فنانون وكتاب ينتقدون إقالة مسئولة في متحف كندي لمساندتها القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وقع فنانون وكتاب وعاملون فى مجال الثقافة بكندا رسائل مفتوحة تنتقد معرض الفنون فى أونتاريو بسبب إقالة مسئولة فن السكان الأصليين واندا نانيبوش، والتى رحلت بسبب اتهامها "بنشر تصريحات ضد إسرائيل"، وتضامنها مع القضية الفلسطينية.
وعبر فنانون عن استيائهم من إقالة "واندا نانيبوش" وفقا لموقع أرت نيوز فى بيان تم إصداره بعنوان "بيان قلق من أعضاء مجتمع الفنون الدولي إلى المؤسسات في جميع أنحاء العالم" وقعه أكثر من 50 فنانًا وأستاذًا من السكان الأصليين من كندا ومن جميع أنحاء العالم مطالبين بإيضاح أسباب رحيل واندا نانيبوش.
وجاء فى بيان الفنانين والكتاب أن "المانحين المؤيدين لإسرائيل ومؤيدي مكتب المدعي العام ضغطوا على مدير المتحف ومجلس إدارته لإسكات جهود نانيبوش المستمرة لتثقيف الناس حول الفلسطينيين وكفاحهم من أجل الحرية وإدانتها لما حذرت الأمم المتحدة من أنه "إبادة جماعية قيد الإعداد" من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وكتبت "واندا نانيبوش" لمجلة الفن الكندي مقالا يحمل عنوان "منظور السكان الأصليين على أرض فلسطين المتنازع عليها"، وفيه ربطت نانيبوش بين تجربة السكان الأصليين الكنديين والفلسطينيين، فكتبت: "يمثل الاستعمار مرحلة ما قبل وبعد حيث تتغير الهوية بشكل جذري بسبب الخسارة".
من جانبه قال معرض الفنون في أونتاريو (AGO) إنه سيراجع بعض سياسات الإدارة الخاصة به وسيعمل على "إعادة بناء الثقة" حيث يواجه انتقادات شديدة بسبب رحيل أمينته الشهيرة من السكان الأصليين واندا نانيبوش في وقت سابق من هذا الشهر.
يأتي رد المتحف بعد أن وقع عشرات الأشخاص من مجتمعات فنون السكان الأصليين في كندا ودول أخرى على رسالة هذا الأسبوع تدعو المعرض إلى الاعتراف علنًا بما جرى وشرح خروج نانيبوش الهادئ من الدور الذي شغلته لسنوات وفقا لموقع أيه بى سى.
وذكرت صحيفة ذا جلوب آند ميل أن "آراء نانيبوش" حول مواضيع مختلفة بما في ذلك دعمها للقضايا الفلسطينية قد تسببت في احتكاك بين موظفي مكتب المدعي العام، ومؤيدي المؤسسة وأولئك الذين اشتكوا من موقف نانيبوش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف مجال الثقافة القضية الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال السکان الأصلیین
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.