عباس يلتقي مدعي عام الجنائية الدولية.. ويطالبه بسرعة التحقيق في جرائم الحرب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، السبت، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، وطالبه بتسريع التحقيقات في "جرائم حرب" المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
وقال عباس، إن غياب العقاب يعني تشجيع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق الفلسطينيين منذ 75 عاما من الظلم، والقهر، والفصل العنصري، والتطهير العرقي.
كما دعا إلى وقف العدوان الاسرائيلي بشكل كامل، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية، ومضاعفة تقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير المياه، والكهرباء، والوقود.
وأكد على رفض ومنع التهجير القسري الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن خان سيلتقي خلال زيارته عدداً من المسؤولين الفلسطينيين، وسيناقش إمكانية نقل هذه المجازر كملفات للمحكمة الجنائية الدولية و تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد ما وقعت ميثاق روما المؤسس للمحكمة.
وتتواصل المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد الشهداء والجرحى، وسط عجز المنظومة الطبية عن أداء خدماتها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 15207 فلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السلطة الفلسطينية الأراضي الفلسطينية غزة غزة السلطة الفلسطينية جرائم الحرب الأراضي الفلسطينية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. «رياض»: «صامدون وباقون»
قبل نحو 40 عاماً افتتح الرجل الستينى، رياض نوفل، استوديو التصوير الخاص به فى مسقط رأسه داخل مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، إذ كان التصوير وتوثيق اللحظات التي يمر بها مخيمه هما شغفه الأول منذ نعومة أظافره، قبل أن تدمر الغارات التي شنّتها طائرات الاحتلال أواخر أكتوبر 2023، وتحديدا بعد أيام قليلة من بداية العدوان، الاستوديو الخاص به، بالإضافة إلى منزله الذى شيّده فى عام 2020، ليخرج من تحت الأنقاض بعد أن تمكن من إنقاذ عدد يسير من الكاميرات الخاصة به ليلتقط بعدستها صوراً مصبوغة بالدم للمنطقة التي باتت أشبه بمكان للأشباح.
«رياض» الذى بدا جسده نحيلاً للغاية، فى ظل المجاعة والتهجير القسري الذى يتعرّض له سكان قطاع غزة، خاصة فى مخيمات ومناطق الشمال، يقول إنه بدأ عمله فى التصوير بتوثيق تراث فلسطين، ومن ثم محاولات التواصل مع الوكالات المحلية والصحف لعرضها لحفظ الهوية الفلسطينية من الاندثار والنسيان والتهويد: «بدأت فى التصوير فى وقت كانت فيه الإمكانيات شبه معدومة، واتّجهت إلى العمل فى مختلف المهن لتوفير ثمن الكاميرا، وكنت أول شخص يفتتح استوديو فى شمال قطاع غزة، وتحديداً فى عام 1985»، ليذيع صيته ويقوم بافتتاح 3 استوديوهات أخرى، بالإضافة إلى مرسم صغير: «بالتزامن مع توثيق الحياة اليومية لسكان القطاع قُمت بتخصيص أماكن لتصوير العرائس بأسعار مناسبة، كما أتقنت فن الخط العربي وتوافد علىّ السكان من جميع أنحاء المدينة، يعنى الله كان مسهلها وفاتح عليا الخير من أوسع أبوابه».
ومع بداية حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على المدنيين فى القطاع منذ أكثر من عام، استغل المصور المحترف استوديو التصوير الخاص به ليقوم بعرض الدمار الهائل الناتج عن القصف عبر شاشات كبيرة ليشاهدها السكان.