تطور جديد بشأن دور "ترامب" في قضية الهجوم على "الكابيتول"
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
لا يزال ترامب يواجه عدة تحديات مدنية وجنائية، وهو المرشح الأبرز لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2024.
وفي تطور جديد عن دور ترامب في الهجوم على "الكابيتول"، قضت محكمة استئناف أمريكية، بوجوب مواجهة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعاوى قضائية مدنية بشأن دوره في الهجوم الذي شنه أنصاره على مبنى الكونجرس "الكابيتول" في السادس من يناير 2021.
ورفضت ادعاء ترامب بأنه يتمتع بالحصانة، وخلصت لجنة من محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا إلى أن ترامب كان يتصرف بصفته الشخصية كمرشح رئاسي، عندما حث أنصاره على السير إلى المبنى حيث اندلعت أعمال شغب.
ويمهد الحكم الطريق أمام ترامب لمواجهة دعاوى قضائية من شرطة الكابيتول والمشرعين الديمقراطيين، الذين يسعون إلى تحميل ترامب المسؤولية عن أعمال العنف التي ارتكبها أنصاره خلال أعمال الشغب، والتي كانت محاولة لإلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020.
قضايا ترامب أمام القضاء الأمريكيوركز القرار بالإجماع فقط على ما إذا كان من الممكن مقاضاة ترامب، ولم يذكر شيئا عن حيثيات القضايا نفسها، فيما قال ترامب إن خطابه الذي حض فيه أتباعه على "القتال بشدة" ضد التصديق على الانتخابات كان مرتبطا "بمسألة تهم الجمهور" وتقع ضمن مسؤولياته الرسمية.
ووصف متحدث باسم ترامب الحكم بأنه "محدود وضيق وإجرائي"، وقال إن ترامب كان "يتصرف نيابة عن الشعب الأمريكي" في يوم الهجوم.
الحصانة الجنائية المحتملة لترامبوقدم ترامب حجة حصانة مماثلة في القضية الجنائية الاتحادية، التي اتهم فيها بالتآمر بشكل غير قانوني لإلغاء نتائج انتخابات 2020. ولم يحكم القاضي بعد في هذه القضية.
ونص الحكم الصادر أمس صراحة على أنه لا يؤثر على الحصانة الجنائية المحتملة لترامب، لكن كلتا الحالتين تتعلقان بسلوك ترامب قبل وأثناء أعمال الشغب في الكابيتول.
ويتمتع الرؤساء الأمريكيون بالحصانة من الدعاوى المدنية في حالة ممارسة مسؤولياتهم الرسمية، ولكن عندما لا يتصرفون بهذه الصفة فإن الحصانة لا تنطبق عليهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز واشنطن ترامب ترامب ترامب ترامب الكابيتول قضايا ترامب
إقرأ أيضاً:
قزيط: الدبيبة فقد دعم أنصاره في مصراتة والمناطق الغربية
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط، إن عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة فقد دعم أنصاره في غالبية مناطق البلاد بما في ذلك الغرب ومدينة مصراتة مسقط رأسه.
أضاف في تصريحات تلفزيونية أن خطاب الدبيبة الأخير يكشف عن غياب تقدير العواقب ويعبر عن حالة من الارتباك السياسي.
ولفت إلى أن مساعي البعثة الأممية الأخيرة ستمثل خطوة نحو مرحلة سياسية جديدة.