اعتبر سياسيون سودانيون أن تصريحات مساعد قائد الجيش بشأن تورط الإمارات ودول جوار في مساندة قوات الدعم السريع، ستوسع دائرة الحرب وتؤثر على السياسة.  

الخرطوم: التغيير

انتقد سياسيون سودانيون، تصريحات مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، التي اتهم فيها دولتي الإمارات وتشاد بمساندة قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش.

وقال رئيس الحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقرطي ياسر عرمان، أن حديث ياسر العطا محير، ويعبر عن اليأس أو الجهل في تناول العلاقات الخارجية.

وأضاف في تغريدة على منصة  X(تويتر سابقاً): يذكرنا بيونس محمود واسحاق أحمد فضل الله وماضي الكيزان في الحديث البهول عن خادم الحرمين الشريفين، وامريكا- روسيا قد دنا عذابها وعلي إن لاقيتها ضرابها، فماذا كانت النتيجة؟! بل ماذا كانت نتيجة حديث الأمس القريب عن كينيا؟”.

وتابع: السياسة الخارجية لا تدار بالغضب أو الجهل ومثل هذا الحديث سيوسع دائرة الحرب وله آثاره المباشرة على الحرب وعلى السياسة، أولها قطع حبل التواصل الذي بدأه قائد الجيش.

وتساءل: هل يعمل الفريق العطا ضد قائده وضد نائبه كباشي؟ ألم يكن ذلك حواراً بغرض السلام؟ هل يريد أن يدفع في إتجاه الحرب؟ وماذا كانت نتيجة الحرب التي خاضها طوال الأشهر الماضية؟ أم إن ذلك مجرد توزيع أدوار بين قادة الجيش ولمصلحة من يأتي هذا الحديث؟.

وتابع: في الحالتين إن كان توزيع أدوار أو انفلات من أحد قادة الجيش برتبة فريق فإن ذلك يشي بجهل فظيع بقواعد العلاقات الخارجية وادارة الحرب، فالحرب امتداد للسياسة.

وزاد: الفريق العطا قد أطلق النار على قدمه ولكن الإصابة ستطال أقدام الجيش كله وقد حدث ذلك مرتين وهو يقدم هدية مجانية ضد نفسه وضد زملائه.

واستطرد عرمان: حينما يهجر الجنرال مهامه في هجير الحرب ويتحدث في السياسة سيما إن كان لا يحسن الحديث فعليه أن يصمت، إن هذا الحديث يضر بالشعب وبالوطن الذي يعاني الأمرين.

واختتم: علينا أن نعزز فرص السلام لا فرص الحرب، إن بلادنا الآن لا تحتاج لصب مزيد من الزيت في نيران الحرب بل تحتاج إلى السلام وعلينا أن نعمل جميعاً من أجل وقف الحرب واحلال السلام.

الجنرال ياسر العطا يطلق النار على قدمه وعلى قيادة الجيش..
حديث ياسر العطا محير فهو يعبر عن اليأس أو الجهل في تناول العلاقات الخارجية ويذكرنا بيونس محمود واسحاق أحمد فضل الله وماضي الكيزان في الحديث البهول عن خادم الحرمين الشريفين، وامريكا -روسيا قد دنى عذابها وعلي ان لاقيتها… pic.twitter.com/sFR7WCW3IH

— Yassir Arman (@Yassir_Arman) December 1, 2023

وكان القيادي بتحالف الحرية والتغيير خالد عمر يوسف علق على تصريحات العطا بالقول: إننا لا يجب أن نسمح لكائن من كان أن يعيدنا لعصور الظلام مرة أخرى تحت أي ذريعة كانت مؤكدا أن أزمة السودان الحالية هي أزمة داخلية بالأساس.

وأضاف في تغريدة على منصة X: إن من يصدرون خطابات العداء ضد جيران السودان لا يمثلون السودان ولا يبحثون عن حفظ سيادته ومصالح شعبه.

وكان العطا تحدث في منطقة وادي سيدنا العسكرية، الاسبوع الماضي، ولأول مرة صراحة، عن معلومات بأن دولة الإمارات نقلت عبر الطائرات دعماً عسكرياً للجنجويد عبر مطار عنتيبي في أوغندا وأفريقيا الوسطى قبل بدء تفكيك جماعة فاغنر الروسية إضافة إلى مطار أم جرس في تشاد.

