شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن ليس له مثيل اكتشاف كوكب غريب خارج المجموعة الشمسية، السومرية نيوز – علم وعالم نجح علماء في رصد كوكب ليس له مثيل يقع هو ونجمه في مجرة درب التبانة على بعد 264 سنة ضوئية تقريباً من الأرض،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "ليس له مثيل".

. اكتشاف كوكب "غريب" خارج المجموعة الشمسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"ليس له مثيل".. اكتشاف كوكب "غريب" خارج المجموعة...
السومرية نيوز – علم وعالم نجح علماء في رصد كوكب ليس له مثيل يقع هو ونجمه في مجرة درب التبانة على بعد 264 سنة ضوئية تقريباً من الأرض. وذكر باحثون أنهم رصدوا كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية، شديد الحرارة وأكبر قليلاً من نبتون، يدور حول نجم شبيه بالشمس كل 19 ساعة وتلفه على ما يبدو سحب معدنية تعكس معظم الضوء الساقط عليه إلى الفضاء. وقال جيمس جينكينز عالم الفلك بجامعة دييغو بورتاليس في تشيلي، والمشارك في إعداد البحث الذي نشر في دورية "أسترونومي أند أستروفيزيكس" إنه "مرآة عملاقة في الفضاء".

وكوكب الزهرة، ألمع جسم في السماء إلى جانب القمر، هو أكثر الأجسام قدرة على عكس الضوء في المجموعة الشمسية، وهو مغطى بسحب حمض الكبريتيك السامة.

يسمى الكوكب "أل تي تي 9779 بي"، ويقع هو ونجمه في مجرة درب التبانة على بعد 264 سنة ضوئية تقريباً من الأرض. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليونات كيلومتر.

وتعجب الباحثون من وجود غلاف جوي لذلك الكوكب في ظل قربه الشديد من نجمه. ومما دفعهم إلى الاعتقاد بأن السحب المحيطة به معدنية، فهي مزيج من التيتانيوم والسيليكات الذي يشكل معظم صخور قشرة الأرض، أن الغلاف الجوي الذي يحتوي على سحب مائية، مثل غلاف الأرض، كان من شأنه أن يتلاشى منذ فترة طويلة بفعل الإشعاع الشمسي.

درس الباحثون الكوكب باستخدام التلسكوب المداري "تشيوبس" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.

وهناك على ما يبدو علاقة مد بين ذلك الكوكب ونجمه مثل علاقة القمر بالأرض، مع وجود جانب مضيء على الدوام مواجه للنجم وآخر دائم الإظلام في الجهة المقابلة.

ويتساءل الباحثون عما إذا كان "أل تي تي 9779 بي"، المصنف على أنه "نبتون شديد الحرارة"، ربما نشأ عملاقاً غازياً ليفقد بعد ذلك معظم غلافه الجوي، أو ما إذا كان قد بدأ بحجمه الحالي.

واكتشف العلماء أكثر من 5 آلاف كوكب خارج المجموعة الشمسية تسمى الكواكب الخارجية، لكثير منها سمات مختلفة تماماً عن الكواكب الثمانية التي تتألف منها المجموعة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خارج المجموعة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

المحار العملاق يمكن أن يُلهم تصميم أنظمة أفضل للطاقة الشمسية

يمكن لمصممي الألواح الشمسية والمصافي الحيوية أن يتعلموا شيئا أو اثنين من المحار العملاق قزحي الألوان الذي يعيش بالقرب من الشعاب المرجانية الاستوائية، وفقا لدراسة جديدة.

وذلك لأن المحار العملاق لديه هندسة دقيقة - أعمدة رأسية ديناميكية من مستقبلات التمثيل الضوئي مغطاة بطبقة رقيقة متناثرة للضوء - ما قد يجعلها أكثر أنظمة الطاقة الشمسية كفاءة على الأرض، بحسب تقرير للكاتب جيم شيلتون من جامعة ييل، ترجمته "عربي21".

تقول أليسون سويني، الأستاذة المشاركة في الفيزياء وعلم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة ييل: "إنه أمر غير بديهي بالنسبة لكثير من الناس، لأن المحار يعمل في ضوء الشمس الشديد، لكنه في الواقع مظلم للغاية من الداخل".

تقول سويني: "الحقيقة هي أن المحار أكثر كفاءة في تحويل الطاقة الشمسية من أي تكنولوجيا ألواح شمسية موجودة".


وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة PRX:Energy، يقدم فريق بحثي بقيادة سويني نموذجا تحليليا لتحديد أقصى كفاءة لأنظمة التمثيل الضوئي بناء على الخصائص الهندسية والحركة وتشتت الضوء لدى المحار العملاق.

إنها الأحدث في سلسلة من الدراسات البحثية التي أجراها مختبر سويني والتي تسلط الضوء على الآليات البيولوجية من العالم الطبيعي التي يمكن أن تلهم مواد وتصميمات مستدامة جديدة.

