أول مصنع عُماني لتصنيع اللقاحات والأدوية الحيوية وتصديرها للعالم
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن أول مصنع عُماني لتصنيع اللقاحات والأدوية الحيوية وتصديرها للعالم، العمانية – احتفلت شركة أوبال بايو فارما بوضع حجر الأساس لأول مصنع عُماني للأدوية الحيوية واللقاحات في سلطنة عُمان بتكلفة تبلغ حوالي ٦٠ مليون .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أول مصنع عُماني لتصنيع اللقاحات والأدوية الحيوية وتصديرها للعالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العمانية – احتفلت شركة /أوبال بايو فارما/ بوضع حجر الأساس لأول مصنع عُماني للأدوية الحيوية واللقاحات في سلطنة عُمان بتكلفة تبلغ حوالي ٦٠ مليون ريال عُماني للمرحلة الثانية، على مساحة ٣٧ ألف متر مربع في مدينة خزائن الاقتصادية ويستغرق تنفيذ المرحلة عامين. المشروع الذي من المتوقع أن يبدأ في عملية الإنتاج في الربع الأخير من العام القادم، يهدف إلى الاعتماد على الإنتاج المحلي للقاحات وتقليل الاعتماد على الاستيراد خاصة في أوقات الأزمات والجوائح، كما يعزز التطلعات الوطنية للوصول إلى الأمن الدوائي.
وقال رئيس مجلس الإدارة لشركة /أوبال بايو فارما/ لوكالة الأنباء العُمانية إنّ المصنع هو الأول من نوعه في سلطنة عُمان وفي منطقة الشرق الأوسط لتصنيع اللقاحات والأدوية الحيوية وتصديرها إلى مختلف دول العالم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تحقيق الأمن أفضل ما نقدِّمه للعالم والندوة خطوة على الطريق
في ختام أعمال الندوة العلمية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية- أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالجهود المبذولة في تنظيم هذا الملتقى العلمي الهام، وتناول موضوع "الأمن" من جوانب متعددة، مؤكدًا أن الأمن يُعدُّ من أولويات الدين الإسلامي وواجب المؤمن.
وأضاف الأزهري: "يسعدني أن أرحِّب بفضيلة المفتي والحضور الكرام، كما أتوجه بالشكر لكل من ساهم في إيصال صوتنا إلى العالم الخارجي، متمنيًا للجميع التوفيق والنجاح".
وتابع: لقد الْتقط فضيلة مفتي الجمهورية بتألق وبُعد نظر محورًا مهمًّا هو محور الأمن، الذي تدور في فلكه عشرات العمليات العلمية والفكرية ومنها عملية الإفتاء، وقد ألحَّ الله في ذِكره الحكيم على ترداد كلمة الأمن، فأشار إلى أن البيت الحرام جعله الله مثابةً للناس وأمنًا، وأن من دخله كان آمنًا، وامتنَّ على قريش بأن آمنهم من خوف، كما ألحَّ القرآن على تحقيق الأمن في كافة مفرداته وأبعاده وآليات صناعاته.
وأكد فضيلته أن هذا الملتقى العلمي، الذي يُعقد برعاية الرئيس السيسي، هو نموذج رائع للتفاعل بين العلماء والمفكرين حول قضية الأمن التي تعدُّ في صلب اهتماماتنا، وخطوة على الطريق الصحيح، مشيرًا إلى تناول الندوة العديدَ من المحاور التي تركز على أهمية الأمن في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال الفتوى.
وأضاف: "لقد ربط القرآن الكريم موضوع الأمن بالعديد من المفاهيم الهامة، وأكد على دور المؤمن في تأمين العباد والبلاد. ولذلك، فإن واجب العلماء والمؤسسات الدينية في هذا السياق يتطلب التصدي للأفكار والمفاهيم المغلوطة التي قد تهدد الأمن، والقيام بمراجعتها وتصحيحها. كما أن العمل على نشر الفكر المستنير هو أمر ضروري لتحقيق السلام والاستقرار في المجتمعات."
وتابع الأزهري: "إن دار الإفتاء، بتوجيهاتها العلمية الرصينة، تواصل أداء دَورها في التصدي للأفكار التي تضر بأمن الوطن والمجتمع، وتستمر في تقديم بيان علمي رصين يُوضح رؤية الإسلام في هذه القضية الهامة."
وفي ختام كلمته، توجَّه الأزهري بالشكر لفضيلة المفتي على رعاية هذا الملتقى الناجح، وتوجه بالدعاء أن يحقق الله لأوطاننا الأمن والأمان وللعالم أجمع.