هل يمكن الشفاء من الكبد الدهني؟..نصائح لتحسين صحة الكبد والوقاية من المرض
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مرض الكبد الدهني..إذا كنت قد سُجِلَ لديك تراكم لكمية منخفضة من الدهون على الكبد، فقد يكون لديك سؤالٌ مهم: هل يمكن الشفاء من الكبد الدهني ؟ الجواب يعتمد على المرحلة التي وصلت إليها المشكلة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على فهم المراحل المختلفة لمرض الكبد الدهني ونقدم نصائح لتعزيز الشفاء، خاصة في المراحل المبكرة.
من الجدير بالذكر أنّ وجود كمية طبيعية من الدهون على الكبد لا يُعتبر مشكلة. إلا أنّ القلق ينشأ عندما تتجاوز نسبة الدهون 5-10% من وزن الكبد، مما يشير إلى مرض الكبد الدهني.
يُمكن الشفاء من الكبد الدهني في المراحل المبكرة فقط، وتُعرف هذه المرحلة بتجمع الدهون البسيط (Steatosis). في هذه المرحلة، تكون كمية الدهون قليلة جدًا ولا تظهر أعراض واضحة.
أقرا ايضا:
متلازمة تكيسات المبايض..تعرف على أشهر أسبابها وطرق علاجها
ما هو مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال؟٠٠ الأعراض وطرق العلاج
هل يمكن الشفاء من دهون الكبد؟..نصائح لتحسين صحة الكبد والوقاية من المرضالتوقف عن شرب الكحول
يُعدّ التوقف عن شرب الكحول أمرًا ضروريًا، حيث يشكل الكحول ضغطًا إضافيًا على الكبد، ويُعقّد التعامل مع الدهون المتراكمة.
تعدّ تغييرات في نمط الغذاء أمرًا حاسمًا، حيث يُنصح بتقليل كمية الدهون، واختيار الدهون الصحية، وتقليل كمية الكربوهيدرات والسكريات.
النشاط وممارسة الرياضة
الرياضة تسهم في فقدان الوزن الزائد، مما يُحسّن الحالة الصحية عمومًا ويُعزز الشفاء.
التدخين يُعتبر عاملًا مضاعفًا لمشاكل الكبد، لذا يجب ترك هذه العادة الضارة.
الالتزام بعلاجات المشاكل الصحية الأخرى
في حال وجود مشاكل صحية أخرى، يجب الالتزام بالعلاجات الموصوفة لضمان الرعاية الشاملة.
على الرغم من أن الشفاء ممكن في المراحل المبكرة، يجب العمل بجد لتبني نمط حياة صحي والالتزام بالتوجيهات الطبية للحفاظ على صحة الكبد والوقاية من تطور المشكلة.
أقرا ايضا:
ارتفاع الضغط الخفيف..السكون قبل العاصفة " تعرف على أعراضه وأخطاره"
مع بداية موسم الإنفلونزا..هل الإنفلونزا مرض بكتيري أم فيروسي ؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكبد الدهني مرض الكبد الدهني دهون الكبد مرض الکبد الدهنی فی المراحل
إقرأ أيضاً:
احذر طهي الخضراوات يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب
كشفت دراسة جديدة أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت على درجات حرارة عالية يمكن أن يؤدي إلى تكوين دهون غير صحية مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب مجلة «نيوزويك»، فإن العلاقة الدقيقة بين الدهون غير الصحية وأمراض القلب محل جدال بين العلماء وخبراء التغذية، ولكنهم يتفقون على أن هناك نوعاً واحدا من الدهون مرتبط بشدة بأمراض القلب، وهو الدهون المتحولة.
ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الدهون المتحولة إلى رفع مستويات الكولسترول الضار (LDL) وخفض مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الدم، لذلك توصي جمعية القلب الأميركية الأشخاص بالحد من كمية الدهون المتحولة التي يتناولونها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وكان يعتقد في السابق أن الأطعمة فائقة المعالجة هي المصدر الوحيد لهذه الدهون المتحولة، إلا أن الدراسة الجديدة التي أجراها علماء تغذية في جامعة ميجو باليابان تشير إلى أن هناك مصادر أخرى لهذه الدهون في النظام الغذائي.
وتوصلت الدراسة إلى أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت النباتية في درجات حرارة عالية يمكن أن يشجع الزيوت على التحول إلى دهون متحولة.
ووجدوا على وجه الخصوص أن هذا يحدث عندما يتم طهي الثوم والبصل والكراث في الدهون غير المشبعة، مثل زيت الزيتون، في درجات حرارة أعلى من 140 درجة مئوية.
ويمكن لطهي خضراوات أخرى مثل الكرنب والبروكلي والقرنبيط، أن يعزز أيضاً هذه العملية، والتي تسمى التحول المتماثل: عندما تتحول الأحماض الدهنية غير المشبعة الصحية (UFAs) إلى أحماض دهنية متحولة غير صحية (TFAs).
وخلص العلماء إلى أن هذا يرجع إلى أن هذه الخضراوات تحتوي على نسبة عالية من مركبات الكبريت الطبيعية.
وكتبوا في دراستهم، التي نشرت في مجلة «Food Research International»: «لقد وجدنا أن المركبات الغنية بالكبريت في بعض الخضراوات، وهي الأيزوثيوسيانات، الموجودة في الكرنب والبروكلي والقرنبيط، والبولي سلفيد، الموجود في الثوم والبصل والكراث، يمكن أن تولد الدهون المتحولة في درجات الحرارة العالية».
لكنهم أكدوا أن إطلاق الأحماض الدهنية المتحولة في ظل ظروف الطهي العادية ضئيل، مشيرين إلى أن الامتناع التام عن طهي هذه الأطعمة هو تصرف غير سليم.