زيدان يتحدث عن أجمل وأسوأ ذكرى بمسيرته ويكشف عن 4 أساطير يحبهم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشف أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، عن إعجابه ببعض الرياضيين الأبطال وعن أسوأ وأجمل ذكرى في مسيرته الكروية خلال حوار أجراه على قناة يوتيوب الخاصة بمواطنه توني بارك نجم كرة السلة الأميركية السابق.
ورغم أنه كان مصدر إلهام للعديد من الرياضيين، إلا أن الفائز بكأس العالم عام 1998 أبدى إعجابه بأساطير رياضية في اختصاصات أخرى كان يود التحدث إليهم عن قرب.
وتحدث نجم ريال مدريد ومدربه السابق عن الملاكم الأميركي مايك تايسون بطل العالم السابق في الوزن الثقيل، وقال "اعتدت الاستيقاظ في وقت متأخر من الليل لمشاهدة نزالات مايك تايسون، لدي دائما شيء خاص تجاهه. في بعض الأحيان كنت أستيقظ في الثالثة أو الرابعة صباحا ويستمر النزال دقيقة، لكن هذا لا يهم (يضحك)".
????️ Zinedine Zidane: “Athletes I wish I could have had dinner with?
I was a huge fan of Mike Tyson, I used to wake up at 3 or 4 am to watch him. Then there's Michael Jordan, one of the greatest athletes ever. Muhammad Ali the greatest, and Ayrton Senna who I loved a lot too.” pic.twitter.com/S47RRjeOUI
— Madrid Zone (@theMadridZone) December 2, 2023
وتكلم زيدان عن مايكل جوردان، بطل الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة (6 مرات) مع شيكاغو بولز. وقال "إنه رياضي بامتياز. إنه أحد أفضل الرياضيين في كل العصور"، قبل أن يعود لذكر اسم "أسطورة الفن النبيل الأميركي محمد علي كلاي".
أما الرياضي الرابع المحبب لدى الفرنسي فكان بطل العالم الراحل في رياضة الفورمولا 1 البرازيلي آيرتون سينا الذي توفي في حادث عام 1994 عن عمر يناهز 34 عاما. وقال عنه "أحببته كثيرا في ذلك الوقت. كان ظاهرة".
أجمل وأسوأ ذكرى في مسيرة زيدانوعلى عكس ما توقعه البعض، لم يكن نهائي كأس العالم عام 2006 في ألمانيا -الذي طرد فيه زيدان بسبب نطحه المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي، وخسارة"الديوك" ضد إيطاليا بركلات الترجيح- أكبر خيبة أمل بالنسبة لقائد منتخب فرنسا السابق.
La Coupe du Monde 1998 ? Zinédine Zidane en a toujours des frissons ! ????
???? "????'???????????????????????????????? ???????????? ???? ????????????????????????́ ???????????????????? ????????????????????, ????'???????????? ????'???????????????????? ????????????????????́ ???????? ???????????????????? ???????? ???????????????????? ???????????????? ???????????? !"
Rendez-vous à partir de 18h pour cet épisode 12… pic.twitter.com/Rwncjl6dEM
— SKWEEK (@skweektv) December 1, 2023
وكشف النجم البالغ من العمر 51 عاما أكبر خيبة أمل شعر بها، حيث "كانت هبوطنا (إلى الدرجة الثانية) مع نادي كان الفرنسي.. كان النزول مع النادي أكبر خيبة".
ولعب زيدان مع فريق "كان" عام 1989، قبل أن ينضم إلى بوردو الفرنسي عام 1992.
ويرى المتوج بالكرة الذهبية عام 1998 أن أجمل ذكرى في مسيرته هي التتويج بلقب كأس العالم مع فرنسا في عام 1998.
وسجل لاعب يوفنتوس السابق ثنائية وإيمانويل بوتي هدفا ليقودا منتخب بلادهم لفوز مستحق على البرازيل بـ3 أهداف دون رد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل إسرائيلية.. الشاباك وقع في ثلاثة إخفاقات أمنية
مع استمرار تورّط الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الجاري على غزة ولبنان، تتواصل الانتقادات الداخلية الموجهة لأجهزة الأمن الإسرائيلية، كونها وقعت في العديد من الإخفاقات المتلاحقة، خلال الشهور الأربعة عشر الماضية، ما يستدعي العمل على إجراء تحقيقات مفصّلة فيها، والحيلولة دون سقوطها كلياً، مع تصاعد التهديدات المحيطة بدولة الاحتلال.
