تحديث مستمر.. اليوم الأشد دموية في الهجوم الإسرائيلي على غزة يخلف مئات القتلى والجرحى بقنابل عملاقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت هجوم على غزة شمل مناطق واسعة من القطاع، قالت مصادر فلسطينية أنه الأكثر دموية منذ بدء الحرب وخلف مئات القتلى والجرحى نتيجة استخدام قنابل عملاقة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة في حي الشجاعية بقصف 50 عمارة سكنية ومنزلا فوق رؤوس ساكنيها وقصفها بالصواريخ والقنابل العملاقة.
وقال "المكتب الإعلامي الحكومي" في بيان: "جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة مُروّعة في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة) حيث قامت طائرات الاحتلال بتدمير أكثر من 50 عمارةً سكنية ومنزلا فوق رؤوس ساكنيها وقصفها بعشرات الصواريخ والقنابل العملاقة، الأمر الذي ينذر بارتقاء مئات الشهداء".
إقرأ المزيدونفذ الجيش الإسرائيلي أحزمة نارية متتالية على مناطق متفرقة شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الإسرائيلية منزلا في المعسكر الغربي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
كما أفادت مصادر فلسطينية بمقتل عدد كبير من الفلسطنيين جراء استهداف الطيران الحربي لمنزل عائلة البراوي في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط قصف عنيف ومستمر على المنطقة.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا مباشرا استهدف طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية الذي تحاول انتشال القتلى والجرحى من أسفل ركام منزل عائلة البراوي شمال قطاع غزة.
كما شن الطيران الإسرائيلي حزاما ناريا عنيفا شمال مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى لمقتل عدد كبير من السكان.
كما قتل عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
كما قتل سفيان تايه رئيس الجامعة الإسلامية وعائلته في قصف إسرائيلي على الفالوجا، في حين قتل 10 أشخاص على الاقل في غارة للطائرات الإسرائيلية شمال شرق خان يونس.
كما شن الطيران الإسرائيلي حزاما ناريا في محيط مستشفى الاندونيسي وشرق مخيم جباليا شمالي مدينة غزة
وحمل المكتب الحكومي "الاحتلال" الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ممثلة برئيسها جو بايدن ووزير خارجيتها (انتوني بلينكن) المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش "الاحتلال" ضمن حربه الشاملة على قطاع غزة وعلى كل مناحي الحياة، بالتزامن مع منح الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر "للاحتلال" باستمرار حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب المجنونة فورا، حيث حصدت هذه الحرب حتى الآن أرواح أكثر من 15200 "شهيد" وأكثر من 40 ألف إصابة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفاد مراسلنا بمقتل أكثر من 60 فلسطينيا في مجزرة جديدة بحي الشجاعية جراء القصف الإسرائيلي.
إقرأ المزيدونقل المراسل، عن المديرية العامة للدفاع المدني تأكيدها أن الطيران الإسرائيلي استهدف مربعا سكنيا مأهولا بالسكان في حي الشجاعية، مشيرة إلى أن "طواقمها تعمل على انتشال وإنقاذ أكثر من 300 مواطن ما بين شهيد ومصاب".
وشنّ الطيران الإسرائيلي غارات مكثفة وعنيفة اليوم السبت على مدينة حمد في خانيونس جنوب قطاع غزة.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية وفيات الطیران الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا
الثورة نت/..
أكد الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن شائعات الهجرة من القطاع ، عارية تماماً عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود الشعب الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له اليوم الاثنين ، “إنه يتابع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار “رامون” إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأشار إلى أن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الصهيوني، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة” التي يتكفل الاحتلال بتمويلها.
وتابع: “يأتي ذلك في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وحذر أبناء الشعب الفلسطيني من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفاً استراتيجياً صهيونياً واضحاً يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم “إسرائيل”.
كما حذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، داعياً المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الصهيوني في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم.
وشدد على أن الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خياراً آمناً، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصاً عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية.
ودعا إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها، وإبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب “هجرة قانونية”.
وأكد أن “فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، وشعبنا الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل”.