في هذه الحالة، نظر الباحثون على وجه التحديد إلى إمكانات الطاقة الشمسية المثيرة للإعجاب لدى المحار العملاق قزحي الألوان في المياه الضحلة في بالاو في غرب المحيط الهادئ.

المحار يعتمد على التعايش الضوئي، حيث تنمو على سطحه أسطوانات عمودية من الطحالب أحادية الخلية. تمتص الطحالب ضوء الشمس، بعد تشتيت الضوء عبر طبقة من الخلايا تسمى الخلايا القزحية.

يقول الباحثون إن هندسة الطحالب وتشتت الضوء في الخلايا القزحية مهمان. إن ترتيب الطحالب في أعمدة رأسية - مما يجعلها موازية للضوء الوارد - يمكّن الطحالب من امتصاص ضوء الشمس بالمعدل الأكثر كفاءة. وذلك لأن ضوء الشمس قد تم ترشيحه وتشتيته بواسطة طبقة الخلايا القزحية، ثم يلتف الضوء بشكل موحد حول كل أسطوانة طحالب عمودية.

واستنادا إلى هندسة المحار العملاق، طورت سويني وزملاؤها نموذجا لحساب الكفاءة الكمية، أي القدرة على تحويل الفوتونات إلى إلكترونات. وأخذ الباحثون في الاعتبار أيضا التقلبات في ضوء الشمس، استنادا إلى يوم نموذجي في المناطق الاستوائية مع شروق الشمس وكثافة الشمس في منتصف النهار وغروبها. وكانت الكفاءة الكمية 42%.

ولكن بعد ذلك أضاف الباحثون تجعدا جديدا: الطريقة التي يتمدد بها المحار العملاق كرد فعل للتغيرات في ضوء الشمس.

تقول سويني: "يحب المحار التحرك والتجعد طوال اليوم. هذا التمدد يحرك الأعمدة العمودية بعيدا عن بعضها البعض، مما يجعلها أقصر وأوسع".

وبفضل هذه المعلومات الجديدة، قفزت الكفاءة الكمية لنموذج المحار إلى 67%. وبالمقارنة، تقول سويني، إن الكفاءة الكمية لنظام الأوراق الخضراء في بيئة استوائية تبلغ حوالي 14% فقط.

ووفقا للدراسة، فإن المقارنة المثيرة للاهتمام ستكون غابات التنوب الشمالية. ويقول الباحثون إن غابات التنوب الشمالية، المحاطة بطبقات متقلبة من الضباب والسحب، تشترك في أشكال هندسية وآليات تشتت الضوء مماثلة للمحار العملاق، ولكن على نطاق أوسع بكثير. وكفاءتها الكمية متطابقة تقريبا.


تقول سويني: "أحد الدروس المستفادة من هذا هو مدى أهمية مراعاة التنوع البيولوجي بشكل عام. أنا وزملائي مستمرون في تبادل الأفكار حول أي مكان آخر على الأرض يمكن أن يحدث فيه هذا المستوى من كفاءة الطاقة الشمسية. ومن المهم أيضا أن ندرك أننا لا نستطيع دراسة التنوع البيولوجي إلا في الأماكن التي يتم الحفاظ عليه فيها".

وتضيف: "نحن ندين بدين كبير لسكان بالاو، الذين يضعون قيمة ثقافية حيوية على المحار والشعاب المرجانية ويعملون على الحفاظ عليها في حالة صحية نقية".

قد توفر مثل هذه الأمثلة الإلهام والرؤى لتكنولوجيا الطاقة المستدامة الأكثر كفاءة.

وتوضح سويني أنه "يمكن للمرء أن يتصور جيلا جديدا من الألواح الشمسية التي تنمو الطحالب، أو الألواح الشمسية البلاستيكية الرخيصة المصنوعة من مادة قابلة للتمدد".

مقالات مشابهة

  • اكتشاف سبب غريب وراء التدخين وصعوبة الإقلاع عنه
  • المحار العملاق يمكن أن يُلهم تصميم أنظمة أفضل للطاقة الشمسية
  • تصفيات كأس إفريقيا... المنتخب المغربي يخوض مباراة واحدة خارج الديار أمام الغابون ويستقبل بقية اللقاءات في المغرب
  • “الست”.. منى زكي تدخل رسمياً عالم كوكب الشرق أم كلثوم
  • المكسيك.. اكتشاف قارب غريب يحوي عظاما بشرية “فريدة”
  • تحدث خلال ساعات.. ظاهرة تفسر سر الشعور بالموجة الحارة على كوكب الأرض
  • 100 عام على مشوراها الفني.. المتحف القومي للحضارة يحتفل بـ أم كلثوم
  • اكتشاف قارب غريب يحوي عظاما بشرية "فريدة" بالمكسيك
  • ارتفاع قياسي في عدد محطات الطاقة الشمسية المنزلية بألمانيا
  • إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان