أكد جمال رائف مدير تحرير مجلة أكتوبر، إن الجانب الإسرائيلي هو المسئول عن ايقاف الهدنة بين فلسطين وإسرائيل ويحاول ايقاف كافة مسارات التسوية السياسية للأزمة الفلسطينية بشكل عام وهذا أصبح واضحا للمحتمع الدولي.

وأوضح رائف خلال لقائه ببرنامج، صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، أن الحكومة اليمينية المتطرفة من نتنياهو وجالانت وسموتريتش تقود حربا صعبة ومتطرفة للغاية تجاه أبرياء من مندنين وشيوخ ونساء وأطفال فهذا أمر ماسوي للغاية.

واستطرد مدير تحرير مجلة أكتوبر، وحاول نتنياهو أن يهدئ من الضغط الشعبي عليه داخل إسرائيل من خلال احداث التبادل للمحتجرزين، وقد شعر نتانياهو ان الزحم الدولى بدء يتراجع في دعمه خاصة من الجانب الغربي، لان الجانب الغربي بدأ ان ينصت لأمرين وهما أصوات الشوارع لديه مثلما حدث في انجلترا وهو التغير الوزاري نتيجة ضغط الشعبي في لندن، وبدء الصوت الغربي التراجع عن الانحياز المطلق.

مصر والأردن ترفضان فكرة التهجير القسري للفلسطينيين

وتابع: الدولة المصرية تتحدث دائما عن الرفض الكامل لفكرة التهجير القسري وايضا تتحدث الأردن عن نفس النقطة وما يحدث في قطاع غزة هو ايضا ما يحدث في الضفة الغربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهدنة فلسطين التهجير القسري الأردن نتانياهو سموتريتش ايقاف الهدنة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحتجز نائبتين بريطانيتين.. ولندن: "إجراء غير مقبول ومقلق للغاية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت الحكومة البريطانية عن احتجاجها الشديد على قيام السلطات الإسرائيلية، السبت، باحتجاز نائبتين من البرلمان البريطاني في مطار بن جوريون، ومنع دخولهما الأراضي الإسرائيلية، رغم وصولهما ضمن وفد برلماني رسمي.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في بيان أصدره مساء السبت، إن "احتجاز السلطات الإسرائيلية لنائبتين بريطانيتين ومنعهما من الدخول هو أمر غير مقبول، وغير مجدٍ، ومقلق للغاية".

وأضاف لامي: "أوضحت لنظرائي في الحكومة الإسرائيلية أن هذه ليست الطريقة المناسبة لمعاملة أعضاء البرلمان البريطاني. تواصلنا مع النائبتين لتقديم دعمنا الكامل لهما".

ووفق ما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن النائبتين يوان يانج وأبتسام محمد تم منعهما من الدخول بعد وصول طائرتهما من مطار لوتون في بريطانيا، برفقة مساعدين اثنين، ضمن وفد برلماني.

وبررت سلطات الهجرة الإسرائيلية القرار بأن النائبتين "لم تكونا ضمن وفد منسق رسميًا مع الجهات الإسرائيلية"، وزعمت أن هدف الزيارة هو "توثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل"، وهو ما دفع وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، لإصدار قرار رسمي بمنع دخولهما.

من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني أن النائبتين تمثلان وفدًا برلمانيًا رسميًا، مشددًا على أن الأولوية الحالية للمملكة المتحدة تبقى "تحقيق وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، ووقف إراقة الدماء، وإنهاء الصراع في غزة".

يذكر أن النائبة أبتسام محمد، المولودة في اليمن، تُعد أول امرأة عربية تُنتخب عضوًا في البرلمان البريطاني، وأول نائبة يمنية بريطانية في تاريخ البلاد. كانت قد دعت مرارًا إلى وقف إطلاق النار في غزة، ووصفت العمليات العسكرية الإسرائيلية بـ"التطهير العرقي وجرائم الحرب"، منتقدة تهجير الفلسطينيين من رفح.

أما النائبة يوان يانج، ذات الأصول الصينية، فقد أعلنت نيتها زيارة الضفة الغربية، وسبق أن طالبت بفرض عقوبات على عدد من الوزراء الإسرائيليين لدعمهم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: احتشاد المصريين في العريش رسالة للعالم أجمع برفض التهجير القسري للفلسطينيين
  • وفد «كنائس من أجل السلام»: نرفض التهجير القسري وندعم الأزهر في دفاعه عن فلسطين
  • صحف عالمية: نتنياهو يريد حربا أبدية بغزة وفظائع جيشه ستبقى بالذاكرة
  • برلمانية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح يؤكد الدعم الشعبي الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين
  • فرنسا الرسمية والشعبية ترفض التهجير القسري ومع حل الدولتين
  • ماكرون من القاهرة: نرفض التهجير القسري لسكان غزة
  • وليد جمال الدين: مصر مركز إقليمي للطاقة الخضراء.. و قناة السويس تقود التحول نحو الهيدروجين الأخضر
  • المتحدث باسم العدل والمساواة: هذه الدعوات تجعل ممن اطلقها شركاء في ارتكاب جرائم التهجير القسري للمدنيين
  • إيهاب عمر: الجهود المصرية تقف أمام سيناريو التهجير القسري في غزة
  • إسرائيل تحتجز نائبتين بريطانيتين.. ولندن: "إجراء غير مقبول ومقلق للغاية"