أعلنت وزارة التعليم العالي الفلسطينية اليوم السبت أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة الفالوجا التي تبعد 30 كيلومترا إلى شمال الشرق من مدينة غزة أسفرت عن استشهاد العالم الفلسطيني البارز سفيان تايه وأسرته.
وشغل تايه منصب رئيس الجامعة الإسلامية في غزة، وهو باحث بارز في الفيزياء والرياضيات التطبيقية.

.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان

مع بداية الثورة السورية، ترك خالد الحمادة وعائلته منازلهم في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي هربا من القصف والمعاناة، وأصبحت المخيمات بمثابة مأوى لهم ولمئات العائلات السورية المشردة بسبب الحرب.

ولم يكن قرار مغادرة الوطن سهلا على خالد وعائلته، لكنه كان الخيار الوحيد للبقاء على قيد الحياة.

وبعد سنوات من العيش في المخيمات، عاد الحمادة وعائلته إلى المعرة بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، ليجد أن البيوت دُمّرت بالكامل بسبب القصف.

خالد الحمادة رجل سوري يعود إلى معرة النعمان بعد سنوات من التهجير (الجزيرة)

وبالرغم من الخراب، فإن شعور الحمادة بالانتماء والتمسك بالأرض كان قويا، فيقول إن "بيوتنا مدمرة، لكننا قررنا أن نعيد بناء الحياة على أرضنا. جلبنا خيامنا معنا، وأعدنا بناء جزء من حياتنا هنا".

خالد اصطحب خيمته معه إلى معرة النعمان وأقام فيها بالقرب من بيته المدمر (الجزيرة)

وكانت ظروف العودة قاسية في ظل الشتاء القارس، والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة التي أثقلت كاهل العائلات لكن روح التعاون بينهم عززت الأمل.

بيوت عائلة الحمادة في معرة النعمان أغلبها مدمرة بالكامل وبعضها بشكل جزئي (الجزيرة)

ومع حلول شهر رمضان المبارك، ورغم الظروف الصعبة، تمكن أهل المدينة من إحياء شعائر التراويح في المساجد التي تحمل آثار الحرب.

إعلان

عائلة خالد الحمادي، مثل العديد من العائلات التي عادت إلى أرضها بعد التحرير، تقدم نموذجا من الصمود والإصرار. وقد تكون الحياة صعبة، لكنهم يثبتون أن الأمل لا يموت، وأن العودة إلى الأرض، مهما كانت التحديات، تبقى هي السبيل الوحيد للعيش بكرامة.

وجود خالد في أرضه رغم الظروف الصعبة يشعره بالراحة والأمان (الجزيرة)

وفي ختام حديثه، يؤكد خالد أنهم: "موجودون هنا، نبني من جديد، ونحاول إعادة الحياة إلى معرة النعمان. لقد فقدنا الكثير، ولكننا لم نفقد إيماننا بحلم العودة إلى وطننا. اليوم، نحن نعيش بين أهلنا، وهذه هي أكبر نعمة".

ويعود عمر معرة النعمان لآلاف السنين، واشتهرت في الماضي بكونها مسقط رأس الشاعر الفيلسوف أبي العلاء المعري، وبقربها من آثار إيبلا التاريخية، واشتهرت في الحاضر كونها إحدى المدن التي انتفضت مبكرا على النظام السوري، وخرجت من قبضته وسيطرة قواته.

مقالات مشابهة

  • سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان
  • استشهاد الأسير الفلسطيني رقم (63) في سجون كيان الاحتلال الإسرائيلي جراء التعذيب
  • استشهاد أسير من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • "الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • «مجدي البدوي»: الرئيس السيسي وضع العالم أمام التزاماته لحماية الشعب الفلسطيني
  • السيسي: أتطلع للعمل مع القادة العرب وترامب لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • أحمد موسى: العالم العربي يدافع عن قرارات تحترم سيادة الشعب الفلسطيني
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة
  • أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان.. المهاجرة التي زوّجها النجاشي لرسول الله
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي