شهد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، المؤتمر العمالى للعاملين بشركات كيما والنصر للتعدين والسبائك الحديدية والذى تم تنظيمه بمقر شركة النصر بمركز إدفو محافظة أسوان، بمشاركة ما يقرب من 2000 من العاملين بالشركات الثلاث

وجاء تلك التحركات فى إطار الجولات الميدانية والقاءات المستمرة بالعاملين فى الشركات التابعة بهدف توضيح الرؤية فى مختلف القضايا ورفع الوعى وزيادة الإنتاج والتعريف بمسيرة البناء والتنمية ودعم الدولة للصناعة والتوسع فى التصنيع وتوطين الصناعة والاهتمام برأس المال البشرى والخبرات المتراكمة لدى العاملين فى القطاعات التابعة.

قطاع الأعمال والسياحة المركزية بمستقبل وطن ينظمان مؤتمرا حاشدا لدعم الرئيس السيسي

 وحضر تلك الفعاليات كلا من الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ نيابة عن اللواء اشرف عطية محافظ أسوان، والمهندس محمد السعداوى رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمهندس أبو المجد مفتاح رئيس شركة النصر للتعدين، والمهندس عيد مهلل رئيس شركة السبائك الحديدية، والمهندس عبدالمجيد حجازى رئيس شركة كيما.                                                 

وقال الدكتور محمود عصمت إن العاملين فى الشركات هم جنود الإنتاج وهم دائما عند حسن ظن الدولة بهم ورهن إشارتها فى كافة الأوقات ليرى العالم ويشهد الجينات الوطنية التى تتجلى لدعم الدولة ونصرة مشروعها التنموى الذى يجرى تنفيذه حاليا ، مشيرا أن جنود الإنتاج فى مواقع العمل هم مصدر القوة لمن يقوم بزيارتهم وهم المدد للعزيمة ومواصلة العمل والعطاء ،مؤكدا دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى الدائم والمستمر للصناعة وخطط التطوير والتوسع فى الصناعات التحويلية مثل خط الانتاج الجديد فى شركة كيما والتحول من الاستخراج الى صناعة الفوسفات فى شركة التعدين والتوسع فى شركة السبائك الحديدية، موضحا أن الشركات التابعة أصبحت داعمة للاقتصاد القومى وأنه لم يعد هناك مجال الخسائر  وأن هناك دور كبير وواجب وطنى على العاملين بمواصلة العمل والإنتاج لتوفير احتياجات السوق المحلية والتصدير.            

أدار الدكتور عصمت حوارا مفتوحا مع العاملين الذين تجاوز عددهم 2000 عامل، حول التطوير وزيادة الإنتاج ورفع الوعي، ودور جنود الإنتاج في دعم الدولة والقيام بواجباتهم، ودور الشركات فى دعم الاقتصاد القومى وتوفير المنتجات المختلفة بجودة عالية وتحقيق الأرباح وتعظيم عوائد الأصول وزيادة حجم الصادرات، مشيرا إلى أن الكيانات الصناعية والتعدينية العريقة  لها دور كبير فى قوة الاقتصاد وحماية الأمن  القومى، موضحا أن الجمهورية الجديدة لم تترك شبرًا من أراضي الدولة إلا ومدت إليها يد التطوير والبناء من خلال رؤية واضحة للقيادة السياسية هدفها في المقام الأول تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين في إطار تحقيق التنمية المستدامة، مضيفا أن الدولة تعتز بعمالها وبدورهم الوطني وتقدر مساهمتهم الفعالة في نهضة مصر، الذين يمثلون ركيزة أساسية لزيادة الانتاج وتنامي معدلات نمو الاقتصاد، داعيا العاملين إلى مواصلة مسيرة العمل والعطاء وبذل مزيد من الجهد لرفعة مصرنا الحبيبة.

من جانبها، نقلت الدكتورة غادة أبو زيد تحيات اللواء أشرف عطية محافظ اسوان والذى حال سفره للمشاركة في مؤتمر المناخ (كوب 28 ) بدولة الإمارات العربية المتحدة دون حضوره المؤتمر العمالي، مؤكدة أن هذا المؤتمر الحيوى يأتي في ظل ما تشهده الجمهورية الجديدة من إنجازات غير مسبوقة فى كافة القطاعات التنموية والخدمية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من اهتمام كبير للنهوض بكافة قطاعات العمل العام.

وأشارت الدكتورة غادة أبو زيد إلى أن كل شبر من أرض مصر يشهد نهضة تنموية ملموسة على أرض الواقع وسط ملاحم وطنية متتالية تشارك فيها جميع قوى المجتمع، وبمتابعة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لتحويل الأحلام إلى واقع فعلى ملئ بكل الخير والنفع على كل مواطن يعيش على أرض الكنانة.