الوسومالجيش الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي الحرية والتغيير الدعم السريع حرب 15 ابريل خالد عمر يوسف ياسر العطا ياسر عرمان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي الحرية والتغيير الدعم السريع حرب 15 ابريل خالد عمر يوسف ياسر العطا ياسر عرمان یاسر العطا

إقرأ أيضاً:

غضب جنوبي من تصريحات المحرمي بشأن “ستارلينك” وسط أزمة معيشية خانقة

الجديد برس:

تعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أبو زرعة المحرمي، لانتقادات واسعة عقب تصريحاته بشأن إدخال خدمات الرفاهية “ستارلينك” إلى عدن، التي تعاني من أزمات معيشية خانقة.

وانتقد الصحفي الجنوبي والقيادي في المجلس الانتقالي، ياسر اليافعي، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، تصريحات المحرمي، مؤكداً أن الأولوية ينبغي أن تكون لتوفير المواد الأساسية للجياع في عدن، بدلاً من التركيز على خدمات الإنترنت.

ولفت اليافعي إلى تدهور الأوضاع المعيشية في المدينة المدعومة من التحالف، مستعرضاً ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ومنها الفلفل الحار المحلي (البسباس)، الذي بلغ سعر الكيلو منه ستة آلاف ريال.

تصريحات اليافعي جاءت عقب ساعات من تصريحات المحرمي التي وصف فيها دخول شركة “ستارلينك” الأمريكية لخدمات الإنترنت الفضائي بأنه خطوة نحو تحسين رفاهية السكان.

وتعكس هذه الانتقادات حالة الغضب المتزايد في الجنوب، حيث يشعر المواطنون بالاستياء من الهوة بين طموحات السياسيين المدعومين من السعودية والإمارات واحتياجات الشعب الملحة.

وكانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في صنعاء، قد أعربت يوم أمس، عن إدانتها ورفضها القاطع السماح لشركة “ستارلينك” بتقديم خدمات الإنترنت الفضائي في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن “هذا الإجراء يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن، ويشكل في الوقت نفسه تهديداً كبيراً لأمنه القومي، فضلاً عن إضراره بالنسيج الاجتماعي”.

وأشار البيان إلى أن “هذا التصرف يؤكد بوضوح استهتار المرتزقة بسيادة واستقلال اليمن واستعدادهم للإضرار بأمن واستقرار الوطن لصالح قوى خارجية، ولذا لم يكن مستغرباً أن يحظى القرار بترحيب أمريكي”.

وأكد البيان أن “تقديم خدمات الإنترنت من قبل شركة أجنبية في أي منطقة من الجمهورية يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي اليمني ويقوض القدرة على حماية خصوصية المواطنين وبياناتهم”.

وحذرت الوزارة المواطنين من التعامل مع خدمات شركة “ستارلينك”، مشيرة إلى أنها غير قانونية، وحملت من أسمتهم “المرتزقة” ومن يدعمهم المسؤولية الكاملة عن أي عواقب قد تترتب على هذا القرار.

وشددت الوزارة على أنها “ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية سيادة البلاد وأمنها، ومنع أي محاولات للمساس باستقلالها واستقرارها”، داعيةً جميع المواطنين إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا التهديد ورفض أي محاولات للمساس بسيادة الوطن وأمنه.

مقالات مشابهة

  • مساعد قائد الجيش: أصبحنا بقدرات تستطيع تحقيق شعار «بل بس»
  • غضب جنوبي من تصريحات المحرمي بشأن “ستارلينك” وسط أزمة معيشية خانقة
  • أقوال أحمد ياسر المحمدي بتهمة الاعتداء على فتاة أجنبية
  • عاجل.. أول رد من “الخارجية الأمريكية” بشأن تورطها في انفجارات البيجر بلبنان
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: انفجارات لبنان عصر اليوم كانت لأجهزة تحديد الهوية البيومترية
  • كيف كانت الأكاديميا شريك مباشر في جرائم الحرب في غزة؟
  • مسؤول أمريكي: تصريحات الحوثيين بشأن اعتراف الحكومة "كاذبة"
  • الهند تنتقد تصريحات لخامنئي بشأن اضطهادها للمسلمين
  • شاهد بالفيديو.. تعليق القيادي بحركة تحرير السودان جناح مناوي جمعة الوكيل القيادي على تصريحات ياسر العطا
  • جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهو