من مفاوضات سابقة بين السعودية والحوثيين (وكالات)

أكدت صحيفة إماراتية، وجود تحركات لإبرام اتفاق جديد بين الحكومة وحركة أنصار الله الحوثيين، ليقود إلى اتفاق شامل للسلام في اليمن.

وفي التفاصيل، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبورغ، كثّف جولاته إلى عواصم المنطقة، بهدف الدفع نحو إبرام (اتفاق مبادئ) بين حكومة عدن والحوثيين، يقود في نهاية المطاف إلى اتفاق شامل للسلام.

اقرأ أيضاً التحديث المسائي لأسعار صرف العملات في صنعاء وعدن اليوم.. انقلاب جديد 2 ديسمبر، 2023 خطة إسرائيلية خطيرة لتهجير سكان غزة إلى 3 دول عربية.. بينها اليمن 2 ديسمبر، 2023

كما نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية، قولها إن الجولة التي يقوم بها المبعوث الأممي في عواصم المنطقة هدفت إلى حشد الدعم الإقليمي لخطة السلام المقترحة، التي وضعها بالشراكة مع الوسطاء في الإقليم، التي تبدأ باتفاق مبادئ، لتنتهي بتوقيع اتفاق سلام شامل.

ولفتت المصادر إلى أن النقاشات التي أجراها مبعوث الأمم المتحدة، شملت اتفاق مبادئ اقتصادي يتضمن صرف المرتبات، وملف الأسرى والمعتقلين.

وبينت المصادر أن غروندبورغ، والوسطاء، يأملون في إنجاز اتفاق مبادئ خاص بالقضايا الاقتصادية، والإنسانية، قبل نهاية العام الجاري.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن حرب اليمن صنعاء عدن اتفاق مبادئ

إقرأ أيضاً:

الكرملين: دائرة ترامب تتحدث عن اتفاق سلام .. وبايدن يسعى للتصعيد

عواصم «وكالات»: قال الكرملين اليوم الاثنين إنه لاحظ أن دائرة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تتحدث عن خطة سلام محتملة بشأن أوكرانيا في حين أن إدارة جو بايدن الحالية لا تفعل ذلك بل تسعى إلى تصعيد الصراع.

وأدلى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بهذه التصريحات ردًا على طلب للتعليق على ما قاله مايك والتز، الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي، خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس .

وقال والتز: إن ترامب «قلق للغاية» من تصعيد القتال بين روسيا وأوكرانيا وإن الحرب يجب أن تنتهي «بشكل مسؤول».

وأشار والتز إلى ما وصفه بتدخل كوريا الشمالية في الصراع واستخدام روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي ضد أوكرانيا وكذلك قرار بعض الدول الغربية بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ زودتها بها هذه الدول في ضرب مناطق داخل روسيا، وقال: إن كوريا الجنوبية تدرس ما إذا كانت ستتدخل هي أيضا في الصراع.

وقال والتز: «نحتاج المناقشة بشأن من سيجلس على الطاولة، وما إذا كان اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، ثم ما هو إطار الاتفاق».

وذكر بيسكوف أن الكرملين أحيط علما بهذه التصريحات، وأن الرئيس فلاديمير بوتين أشار مرارًا إلى أن روسيا مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا.

وردًا على سؤال عن تصريحات والتز، قال بيسكوف: «نسمع في الحقيقة كلمة سلام أو خطة سلام من دائرة أنصار ترامب والذين رشحهم لمناصب في الإدارة المستقبلية».

وأضاف: «لم نسمع مثل هذه الكلمات من إدارة (بايدن) الحالية بينما تستمر الإجراءات التصعيدية الاستفزازية. هذا هو الواقع الذي نواجهه».

الناتو يحث قادة الأعمال

على الاستعداد «لسيناريو الحرب»

وفي سياق متصل، حث مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي اليوم الاثنين الشركات على الاستعداد لسيناريو الحرب وتعديل خطوط الإنتاج والتوزيع لديها وفقا لذلك حتى تكون أقل عرضة للابتزاز من دول مثل روسيا والصين.

