دولة عربية تقوم بفعل غير متوقع وتضع علم المثليين على عملتها المالية.. المفاجأة من تكون!
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دولة عربية تقوم بفعل غير متوقع وتضع علم المثليين على عملتها المالية المفاجأة من تكون!، علق الخبير هاني ابوالفتوح على ظهور علم المثليين على عملة عربية.وأوضح أبو الفتوح أن العملة المصرية الجديدة تتمتع بالعديد من المزايا، .،بحسب ما نشر الميدان اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دولة عربية تقوم بفعل غير متوقع وتضع علم المثليين على عملتها المالية.
علق الخبير هاني ابوالفتوح على ظهور علم المثليين على عملة عربية.
وأوضح أبو الفتوح أن العملة المصرية الجديدة تتمتع بالعديد من المزايا، وبالرغم من المزايا المذكورة فإن العملة البلاستيكية واجهت الكثير من الانتقادات، أبرزها العلامة المائية المستخدمة على العملة والتي تشبه طيف قوس قزح، والتي تُفهم عادة كشعار للتعبير عن المثلية الجنسية.
وتابع: “هذه الرمزية تعتبر غير ملائمة من وجهة نظر الجميع وتتعارض مع قيمهم الثقافية والدينية، وتثير هذه العلامة المائية جدلاً وتتسبب في انقسامات اجتماعية وردود فعل متباينة حول مدى ملاءمتها للاستخدام على العملة”.
وأشار الخبير الاقتصادي المصري إلى أن العلامة المائية في العملة البلاستيكية فئة العشرون جنيه تحتوي على ألوان قوس قزح، وهي تعتبر جزءًا من التصميم الأمني للعملة، وتستخدم العلامة المائية تقنيات طباعة متقدمة لإنشاء تأثير بصري متعدد الألوان يعكس الأشعة الضوئية ويمنح العملة مظهرا فريدا.
ونوه بأنه تجدر الإشارة الى أن فائدة العلامة المائية هي زيادة مستوى الأمان المالي ومكافحة التزوير، حيث تشتهر العملات البلاستيكية بتكنولوجيا أمان متقدمة تتضمن العديد من العناصر الأمنية، والعلامة المائية تعتبر جزءًا من هذه العناصر.
فقد تم تصميم العلامة المائية بشكل معقد وصعب التزوير، حيث تحتوي على ألوان قوس قزح التي تتغير بتدرج وتفاصيل دقيقة تصعب إعادة إنتاجها بوسائل متعددة.
وتابع: “بالطبع، يمكن استبدال العلامة المائية إذا تم اتخاذ قرار بذلك من قبل السلطات المعنية.فقرار استبدال العلامة المائية قد يتم بناءً على الظروف والمعايير المحددة التي تحددها الجهات المسؤولة.ويتطلب هذا الإجراء العملية الفنية والإنتاجية المناسبة لإدخال تعديلات على التصميم وتنفيذها بشكل متسق وفقًا للمعايير الأمنية والجودة المطلوبة”.
وأشار أبو الفتوح إلى أنه بالاستناد إلى السمات المذكورة، يمكن القول بأن العملة البلاستيكية فئة العشرون جنيه تتمتع بمزايا ملحوظة مقارنة بالعملة التقليدية، مثل المتانة والمقاومة للتلف والأمان والنظافة والاستدامة. ومع ذلك، فإن استخدام العلامة المائية التي تشبه قوس قزح على العملة يواجه انتقادات بسبب الاعتبارات الثقافية والدينية والتباين في التفسير.
لذلك يجب أن يتم تقييم هذه الجوانب بعناية واتخاذ قرارات مناسبة بشأن استخدام الرموز والعلامات على العملات لتعكس متطلبات المجتمع بشكل شامل ومتوازن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.