر الأنصاري الشافعي وهو كاتب السر وصاحب ديوان الإنشاء لدولة السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى.
وصفهيتوسط المدرسة صحن مستطيل الشكل يبلغ مساحته (10 ×8.25) من المتر وارتفاعه 9.5 متر يغطيه سقف خشبى تتوسطه فتحة مثمنة الشكل (شخشيخة) طول كل ضلع منها 2.5 متر وارتفاعها 1.7 متر فتح بكل ضلع ثلاثة نوافذ مستطيلة، وتنخفض أرضية الصحن على الإيوانات الأربعة التي تحيط به بمقدار 0.25 متر ويغطى أرضية الصحن رخام متعدد الألوان في تكوينات هندسية جميلة.
DD0689E8-1E2C-4124-9FD9-69FFB2AC8B91 93044EDC-1206-4DCD-B1DD-05090BB6D875 B29E643A-8C3D-4105-93E4-B3ADA42E290D AE5ED9C6-A005-41E3-9134-FE5CF7BB92C2 1F378E82-D126-4E7D-9A86-F604DE80ACCB 3C1B9387-5AD4-4094-A2F5-524E15384E8F 88B0FA12-ED7D-4947-8B6A-B219EC404E75