طريقة جديدة لعلاج فقدان السمع بسبب الشيخوخة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
اكتشف علماء كلية الطب بجامعة فرجينيا عملية لاستعادة خلايا الشعر بعد فقدان السمع. ما سيسمح بالسير في اتجاه جديد للوقاية من فقدان السمع وعلاجه، حتى إذا كان بسبب الشيخوخة.
إقرأ المزيدوتشير مجلة eLife إلى أنه كما هو معروف تبطن الخلايا الشعرية سطح الأذن الداخلية وتمنح الشخص السمع والشعور بالتوازن.
وكان يعتقد سابقا ان هذه الخلايا تموت ولا يمكن استعادتها. أما الآن فقد تمكن العلماء من إثبات عكس هذا الاعتقاد.
وقد اتضح للعلماء أن الضوضاء القوية تؤدي إلى إصابة هذه الخلايا بما في ذلك تلف قاعدتها المتكونة من بروتين الأكتين. كما أن هذه الخلايا تنتج بروتين XIRP2 الذي يمكن أن يتفاعل مع الضرر الذي يصيب نواتها. وقد اكتشف الباحثون خلال هذه الدراسة أن بروتين XIRP2 يستلم إشارة عن حصول الضرر، وعلى ضوء ذلك يتوجه إلى مكان الإصابة لاصلاح القاعدة بأكتين جديد.
ويخطط الباحثون لإجراء المزيد من الاختبارات التي ستركز على دراسة إستعادة نوى الخلايا الشعرية. لأن فهم هذ العملية سيساعد على ابتكار طرق جديدة فعالة لعلاج فقدان السمع. كما أن دراسة آليات السمع قد تفيد في علاج مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات امراض
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
كشفت نتائج دراسة موسعة لفحص الفروق في حاسة السمع بين الأفراد عبر مجموعات سكانية مختلفة حول العالم، أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى بمقدار 2 “ديسبل” (وحدة لقياس شدة الصوت أو مستوى الصوت) في المتوسط مقارنة بالرجال، وهو فارق دقيق لكنه مؤثر.
وأجرى فريق دولي من العلماء، هذه الدراسة التي شملت تحليل كيفية استجابة الأذن والدماغ للأصوات بمستويات وترددات متنوعة، مع التركيز على تأثير العوامل البيولوجية والبيئية على القدرات السمعية.
وقام الباحثون باختبارات سمع شملت 450 شخصا من 13 مجموعة سكانية حول العالم، همت دولا كـ “الإكوادور وإنجلترا والغابون وجنوب إفريقيا وأوزبكستان”، وركزت الدراسة على قياس حساسية القوقعة داخل الأذن وكيفية نقلها للإشارات الصوتية إلى الدماغ عند التعرض لترددات مختلفة.
وأسفرت النتائج عن تفوق النساء في اختبارات إدراك الكلام، ما يشير إلى قدرة أدمغتهن على معالجة المعلومات السمعية بكفاءة أكبر.
وفي هذا الاطار، أبرزت الباحثة المشاركة من جامعة “باث”، توري كينغ، أن هذا الفرق قد يكون ناتجا عن التعرض للهرمونات أثناء النمو في الرحم، حيث توجد اختلافات هيكلية طفيفة بين الرجال والنساء في تشريح القوقعة.
من جهتها، أوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز في فرنسا، باتريشيا بالاريسك، أن من شأن هذه النتائج إعادة النظر في الفرضيات الحالية حول السمع، كما تبرز أهمية العوامل البيولوجية والبيئية في تحديد مدى حساسية الأذن.
وأضافت أن فهم هذه العوامل سيساعد في تحسين التعامل مع فقدان السمع والاختلافات الفردية في تحمل الضوضاء.
وخلص العلماء إلى أن زيادة حساسية السمع قد لا تشكل دائما ميزة، إذ يمكن أن تجعل النساء أكثر تأثرا بالضوضاء، مما قد يؤثر على جودة النوم والصحة القلبية.