قال الجيش الفلبيني السبت، إن غارة جوية قتلت 11 إرهابياً، من واحدة من جماعات مسلحة صغيرة تنشط في جنوب البلاد.
وقال متحدث عسكري إقليمي: "هاجمت طائرتان عسكريتان قرية جبلية في جزيرة مينداناو، حيث كان مقاتلون من تنظيم داعش الإرهابي يجتمعون الجمعة".وقال اللفتنانت كولونيل دينيس ألموراتو: "بعد ساعات، انتشلت القوات البرية جثث 11 مسلحاً فلبينياً، بينهم الزعيم المفترض".
وكشف ألموراتو أن المجموعة كانت تخطط لشن هجمات في مقاطعة ماغوينداناو ديل سور.
بعد توترات مع #الصين..#الفلبين وأمريكا تطلقان مناورات بحرية https://t.co/IxqfUM2RuZ
— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2023 وبحسب ألموراتو فإن تنظيم داعش الفلبين واحد من عدد من الجماعات المتشددة التي إما تستوحي نشاطها من تنظيم داعش أو مرتبطة به وتقاتل لإقامة دولة في مينداناو، موطن أقلية مسلمة كبيرة فيها.وأضاف "يقصفون الحافلات ويضايقون وحداتنا وينفذون عمليات خاصة لاغتيال عناصر الجيش والشرطة المتخفين".
وقال المتحدث إن ما بين 30 و 35 عضواً من جماعة المقاتلين من أجل حرية بانغسامورو الإسلامية يعملون أيضاً في مقاطعة ماغوينداناو ديل سور في مينداناو.
وتعد هذه الجماعة فصيلاً منشقاً عن جبهة تحرير مورو، أكبر فصيل متشدد في الفلبين وقع اتفاق سلام مع مانيلا في 2014 انهى عقوداً من التمرد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الفلبين داعش
إقرأ أيضاً:
بيد قاتل مأجور .. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنًا بقتل الرئيس!
مانيلا
في واقعة غريبة من نوعها، توعدت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوترتي باغتيال الرئيس في حال تمت قتلها، مؤكدة على أنها اتفقت مع قاتل مأجور على هذا الأمر .
وأوضحت دوترتي في تهديدها العلني : “لقد تحدثت إلى شخص، وقلت له، إذا قُتلت، فاذهب واقتل الرئيس فرديناند ماركوس والسيدة الأولى ليزا أرانيتا ومارتن روموالديز “رئيس مجلس النواب” .
كما أشارت إلى في تصريحاتها التي نقلتها وسائل الإعلام : “لا أمزح، لا أمزح، قلت له، لا تتوقف حتى تقتلهم، ثم قال نعم” .
وفي سياق متصل، جاء في بيان حكومي أنه “بناءً على بيان نائبة الرئيس الواضح والقاطع والذي أفادت فيه بأنها اتفقت مع قاتل لقتل الرئيس إذا نجحت مؤامرة مزعومة ضدها، أحال السكرتير التنفيذي هذا التهديد القائم إلى قيادة الأمن الرئاسي لاتخاذ الإجراء الفوري المناسب”.
ويُذكر أن الخلافات السياسية تتصاعد داخل الفلبين، وتزداد الفجوة بين دوتيرتي ومسانديها ضد الرئيس وداعميه، وفي شهر أكتوبر الماضي قالت عن رئيس الفلبين ماركوس إنه “لا يعرف كيف يكون رئيساً”، في واحدة من أقوى انتقاداتها حتى الآن لشريكها في السباق الرئاسي لعام 2022 .