كشف السفير أحمد الطحلاوي، سفير مصر في ميانمار، تفاصيل اليوم الثاني من انتخابات المصريين بالخارج.

إقبال كثيف للمصريين في دبي على انتخابات الرئاسة لليوم الثاني أبناء الجالية المصرية بالجزائر يدلون بأصواتهم في ثاني أيام انتخابات الرئاسة

وقال “الطحلاوي” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم السبت،  إنه على وشك انتهاء اليوم الثاني وغلق اللجنة بعد أقل من 30 دقيقة، وأن الانتخابات تسير بشكل طبيعي ولا يوجد أي معوقات تعرقل العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن أحد المواطنين المصريين المقيمين في ميانمار منذ سنوات طويلة لم يتجاوز عمره الـ90 عامًا يعاني مشاكل صحية كان من أوائل الحضور للإدلاء بصوته في العملية الانتخابية.

وأشار إلى أن المواطن المصري المسن، تحدث خلال الإدلاء بصوته قائلا: «أنا أُصر على المشاركة في انتخابات بلدي»، لافتا  إلى أن النموذج الذي شاهده في هذا المواطن المصري، هو أن المصريين أصبحوا على وعي كبير، بأن المصري حاليا لم يعد كما كان يعتقد البعض في العقود الماضية أنه صفر على اليسار، ولكنه أصبح رقمًا مميزًا ومهمًا.

وتُجرى العملية الانتخابية خارج مصر أيام الجمعة والسبت والأحد فى 137 سفارة وقنصلية فى 121 دولة حول العالم، والتى صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها،

د. عبدالسند يمامة يخوض سباق الانتخابات:

يتنافس في الانتخابات أربعة مرشحين، هم المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد (رمز النخلة)، والمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي (رمز النجمة)، والمرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، (رمز الشمس)، والمرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري (رمز السلم).

ويصوت المصريون في الخارج ضمن جدول زمني خلال أيام 1، و2، و3 ديسمبر الجاري، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، وفقًا للتوقيت المحلي لكل دولة، وتعمل اللجان الانتخابية خارج مصر اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلى لكل دولة.

 ويحق لكل مصرى متواجد خارج مصر في اليوم الذى تجرى فيه انتخابات رئيس الجمهورية، الإدلاء بصوته في الانتخاب إعمالًا لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، حيث تجرى الانتخابات فى الخارج في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، التي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.

الانتخابات تجري في 137 سفارة وقنصلية حول العالم:

 تُجرى العملية الانتخابية خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية بـ121 دولة حول العالم، التي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها. 

وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، ضوابط لآلية تصويت المصريين بالخارج، وذلك ضمانًا لصحة تصويتهم بالانتخابات داخل مقر البعثات والقنصليات، وذلك وفقًا لما ورد من الهيئة الوطنية للانتخابات، وإعمالاً لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، وجاءت كالآتي:

آلية التصويت في الخارج:

 يقوم الناخب بإثبات شخصيته أمام لجنة الانتخاب خارج جمهورية مصر العربية. 

إثبات الشخصية عن طريق بطاقة الرقم القومى سارية، أو جواز السفر سارى الصلاحية، مثبتًا به الرقم القومى.

وحول بطاقة الرقم القومى غير السارية،  لم يشترط سريان بطاقة الرقم القومى عند إدلاء الناخب بصوته في انتخابات المصريين في الخارج، ويشترط سريان جواز السفر. 

 لن يسمح بالمشاركة لمن لم يسبق له استخراج بطاقة رقم قومى لمن هم دون 18 عامًا.

من تجاوز السن القانونية، ويوجد اسمه ضمن قواعد بيانات الناخبين، فيمكنه التصويت في هذه الحالة، إذا كان لديه جواز سفر يتضمن الرقم القومى، بشرط أن يكون الجواز ساريًا وقت التصويت. 

