«المؤتمر»: الشعب المصري داعم بقوة للدولة حفاظا على الأمن القومي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن جميع أطياف الشعب المصري يقفون خلف الدولة والقيادة السياسية في ظل الظروف العصيبة التي تشهدها المنطقة في الفترة الحالية بعد اشتعال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والشعب المصري داعم بكل ثقة وقوة في كل القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري ومساندة القضية الفلسطينية.
وأضاف «فرحات» في بيان له، أن التهجير القسري للفلسطينيين في غزة من قبل إسرائيل يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الدولي ومحاولة واضحة لاقتلاع شعب بأكمله من منازلهم وأراضيهم، ما يسبب معاناة هائلة وعدم استقرار ويشكل أيضا تهديدا للاستقرار الإقليمي، ما سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات والصراع في المنطقة المضطربة بالفعل.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الوضع في غزة أصبح سيئا على نحو متزايد، إذ أصبحت محاولات إسرائيل للتهجير القسري للفلسطنين وإيجاد وطن بديل في سيناء أمر مرفوض، لأنه يصفي القضية الفلسطينية، مستنكرا مساعي إسرائيل لحل المشكلة على حساب دول الجوار.
الأمن القومي خط أحمروتابع، أن الرئيس السيسي أعلنها صراحة بأن الأمن القومي خط أحمر، ومن المهم أن يتحد الشعب ويلتف حول قيادته لأن الظروف الصعبة المحيطة بمصر تتطلب جهداً جماعياً لمواجهة التحديات التي تفرضها تصرفات إسرائيل، مشيرا إلى أنه من خلال الوقوف معا ودعم القيادة السياسية يستطيع الشعب إرسال رسالة قوية إلى إسرائيل والمجتمع الدولي مفادها أنه لن يتم التسامح مع مثل هذه الانتهاكات وأن الأمن القومي المصري خط أحمر ولن يتم التهاون فيه.
وأوضح، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت تقوم بجهود كبيرة من أجل إنهاء الصراع ووقف دائم لإطلاق النار، مشددا على أهمية الالتزام بالتوجهات المصرية في هذا الشأن حرصا على أمن واستقرار المنطقة بالكامل وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، ومحاولات إسرائيل تصفية القضية على حساب الجوار أمر مرفوض، ونؤكد مرة أخرى أنه لا تهاون في حماية الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر القضية الفلسطينية التهجير القسري السيسي الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
السيسي: تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن القومي لدول المنطقة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إن تهجير الفلسطينيين يعد تهديدا للأمن القومي لدول المنطقة.
وجدد السيسي خلال استقباله رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم والوفد المرافق له التأكيد على رفض القاهرة لمقترحات تهجير الشعب الفلسطيني حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية.
كما شدد، وفقا لبيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر محمد الشناوي، على ضرورة تجنب التسبب في تهديد للأمن القومي لدول المنطقة.
وأضاف أنه “تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض إقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة”.
وأوضح السفير الشناوي، أن “اللقاء تطرق إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
كما تم في هذا السياق “التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اقترح خطة لتطوير قطاع غزة تحت السيطرة الأميركية وتهجير الفلسطينيين منه ما آثار غضب الدول العربية.
وتابع المتحدث “اللقاء تناول تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها”.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن “اللقاء تناول تطورات الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا ، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية”.
وأكد السيسي على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق، مشيراً إلى إستعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب