RT Arabic:
2024-09-19@05:48:10 GMT

طريقة جديدة لعلاج فقدان السمع بسبب الشيخوخة

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

طريقة جديدة لعلاج فقدان السمع بسبب الشيخوخة

اكتشف علماء كلية الطب بجامعة فرجينيا عملية لاستعادة خلايا الشعر بعد فقدان السمع. ما سيسمح بالسير في اتجاه جديد للوقاية من فقدان السمع وعلاجه، حتى إذا كان بسبب الشيخوخة.

إقرأ المزيد طبيبة توضح أسباب ضعف السمع

وتشير مجلة eLife إلى أنه كما هو معروف تبطن الخلايا الشعرية سطح الأذن الداخلية وتمنح الشخص السمع والشعور بالتوازن.

والهياكل الممدودة لخلايا الشعر هي بمثابة هوائيات لالتقاط اهتزازات الموجات الصوتية.

وكان يعتقد سابقا ان هذه الخلايا تموت ولا يمكن استعادتها. أما الآن فقد تمكن العلماء من إثبات عكس هذا الاعتقاد.

وقد اتضح للعلماء أن الضوضاء القوية تؤدي إلى إصابة هذه الخلايا بما في ذلك تلف قاعدتها المتكونة من بروتين الأكتين. كما أن هذه الخلايا تنتج بروتين XIRP2 الذي يمكن أن يتفاعل مع الضرر الذي يصيب نواتها. وقد اكتشف الباحثون خلال هذه الدراسة أن بروتين XIRP2 يستلم إشارة عن حصول الضرر، وعلى ضوء ذلك يتوجه إلى مكان الإصابة لاصلاح القاعدة بأكتين جديد.

ويخطط الباحثون لإجراء المزيد من الاختبارات التي ستركز على دراسة إستعادة نوى الخلايا الشعرية. لأن فهم هذ العملية سيساعد على ابتكار طرق جديدة فعالة لعلاج فقدان السمع. كما أن دراسة آليات السمع قد تفيد في علاج مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.

المصدر: لينتا. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات امراض

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكتب: متي يتصور الكاتب الشيخوخة وكيف يتعايش معها؟

س: كيف تتصور الشيخوخة؟ ومتي يمكن ان تعتبر نفسك "متقاعدا"؟ وهل لديك تصور لحياة المتقاعد الذي تكونه ذات يوم؟

ج: بالنسبة لي هناك شيخوختان. شيخوخة الجسد. وشيخوخة الكتابة. أما شيخوخة الجسد فهي حالة كيميائية تتعرض لها كل الكائنات الحية بغير استثناء. وقانون يطال الجميع. وشيخوخة الكتابة هي التي تتيبس فيها الأصابع ويتخشب فيها القلب وتتحول ورقة الكتابة إلى ضريح. 

هذه الشيخوخة هي التي تخيفني. 

أما عن تقاعدي عن الكتابة فهو اليوم الذي ينسحب فيه جمهوري من القاعة ليبحث عن نجم آخر.

إنني أعرف أن "فتي الشعر الأول" مثل "فتي الشاشة الأول" لا بد ان يدخل في الكسوف وأن تتحول عنه الأضواء والكاميرات ولحسن الحظ فأنا امتلك من الشجاعة والواقعية ما يسمح لي بأن ألبس معطفي وأتكئ على عصاي وانسحب من الباب الخلفي للمسرح.

أما كيف سأقضي حياة المتقاعد فإنني لا أعرف أن ألعب الورق ولا الشطرنج ولا الدومينو ولا البلياردو لذلك فلن أكون متقاعدا "كلاسيكيا" يشرب القرفة واليانسون في نادي المعاشات.

إنني أتصور أنني سأبقي كالهولندي الطائر مبحرا فوق سفينة لا تعرف إلى أين حتى تأكلني الأسماك.

المصدر: نزار قباني كتاب "ما هو الشعر؟".

مقالات مشابهة

  • العلماء الروس يختبرون طريقة جديدة لعلاج عدم انتظام ضربات القلب
  • محاذير لا يفعلها أطباء الأذن
  • السفر والسياحة يساعدان في إبطاء عملية الشيخوخة
  • عادل حمودة يكتب: متي يتصور الكاتب الشيخوخة وكيف يتعايش معها؟
  • مبادرات مجتمعية لدمج ذوي الإعاقة السمعية في الاحتفالات الوطنية
  • انتبه.. أمراض تسبب فقدان الوزن السريع
  • أمراض تسبب فقدان الوزن
  • السفر يعزز الصحة ويؤخر الشيخوخة
  • طريقة جديدة لعلاج السمنة.. تفاصيل
  • من المسؤول عن سقوط الجهاز المناعي أمام الخلايا السرطانية الغازية؟