وقال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأميرال الهولندي روب باور في بروكسل: «إذا تمكنا من ضمان إمكانية وصول جميع الخدمات والسلع الأساسية أيا كانت، سيشكل ذلك جزءًا رئيسيًا من قدرتنا على الردع».

وفي كلمة خلال فعالية نظمها مركز السياسة الأوروبية، وصف باور الردع بأنه أكثر من مجرد القدرة العسكرية لأن جميع الأدوات المتاحة يمكن استخدامها في الحرب وسيتم استخدامها.

وقال: «نرى ذلك في أعمال التخريب المتزايدة، وتعرضت أوروبا لذلك في إمدادات الطاقة».

وأضاف: «ظننا أن لدينا اتفاقا مع جازبروم، ولكن اتفاقنا في الواقع كان مع السيد بوتين. والأمر نفسه ينطبق على البنية التحتية والسلع المملوكة للصين، إذ أن لدينا اتفاقا مع (الرئيس الصيني) شي جين بينج».

وقال باور: «سنكون ساذجين إذا تصورنا أن الحزب الشيوعي لن يستخدم تلك القوة أبدا. على قادة الأعمال في أوروبا وأمريكا أن يدركوا أن القرارات التجارية التي يتخذونها لها تداعيات استراتيجية على أمن بلادهم».

وأوضح قائلا: «يتعين على الشركات أن تستعد لسيناريو الحرب وأن تعدل خطوط إنتاجها وتوزيعها وفقا لذلك؛ لأن الجيوش ربما هي التي تفوز في المعارك، لكن الاقتصاد هو من يجلب النصر في الحروب».

بريطانيا تفرض أكبر حزمة

عقوبات على «أسطول الظل» الروسي

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم الاثنين إن بريطانيا تفرض أكبر حزمة عقوبات على ما يطلق عليه «أسطول الظل» الروسي وذلك باستهداف 30 سفينة، وحث الحلفاء في مجموعة السبع على الوقوف مع أوكرانيا وإمدادها بالمعدات ما بقيت في حاجة لها.

وتحرص بريطانيا ودول غربية أخرى على ضمان أن تكون أوكرانيا في أقوى وضع ممكن للدفاع عن نفسها هذا الشتاء.

وقال لامي للصحفيين إن الجولة الأحدث من الإجراءات البريطانية ضد موسكو تمثل «أكبر» حزمة من العقوبات على أسطول الظل الروسي، في إشارة إلى سفن تقول بريطانيا إنها تحاول الالتفاف على القيود الغربية على النفط الروسي.

وأضاف أنه في تقدير بريطانيا فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يظهر «أي إشارات على الإطلاق على رغبته في التفاوض» لإنهاء الحرب مع أوكرانيا.

المرشح المؤيد لروسيا يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرومانية

وفي تطور لافت، تصدّر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورجيسكو الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الرومانية متقدما على رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو، مثيرا بذلك مفاجأة في رومانيا.

فبعد أن أعطته استطلاعات الرأي أقل من 10% من نوايا التصويت في بادئ الأمر، حصل كالين جورجيسكو (62 عامًا) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمؤيد لروسيا على 22.59%، في مقابل 19.55% لشيولاكو، وذلك بعد فرز 98.66% من الأصوات.

ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في 8 ديسمبر المقبل.

وحلّت إيلينا لاسكوني (52 عامًا)، وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزبًا من اليمين الوسط، في المركز الثالث بحصولها على 18.84% من الأصوات، أمام المرشح القومي جورج سيميون (13.94%).

وقال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو لوكالة فرانس برس: إن «اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات»، إذ إنه فاز بأكثر من ثلث الأصوات.

