«الأوقاف»: 29 مسجدا جديدا تنضم لبرنامج ختم القرآن الكريم «صحح قراءتك»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نشرت وزارة الأوقاف، عبر صفحتها الرسمية، أسماء المجموعة الثانية من المساجد المشاركة في برنامج «صحح قراءتك» بعدد «29» مسجدًا جديدًا، وذلك خدمة للقرآن الكريم وحرصًا على عمارة المساجد بتلاوته وختمه بصورة منتظمة.
عدد المساجد المشاركة في برنامج صحح قراءتكوقالت وزارة الأوقاف إنه قد وصل إجمالي عدد المساجد المشاركة في برنامج «صحح قراءتك» (62) مسجدًا، وستكون المشاركة مفتوحة لجمهور المصلين بقراءة ربع حزب من القرآن الكريم بنظام المصحف المعلم من أول سورة الفاتحة فسورة البقرة إلى سورة الناس.
وتابعت الوزارة: «بحيث يقرأ الإمام الآية أو ما تيسر منها ويردد الحاضرون خلفه، علمًا بأن المشاركة متاحة للمساجد الكبرى التي لها أئمة يتميزون مع إتقان التلاوة بحسن الأداء الصوتي، فعلى المديريات الراغبة في التوسع في مساجد ختم القرآن الكريم مخاطبة رئيس القطاع الديني بطلبها لدراسته واتخاذ القرار المناسب بشأنه». والمساجد الجديدة هي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف صحح قراءتك القرآن الكريم صحح قراءتک
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.