أستاذ بمركز البحوث الزراعية يكشف عن 4 حلول لموجهة ارتفاع سعر السكر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
علق عبد الله الشافعي، أستاذ متفرغ بمعهد بحوث المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية، على أزمة ارتفاع أسعار السكر ووصول سعر الكيلو إلى 50 جنيهًا، قائلًا: "إنتاج مصر من السكر عام 1972 كان حوالي 593 ألف طن، وهذا كان يحقق الاكتفاء الذاتي، ويفيض 18% يتم تصديره للخارج، وهذا في الوقت الذي كان فيه عدد سكان مصر حوالي 30 مليون نسمة، وكان استهلاك الفرد حينها 16 كيلو جرام سكر".
وأضاف «الشافعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاطمة أنور، في برنامج "خط أخضر"، على فضائية «نايل فاميلي»، أنه في عام 2022 أصبح ما يتم إنتاجه من السكر يغطي 83% تقريبًا من الاحتياجات، ويتبقى 17% يتم استيرادها من الخارج، وذلك مع وصول عدد سكان مصر إلى 105 ملايين نسمة تقريبًا، وبعدما أصبح استهلاك الفرد من السكر ما بين 32 إلى 34 كيلو جرام في العام.
حلول مقترحة لـ أزمة ارتفاع سعر السكروقدم "الشافعي" مجموعة من الحلول للخروج من أزمة السكر أبرزها زيادة المساحة المنزرعة من بنجر السكر في الأراضي حديثة الاستصلاح من خلال نظم الري الحديثة، لأن في الوادي القديم ينافس البنجر القمح الذي يحتاجه المواطنون، والبرسيم الذي تحتاجه الحيوانات.
وأضاف أن الحل الثاني هو ضرورة رفع إنتاجية القصب من الفدان، لافتًا إلى أن الدولة تتبنى مشروع حاليًا لزراعة القصب في شتلات، وهذا المشروع من الممكن أن يزيد الإنتاجية إلى 60 و70 طن للفدان، ويحقق الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى أن الحل الثالث هو تقليل استهلاك الفرد من السكر للاستهلاك الصحي العالمي، الذي توصي به منظمة الصحة العالمية، ليكون 28 كيلو جرام من السكر في العام بدلًا من 32 و34 كيلو جرام، وهذا سيؤدي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي دون استيراد للسكر، مضيفًا أن الحل الأخير هو ضبط الزيادة السكانية والمراقبة الجيدة للأسواق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة السكر أسعار السكر ارتفاع أسعار السكر سعر السكر عبد الله الشافعي مركز البحوث الزراعية کیلو جرام من السکر
إقرأ أيضاً:
أردول يكشف الثمن الذي دفعه الحلو مقابل تحالفه مع حميدتي
متابعات ـ تاق برس قلل القيادي الكتلة الديمقراطية مبارك أردول ، من التنسيق الأمني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية بقيادة الحلو – وقوات الدعم السريع. وشدد بانه لا يمكن أن يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به قوات الدعم السريع عند بدء الحرب ضد القوات المسلحة منتصف أبريل العام قبل الماضي والعام التالي. واوضح ان درجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك إلى حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع والانتهاكات. وأشار اردول فى تغريدة له على منصة إكس :” يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهن بقائه بإنفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والاقتصادية والأمنية” وأضاف :”لقد وفر الحلو ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف”. أردولالحلوحميدتي