وقع فنانون وكتاب وعاملون فى مجال الثقافة بكندا رسائل مفتوحة تنتقد معرض الفنون فى أونتاريو بسبب إقالة مسئولة فن السكان الأصليين واندا نانيبوش، والتى رحلت بسبب اتهامها "بنشر تصريحات ضد إسرائيل"، وتضامنها مع القضية الفلسطينية.

وعبر فنانون عن استيائهم من إقالة "واندا نانيبوش" وفقا لموقع أرت نيوز فى بيان تم إصداره بعنوان "بيان قلق من أعضاء مجتمع الفنون الدولي إلى المؤسسات في جميع أنحاء العالم" وقعه أكثر من 50 فنانًا وأستاذًا من السكان الأصليين من كندا ومن جميع أنحاء العالم مطالبين بإيضاح أسباب رحيل واندا نانيبوش.

 

وجاء فى بيان الفنانين والكتاب أن "المانحين المؤيدين لإسرائيل ومؤيدي مكتب المدعي العام ضغطوا على مدير المتحف ومجلس إدارته لإسكات جهود نانيبوش المستمرة لتثقيف الناس حول الفلسطينيين وكفاحهم من أجل الحرية وإدانتها لما حذرت الأمم المتحدة من أنه "إبادة جماعية قيد الإعداد" من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وكتبت "واندا نانيبوش" لمجلة الفن الكندي مقالا يحمل عنوان "منظور السكان الأصليين على أرض فلسطين المتنازع عليها"، وفيه ربطت نانيبوش بين تجربة السكان الأصليين الكنديين والفلسطينيين، فكتبت: "يمثل الاستعمار مرحلة ما قبل وبعد حيث تتغير الهوية بشكل جذري بسبب الخسارة".

عرض لوحات لأول مرة فى "معرض استيعادى" للراحل جميل شفيق احتفالا بمسيرته إدراج اسم أبو جعفر المنصور ثاني خلفاء الدولة العباسية ضمن "حكاية شارع"

من جانبه قال معرض الفنون في أونتاريو (AGO) إنه سيراجع بعض سياسات الإدارة الخاصة به وسيعمل على "إعادة بناء الثقة" حيث يواجه انتقادات شديدة بسبب رحيل أمينته الشهيرة من السكان الأصليين واندا نانيبوش في وقت سابق من هذا الشهر.

يأتي رد المتحف بعد أن وقع عشرات الأشخاص من مجتمعات فنون السكان الأصليين في كندا ودول أخرى على رسالة هذا الأسبوع تدعو المعرض إلى الاعتراف علنًا بما جرى وشرح خروج نانيبوش الهادئ من الدور الذي شغلته لسنوات وفقا لموقع أيه بى سى.

 

وذكرت صحيفة ذا جلوب آند ميل أن "آراء نانيبوش" حول مواضيع مختلفة بما في ذلك دعمها للقضايا الفلسطينية قد تسببت في احتكاك بين موظفي مكتب المدعي العام، ومؤيدي المؤسسة وأولئك الذين اشتكوا من موقف نانيبوش.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحف مجال الثقافة القضية الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال السکان الأصلیین

إقرأ أيضاً:

النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية

الثورة نت../

نظمت الهيئة العامة للكتاب، اليوم، حفل توقيع وإشهار مجموعة “حروف من لهب” للشاعر على محمد النعمي، والصادرة ضمن سلسلة ” أدباء ضد العدوان”.

وفي الحفل، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة والنزيهة في دعم قضية الشعب الفلسطيني ومعاناته ضد الصلف الصهيوني الأمريكي.

كما أكد أهمية حضور الكلمة إلى جانب المسارات العسكرية في المعركة المفتوحة الدائرة اليوم بين محور المقاومة ومحور الشر بقيادة أمريكا وبريطانيا وأذنابها.

وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي، إلى أن الشعراء الأحرار لابد وأن يسجلوا التاريخ المشرق والملحمة البطولية لأبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي اليوم، مؤكداً عظم وحجم المسئولية التي تقع على عاتق قيادة وزارة الثقافة والسياحة في المرحلة الراهنة التي تعيشها الأمة في مواجهة مع الأعداء على كل الجبهات وفي مقدمتها الجبهة الثقافية والحرب الناعمة التي تستهدف المسخ الثقافي والفكري.

وفي الحفل، الذي حضره وزير الثقافة والسياحة، الدكتور على اليافعي، وعدد من قيادات الوزارة، أشار رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبدالرحمن مراد، إلى حساسية المرحلة التي تعيشها الأمة اليوم، وأهمية أدب المقاومة في إعادة صياغة مستقبل الأمة وفق المتغيرات الجديدة ومبادئ التغيير البناء والحفاظ على الهوية والدفاع عن الوطن.

ولفت إلى أهمية التجربة الشعرية للشاعر النعمي كإضافة نوعية ضمن أدب المقاومة في اليمن والمعبرة عن قضايا الأمة.

فيما أشارت رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، الدكتورة ابتسام المتوكل، إلى أهمية دور المثقف اليوم وحضوره كمواقف والتزام أخلاقي في هذه المرحلة المهمة والخطيرة التي تعيشها الأمة ودور جميع المثقفين في مناصرة قضايا الأمة.

وأكدت، في الحفل الذي حضره أمين عام الجبهة الثقافية، محمد العابد، أن المثقف الحقيقي هو الإنسان الذي يقف مع قضايا أمته ومع الحق والمظلوم ويناصره ولا يلوذ بالصمت والفرار إلى قضايا هامشية أو الوقوف مع المعتدي.

وقدّمت الدكتورة المتوكل في مداخلتها، قراءة سريعة للديوان، معرجة على بعض قصائده، وما حملته لغته من شعرية عبّرت عن اللهب والنار والغضب والسخط الشعبي أمام دماء الابرياء وأهمية مواجهة العدوان بكل اشكاله.

فيما تناول الشاعر عبدالحفيظ الخزان، في مداخلته النقدية، مجمل ما احتواه الديوان من نصوص، مستعرضًا الكثير من التفاصيل حول الديوان وأهميته في المرحلة الراهنة، وتجربة مؤلفه ضمن شعراء الثورة والمقاومة.

في حين ألقى الشاعر النعمي المحتفى به قراءات مختارة من الديوان، مؤكدًا أن قصائده بكل ما حملته من مشاعر وانفعالات، تمثل حصيلة سلسلة من المواقف والتجارب الكثيرة التي عاشها الشاعر وكتبها في مناطق مختلفة في الجبهات وميادين المواجهة.

مقالات مشابهة

  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • غدًا.. متحف راتب صديق الثقافى يستقبل أولى جولات أتوبيس الفن الجميل
  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • البنك المركزي الأسترالي يحظر بنك كندي لمدة عام بسبب تسريبات
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • بسبب "مواقفهم" في الحرب.. فنانون لبنانيون في مرمى الانتقادات