وركّزت الكاتبة في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، سارة هعتسني كوهين، في حديثها عن إخفاقات الأجهزة الأمنية على جهاز الأمن العام- الشاباك، معتبرة أنّ: "حالة التآكل التي يعيشها ليس بسبب آلة سموم متخيلة معادية له في الأوساط الحكومية، بل بسبب الإخفاقات، والطرق السيئة التي يلجأ إليها"، مشيرة إلى: "الإخفاق الأول الأخطر المتمثل في فشله في التصدي لعملية السابع من أكتوبر".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "حتى قبل تشكيل لجنة التحقيق التي ستحقق في النقاط الرئيسية لما حصل في ذلك الهجوم، فإنها سوف تشير لمفاهيم السياسة الانتحارية التي قادت الدولة إلى هذه الكارثة".
"لأن الفشل الواضح في ذلك الهجوم أتى من الناحية العملية، فقد فشل الشاباك في قراءة الواقع في قطاع غزة، وفشل في تفعيل عناصره البشرية من الجواسيس والعملاء، واعتمد أكثر من اللازم على التكنولوجيا، وتجاهل كل المؤشرات الأولية قبل الهجوم" بحسب المقال نفسه.
وأردفت بأنه: "رغم أن رئيس الشاباك، رونين بار، هو الذي حذر المستوى السياسي من الحرب بعد شروع الحكومة في تنفيذ الانقلاب القانوني، لكنه نفسه لم يستعد للهجوم، ولم يهيّئ الجهاز تحت قيادته، رغم أنه في ليلة السادس والسابع من أكتوبر، رأى كل المؤشرات الواردة من غزة، لكنه مع ذلك لم يفعل ما يكفي لإثارة كل الأنظمة الأمنية، وبنى المتحمّسون للمؤامرة نظريات بعيدة المنال، في حين أن الواقع أبسط بكثير ويتمثل بوجود فشل مهني عميق لجهاز الشاباك".
وأوضحت أن: "جهاز الشاباك بات عقب تنفيذ عملية حماس "سفينة مفقودة"، تطفو في هذه الأثناء على سطح الماء، وتتمتع برأس المال البشري المذهل، والإنجازات الماضية، لكن البلل فيها واضح بالفعل، بسبب الإخفاقات والطرق السيئة التي يلجأ إليها الجهاز وقادته مرة أخرى، مما يكشف عن فشل مهني وقيمي، أدّى لتآكل ثقة الجمهور فيه، بسبب قلة احترافيته".
وأضافت أن: "الفشل الثاني للشاباك تمثّل أخيرا في محاولته دخول اللعبة السياسية الذي قد يكسره، خاصة عقب فشله بحماية رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من الهجوم على بيته بالقنابل الضوئية في قيسارية"، مرددة: "صحيح أن الحادث انتهى دون وقوع إصابات، لكنه لم يكن مفاجئا، ولا يحتاج الشاباك لذكاء بشري أو تكنولوجي لرؤية تدهور الاحتجاج ضد الحكومة".
وأكدت أنه: "قبل أسبوع من حادث قيسارية، ألقت الشرطة القبض على متظاهر في القدس المحتلة وبحوزته قنابل ضوئية في حقيبته، كان ينوي إعطاءها لمتظاهرين آخرين لإطلاقها على منزل نتنياهو، ويضاف هذا لحوادث خطيرة وقعت في الماضي مثل محاولات اختراق الحواجز القريبة من منزله".
ووفق المقال نفسه، قد "نشر قفل بوابته، مما يطرح التساؤلات المشروعة: أين الشاباك، وما الذي ينتظره بالضبط، ولماذا لا توجد اعتقالات وقائية، ولا معلومات استخباراتية، ولا حتى ذرة دافع للتحرك ضد هذه الظواهر الخطيرة؟".
وأضافت أن: "الفشل الثالث للشاباك هو قضية الوثائق المتعلقة بالناطق باسم رئيس الحكومة، إيلي فيلدشتاين، صحيح أنه ليس لدي معلومات غير ما تم نشره، لكن عندما يتم احتجاز المشتبه به، الذي ليس قنبلة موقوتة، ولا مشتبهًا به في جريمة قتل، لأسابيع في أقبية الشاباك، وحرمانه من الاجتماع مع شخص ما، بمن فيهم المحامي، فهذا استخدام غير مقيد لوسائل وصلاحيات الشاباك، والجمهور يراقب، ويطرح الأسئلة، والخلاصة أن الإسرائيليين يخسرون الشاباك، المكلف بحمايتهم من الأخطار".