جدير بالذكر أن شركة النصر للتعدين تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال التعدين، وتقوم باستخراج الخامات المعدنية وطحنها وتصنيعها ونقلها والإتجار فيها داخليا وخارجيا، وعمل دراسات الجدوى الاقتصادية للخامات المعدنية بمناطق البحث والمشروعات التعدينية داخل مصر وخارجها. وتتركز أعماها في استخراج الخامات في مناطق وادي النيل بين قنا وأسوان، ومنطقة أسوان وجنوب غرب وجنوب شرق أسوان، ومنطقة البحر الأحمر ووسط الصحراء الشرقية بين إدفو ومرسى علم، كما تمتلك الشركة مصانع لتركيز وغسيل الفوسفات ومعامل للتحاليل الكيميائية للخامات التعدينية.

يشار إلى أن الشركة المصرية للسبائك الحديدية تأسست عام 1976، ولديها أربعة أفران تعمل في مجال إنتاج وتسويق الفيروسيليكون وغبار السيليكا وغيرها من السبائك الحديدية ومنتجات الاختزال الكهربائية. وتعتبر أكبر مركز صناعي متكامل لإنتاج سبائك الفيروسيليكون في الشرق الأوسط، والذي يستخدم في صناعات الحديد والصلب.

أما شركة كيما" التي تأسست عام 1956 ومقرها أسوان، تعمل في مجال صناعة الكيماويات والأسمدة. وشهدت موخرا افتتاح المرحلة الأولى من مشروع التطوير للتحول إلى إنتاج الأمونيا واليوريا بالغاز الطبيعي بدلًا من التحليل الكهربائي للمياه ترشيدًا لاستهلاك الطاقة، واستخدام أحدث التكنولوجيا في صناعة اليوريا والأمونيا على مستوى العالم، وتحسين جودة المنتجات مع إضافة منتجات جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المصري والتصدير للخارج، وتوفير الأسمدة للفلاح المصري بسعر مناسب، والتوافق مع الاشتراطات البيئية.. ويجري العمل حاليا بالمرحلة الثانية لإنشاء وحدة حامض النيتريك ونترات الأمونيوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير قطاع الاعمال العام شركة كيما شركة النصر محافظة أسوان النصر للتعدين اخبار مصر مال واعمال

إقرأ أيضاً:

دور الشعوب في كسر الحصار عن غزة.. صوت الضمير في مواجهة آلة الإبادة

منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يشنّ الكيان الصهيوني حربا شاملة على قطاع غزة، تجاوزت كل الخطوط الحمراء. حرب لم تترك بشرا ولا حجرا، استُخدمت فيها كل أدوات الإبادة الجماعية: القصف العشوائي، والحصار الشامل، ومنع الغذاء والماء والدواء، واستهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء.

أرقام تعكس هول الجريمة:

- أكثر من 60000 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء.

- ما يزيد عن 120000 جريح، بينهم عشرات الآلاف بإصابات بالغة وتشوهات دائمة.

- أكثر من 1.9 مليون نازح من أصل 2.3 مليون نسمة، أي أكثر من 85 في المئة من سكان القطاع.

- تدمير أكثر من 70 في المئة من البنية التحتية في غزة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمساجد.

- استهداف أكثر من 500 منشأة طبية، وانهيار تام للمنظومة الصحية.

- منع دخول الوقود والمياه والمواد الغذائية الأساسية منذ أكثر من 150 يوما.

- مئات الأطفال ماتوا جوعا أو بسبب نقص الرعاية الطبية، وفق تقارير الأمم المتحدة.

واجب الأمة الإسلامية اليوم ليس خيارا، بل فرض عين، فعلى الدول الإسلامية قطع العلاقات فورا مع الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي، ودعم المقاومة بكل السبل، والتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب. وعلى الشعوب والأفراد نصرة القضية بالكلمة، والصوت، والمقاطعة، ودعم أهل غزة بالمال والدواء والضغط السياسي، وفضح الجرائم
إن هذه الإحصاءات ليست مجرد أرقام، بل هي أرواح تُزهق، وأُسر تُباد، ومجتمع يُمحى من الوجود أمام أعين العالم.

وفي مقالي السابق على موقع "عربي21"، بيّنت كيف أن صمت الأنظمة وتواطؤ القوى الكبرى جعل الاحتلال يشعر بالإفلات من العقاب، بل وبالشرعية الكاملة لجرائمه. واليوم، أجدني أوجه حديثي بشكل مباشر إلى الشعوب: أنتم الأمل الباقي، والرهان الحقيقي.