حال الإدلاء بالصوت في إحدى اللجان خارج مصر، وتصادف وجود الشخص نفسه في مصر أثناء الانتخابات داخل مصر، فلا يجوز للناخب الإدلاء بصوته أكثر من مرة، سواء في الداخل أو الخارج، بحسب قانون الانتخابات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مينمار انتخابات المصريين بالخارج المصريين الهیئة الوطنیة للانتخابات العملیة الانتخابیة سفارة وقنصلیة الرقم القومى حول العالم خارج مصر

إقرأ أيضاً:

البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟

30 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  تشهد الأوساط السياسية والانتخابية نقاشات مكثفة حول مقترح اعتماد البطاقة الوطنية الموحدة كبديل عن بطاقة الناخب في الانتخابات المقبلة، وسط تباين في الآراء بين مؤيد يرى فيها وسيلة لتعزيز نزاهة الانتخابات وتقليل التكاليف، ومعارض يحذر من تأثيرها على بيانات ملايين الناخبين المسجلين حاليًا.

يأتي هذا الطرح في ظل تصاعد حملات المقاطعة للانتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع بعض النواب إلى اقتراح تشريعات تضمن حوافز انتخابية لتشجيع المواطنين على المشاركة، في محاولة لتقليل تأثير العزوف الشعبي المتوقع. ويعكس هذا التوجه قلقًا متزايدًا لدى القوى السياسية من تدني نسب التصويت وتأثيره على شرعية العملية الانتخابية.

وأكد الخبير القانوني وائل منذر أن “تطبيق البطاقة الوطنية يتطلب تنسيقًا برمجيًا بين وزارة الداخلية والشركات المنتجة للأجهزة، مثل الشركة الكورية المختصة، ما يعني استبعاد الشركة الإسبانية التي تنتج بطاقات الناخب حاليًا”. وأوضح أن “إعادة إدخال بيانات الناخبين وتوزيعها على مراكز الاقتراع يحتاج إلى فترة تمتد من 6 إلى 7 سنوات على الأقل، ولن يكون جاهزًا قبل الانتخابات المقبلة أو التي تليها”.

ويثير هذا التصريح تساؤلات حول مدى واقعية اعتماد البطاقة الوطنية في المستقبل القريب، إذ يتطلب ذلك إجراءات تقنية وإدارية معقدة، من بينها إنشاء قاعدة بيانات انتخابية جديدة، وتوزيع الناخبين على مراكز الاقتراع وفق النظام الجديد، وهي خطوات قد تستغرق سنوات قبل الوصول إلى الجاهزية الكاملة.

وتواجه الجهات المعنية تحديات تتعلق بالجدوى الاقتصادية والسياسية لهذا التحول، ففي حين تسعى الدولة إلى خفض النفقات وضمان انتخابات أكثر أمنًا، فإن استبعاد الشركة الإسبانية المنتجة للبطاقات الحالية قد يترتب عليه تكاليف إضافية لإبرام عقود جديدة مع شركات أخرى، إلى جانب الحاجة إلى تدريب كوادر إدارية على التعامل مع النظام المستحدث.

ويرى البعض أن اعتماد البطاقة الوطنية قد يكون خطوة إيجابية على المدى البعيد، لكنه في الوقت الحالي قد يزيد من تعقيد المشهد الانتخابي بدلًا من تبسيطه. ومع استمرار الجدل، يبدو أن القرار النهائي سيعتمد على مدى قدرة المؤسسات الحكومية على تجاوز العوائق التقنية واللوجستية قبل الانتخابات المقبلة، وهو ما لا يبدو مضمونًا في ظل التحديات الحالية.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات يعتمد على “الإتفاق بين كهنة المعبد”
  • عبدالمنعم سعيد: يجب أن نضع في ذهننا أن ترامب عمره 78 عاما
  • الإدارية العليا: عضو الهيئة القضائية يستحق الجمع بين المرتب والمعاش بعد سن التقاعد
  • السوداني يخصص (398.600) مليار ديناراً لضمان عودة نفس الوجوه الكالحة في الانتخابات القادمة
  • “الهيئة الوطنية”: تعزيز حقوق الإنسان “أولوية”
  • مجلس الوزراء يضيف مبلغا للموازنة لغرض تغطية تكاليف تنفيذ انتخابات 2025
  • إشادة واسعة بجهود الإمارات.. و«الهيئة الوطنية» تؤكد: تعزيز حقوق الإنسان «أولوية»
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟
  • انتخابات صورية..بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا