شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن غيابٌ لافت . أين الفاتيكان؟، منذ شغور موقع رئاسة الجمهورية، بدا لافتاً الحراك والاهتمام الدولي، اذ عمدت مجموعة من الدول بشكل علنيّ او غير علنيّ الى اجراء اتصالات او ارسال .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غيابٌ لافت... أين الفاتيكان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
منذ شغور موقع رئاسة الجمهورية، بدا لافتاً الحراك والاهتمام الدولي، اذ عمدت مجموعة من الدول بشكل علنيّ او غير علنيّ الى اجراء اتصالات او ارسال موفدين او تحريك السفراء المعتمدين في لبنان، بهدف البحث في امكان خلق ديناميكية تدفع لعدم اطالة الفراغ الرئاسي . ومع مرور الوقت، تبيّن ان الحركة الدولية من أجل لبنان، العلنية منها بشكل أساسي، باتت مقتصرة على الدور الفرنسي الذي يتم بالتسيق مع المملكة العربية السعودية ومجموعة الدول الخمس المهتمة بلبنان ولكن ليس بصورة عاجلة ومباشرة. وفي سياق متصل، قال مصدر متابع لـ"لبنان 24" ما يبدو لافتاً جداً هو الصمت الفاتيكاني غير المُعتاد، فصحيح ان الدبلوماسية الناعمة قد تكون ما زالت ناشطة بشكل غير علنيّ من اجل ايجاد بعض الحلول الممكنة المتعلقة بلبنان وبالواقع المسيحيّ فيه، لكن الضغط العلنيّ الذي كانت تمارسة الدوائر البابوية لا تبدو ملامحه واضحة خلال هذه المرحلة".
ويرى المصدر ان " الزيارات اللبنانية المُعلن عنها الى الفاتيكان خلال هذه المرحلة وعلى الرغم من استمرارها ، لا تبدو على المستوى التنسيقي المُعتاد لناحية البُعد التمثيلي والحضوري للوفود التي تصل الى روما".
ويختم المصدر مؤكداً " أن الفاتيكان ما زال يهتم بلبنان ويضعه في سلم اولوياته، لكنه وعلى ما يبدو يحاول ايجاد مخرج جديّ وبأسلوب جديد للبنانيين والمسيحيين والموارنة قبل الاقدام على اي خطوة جديدة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد سقوطه في المنزل.. الفاتيكان يكشف الحالة الصحية للبابا
بغداد اليوم- متابعة
أعلن المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني إصابة البابا فرنسيس، صباح اليوم الخميس، (16 كانون الثاني 2025)، برضوض في ساعده الأيمن، دون حدوث أي كسور، نتيجة سقوطه في محل إقامته "بيت القديسة مارتا" بالفاتيكان.
وأوضح مدير دار الصحافة التابعة لـ"الكرسي الرسولي"، أنه "تم تثبيت ذراع البابا كمجرد إجراء احترازي".
وذكّر بروني بأن "بيرغوليو كان قد تعرض لحادث منزلي آخر في بداية ديسمبر كانون الأول الماضي، وظهر خلال لقاء الأربعاء المفتوح مع الناس وهو يحمل كدمة كبيرة على رقبته".
وكان الفاتيكان قد أعلن في تلك المناسبة أن البابا المسن ضرب ذقنه بالطاولة الموجودة بجانب سريره.