إن واجب الأمة الإسلامية اليوم ليس خيارا، بل فرض عين، فعلى الدول الإسلامية قطع العلاقات فورا مع الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي، ودعم المقاومة بكل السبل، والتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب. وعلى الشعوب والأفراد نصرة القضية بالكلمة، والصوت، والمقاطعة، ودعم أهل غزة بالمال والدواء والضغط السياسي، وفضح الجرائم في كل منصة، وفي كل منبر..

وأقولها لأحرار العالم: إن لم تتحركوا الآن، فمتى؟ فإن سقطت غزة اليوم، فغدا يسقط الحق في عواصمكم.

ما الذي يمكن -ويجب- أن تفعله الشعوب؟

1- الحراك الشعبي المستمر:

لا بد من استمرار المسيرات، والاعتصامات، والفعاليات التضامنية في كل الساحات، وفي العواصم العالمية بشكل متزامن ومنظم.

2- الضغط على الحكومات:

مطالبة الحكومات بشكل علني بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ووقف أي شكل من أشكال التطبيع أو التعاون الأمني والعسكري أو الاقتصادي.

3- المقاطعة الشاملة:

دعم حملات مقاطعة البضائع والشركات الداعمة للعدوان، وخاصة الشركات الأمريكية والصهيونية المتورطة مباشرة في تسليح الاحتلال، (مثل HP، Caterpillar، Starbucks، McDonald’s، وغيرها). المقاطعة سلاح الشعوب الفعّال، وقد بدأت بالفعل تؤتي ثمارها.

4 - فضح الإعلام المتواطئ:

رفع الصوت ضد الرواية الكاذبة التي تروجها وسائل الإعلام الغربية التي تصور المجازر على أنها "دفاع عن النفس"، وتعمل على تجريم المقاومة.

5 - تفعيل منصات التواصل:

تحويل حسابات الأفراد إلى منصات مقاومة، بنشر الأخبار الموثقة، والصور الحقيقية، والأصوات الغائبة من غزة، وكسر الحظر الرقمي المفروض على المحتوى الفلسطيني.

6- التبرع والدعم المادي والإغاثي:

دعم المؤسسات الموثوقة التي تقدم الإغاثة لأهالي غزة، لا سيما في ظل انهيار النظام الصحي، ونقص الغذاء والماء، وغياب أي خدمات أساسية.

7 - التواصل مع البرلمانات وممثلي الشعوب:

الشعوب الحرة تستطيع الضغط من خلال ممثليها في البرلمانات، ودفعهم لاتخاذ مواقف واضحة من الحرب، والوقوف مع القضية الفلسطينية.

ختاما؛ ليس المطلوب من الشعوب أن تكون جيوشا، بل أن تكون ضميرا حيا لا يسكت.. ليس المطلوب أن نعبر المعابر، بل أن نكسر جدار الصمت، ونحاصر المحتل إعلاميا واقتصاديا، ونفضح شركاءه.. غزة لا تطلب المستحيل، بل تطلب أن يستيقظ الضمير الإنساني فلا تخذلوها.

نقولها من أمام كل سفارات وقنصليات القتل والاحتلال: لن نخاف، لن نصمت، لن نخون.. سنظل مع فلسطين حتى النصر، مع الأقصى حتى التحرير، مع غزة حتى تندحر آلة الإبادة.. وما النصر إلا من عند الله.

والسلام على الشهداء.. المجد للمقاومة.. والحرية لفلسطين.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث تعزيز الاستثمارات مع الأمين العام لمجلس الأعمال الكويتي المصري
  • وزير الكهرباء:إضافة (24) ألف ميغاواط جديدة للشبكة الوطنية بعد التوقيع مع شركة جي إي الأمريكية
  • دور الشعوب في كسر الحصار عن غزة.. صوت الضمير في مواجهة آلة الإبادة
  • رئيس مصلحة الجمارك يتفقد سير العمل في الأرشفة الإلكترونية
  • وزير الصحة: صرف شهر مكافأة لجميع العاملين بمستشفى العريش
  • “التجارة” تُصدر نشرة قطاع الأعمال للربع الأول 2025.. وتنامي السجلات التجارية المُصدرة 48%
  • وزير الاتصالات: نحرص على توسيع آفاق التعاون مع الشركات الفرنسية فى مختلف مجالات
  • وزير قطاع الأعمال العام يشهد احتفال سفارة باكستان بالقاهرة باليوم الوطني الـ85
  • وزير الاقتصاد يناقش خطة تحول النمط الاستهلاكي من الدقيق الأبيض إلى القمح
  • وزير الاقتصاد والصناعية الفرنسي: دعوة الشركات الفرنسية لضخ الأموال في السوق المصري