قيادي في حماس يكشف عن شرط إطلاق أسرى الجنود الإسرائيليين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الجديد برس|
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أنه لن يتم إطلاق سراح الأسرى من الجنود الإسرائيليين لدى “حماس” إلا بعد التوصل إلى هدنة دائمة وتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وحمّل الثوابتة في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، “الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عدم تمديد الهدنة في قطاع غزة ومعاودة قصف المدنيين والاستمرار في حربه العدوانية على غزة ما أدى إلى مقتل 240 شهيدا خلال ساعات من القصف المتواصل على منازل المدنيين”، على حد تعبيره.
وقال الثوابتة إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد من وراء ذلك الاستمرار في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بغطاء دولي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية”.
وحمّل الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، “المسؤولية عن هذه الجرائم لأنهم أعطوا إسرائيل الضوء الأخضر من أجل مواصلة قتل الأطفال والمدنيين والنساء علما أن أكثر من سبعين في المئة من الشهداء الذين سقطوا كانوا من هذه الفئات”.
وأشار ثوابته إلى أن المقاومة الفلسطينية قسمت الأسرى إلى عدة أصناف من ضمنها الأطفال والنساء وكبار السن والجنود، وبالتالي فإن الاحتلال الإسرائيلي عندما بدأ حربه ضد قطاع غزة كان من ضمن أهدافه أن يقوم بتحرير أسراه بالقوة لكنه فشل في ذلك وانصاع لإرادة المقاومة الفلسطينية وقبل بصفقة التبادل مرغما.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».