عقوبات صارمة.. بماذا ينص القانون حول جرائم تشويه المعالم السياحية؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الآثار المصرية كانت ولا تزال خير شاهدة على عبق التاريخ المصري الذي تجلت فيه كل مظاهر عبقرية وإبداع المصريين القدماء، ليُدونوا بأياديهم الناصعة معالم حضارة خالدة لم يأت التاريخ الإنساني بمثلها، ولكن مع مُضي آلاف السنوات، كانت أيادي العبث حاضرة تُحاول تشويه تلك المعالم التاريخية التي لا تُقدر بثمن، على الرغم من الجهود المبذولة من جانب أجهزة الدولة للتصدي لمثل هذه الظواهر القاتمة، ولكن كيف حدد القانون المصري، العقوبات المُقررة بحق مُرتكبي هذه الجرائم؟.
عقوبات رادعة تجاه جرائم تشويه المعالم السياحية
في ذلك السياق، قال الخبير القانون عمرو سليم، إن القانون رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ لحماية الآثار والمقتنيات الأثرية، نص على عقوبات رادعة لكل من يقوم بالتعدي على الآثار، حيث تضمنت المادة 45 من القانون، عقوبات تراوحت بين الحبس لمدة لا تقل عن عام، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه، لكل من وضع على الأثر إعلانات أو لوحات للدعاية، كما يُحكم بالحبس لمدة لا تقل عن عام وبغرامة لا تزيد عن 500 ألف جنيه، عن جرائم التدوين والكتابة على الأثر.
أما جريمة اتلاف الآثار عن طريق الخطأ، أو الاستيلاء على أنقاض أو رمال أو مواد أخرى من موقع أثري أو أراضي أثرية بدون ترخيص بذلك، فقد نص فيها القانون على الحبس لمدة عام مع الغرامة التي لا تقل عن 10 آلاف جنيه، كما يُحكم بالحبس لمدة لا تقل عن شهر وبالغرامة التي تصل إلى 100 ألف جنيه، تجاه كل من تسلق الآثار دون الحصول على ترخيص بذلك، كما يُحكم في جميع الأحوال بإلزام الجاني بتكاليف رد الشيء لأصله، والتعويض الذي تقدره المحكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الآثار المصرية المصريين القدماء أجهزة الدولة المحكمة الحبس لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو المقرر الأممي لحالات القتل خارج القانون إلى تجنب الكيل بمكيالين تجاه جرائم الكيان الصهيوني
الثورة نت/
دعت إيران المقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج نطاق القانون التابع للأمم المتحدة “موريس تيدبول بينز”،إلى تجنب الكيل بمكيالين والتحيز فيما يتعلق بجرائم الكيان الصهيوني.
وطلب السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة في جنيف “علي بحريني”، في رسالة وجهها الليلة الماضية للمقرر الأممي، اتخاذ نهج نشط في تسجيل جرائم الكيان الصهيوني، ومحاسبة الكيان على انتهاك حقوق الإنسان، والانضمام إلى صوت المجتمع الدولي في مواجهة جرائم الكيان.
يشار إلى أن المقرر الأممي التزم الصمت إزاء جرائم الكيان الصهيوني في قتل الأبرياء العزل في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة، وكذلك حيال جرائم هذا الكيان باغتيال قادة أحرار مثل الشهداء السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية ويحيى السنوار، وسعى في الوقت ذاته عبر إعلانه المتكرر عن مواقفه السابقة فيما يتعلق بإعدام الإرهابيين والمجرمين في إيران، لتقديم نفسه كشخصية دولية في مجال حقوق الإنسان، كما أبدى قلقاً بشأن ما يسميه “حالة حقوق الإنسان” في إيران .