ويرى خبراء أن اليمين المتطرف أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في هذه الدولة الموالية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والواقعة على حدود أوكرانيا. ويشكل ذلك زلزالًا سياسيًا في هذا البلد البالغ عدد سكانه 19 مليون نسمة.

وأدلى الرومانيون بأصواتهم أمس في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط ارتفاع التضخم ومخاوف بسبب الحرب في أوكرانيا المجاورة.

ومع هذا الاقتراع، ينطلق أسبوعان من الانتخابات في الدولة الفقيرة العضو في حلف شمال الأطلسي، مع انتخابات تشريعية في الأول من ديسمبر ومع الدورة الثانية للاقتراع الرئاسي في الثامن منه.

مسيّرات أوكرانية تضرب

منشأة روسية للوقود والطاقة

وعلى الأرض، قصفت مسيّرات أوكرانية اليوم الاثنين منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوجا الروسية، وفق ما أفاد مصدر في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في أحدث هجوم عبر الحدود على منشآت الطاقة.

ويأتي ذلك مع إعلان السلطات الأوكرانية أن ضربة صاروخية روسية أصابت نحو 20 شخصًا في مدينة خاركيف (شرق) وأن موسكو أطلقت 145 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الليل.

وكثفت موسكو وكييف الهجمات المتبادلة بالصواريخ والطائرات المسيّرة عبر الحدود، وأطلقت روسيا الأسبوع الماضي صاروخها الجديد «أوريشنيك» على أوكرانيا، مما أثار دعوات دولية إلى وقف التصعيد.

وقال المصدر: «نتيجة عملية قامت بها الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، أصيبت منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوجا في روسيا ليلا».

وقال حاكم مدينة كالوجا الروسية الواقعة جنوب العاصمة موسكو: إن أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة أسقطت ثماني مسيّرات، مؤكّدًا أن «مؤسسة صناعية» اشتعلت فيها النيران.

وأوضح المصدر الأوكراني أن «هدف الهجوم كان مستودع نفط لشركة تشارك في دعم العدوان الروسي المسلح على أوكرانيا».

وشاهد صحفيون في وكالة فرانس برس في خاركيف سكانا وعمال إنقاذ يعاينون الأضرار ويزيلون الأنقاض بعد الضربة الروسية على المدينة التي تعرضت لقصف متكرر منذ شن الكرملين تدخله مطلع عام 2022.

وقال رئيس بلدية المدينة إيجور تيريخوف: إن 23 شخصا أصيبوا في حين تضرر حوالي 40 مبنى.

وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 71 مسيّرة أطلقتها القوات الروسية، فيما أسقطت 71 طائرة أخرى باستخدام أنظمة دفاعية للتشويش الإلكتروني.

وأضاف في بيان: «في السابق، كانت الهجمات بمسيرات تُنفذ في الليل فقط. الآن يستخدم الجيش الروسي مسيّرات هجومية خلال النهار أيضا».

في غضون ذلك، قالت السلطات: إن هجومًا روسيًا على مدينة أوديسا الساحلية (جنوب)، ألحق أضرارًا بمنشآت بنى تحتية وأسفر عن إصابة بعض الأشخاص.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «يمكن وقف هذه الهجمات الروسية من خلال الضغط والعقوبات ومنع وصول المحتلين إلى المكونات التي يستخدمونها لصنع أدوات هذا الإرهاب، وإرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا». بالمقابل، قالت روسيا اليوم الاثنين: إن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ بالستية أطلقتها أوكرانيا وسط تصاعد التوتر مع استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى زودها بها الغرب ضد روسيا.

وقصفت روسيا وسط أوكرانيا الأسبوع الماضي بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) بدون رأس نووي، وتوعدت بزيادة هذا النوع من الضربات إذا واصلت كييف استخدام الصواريخ الغربية لاستهداف الأراضي الروسية.

وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب الدول التي تزود الأوكرانيين هذه الصواريخ، معتبرا أن الحرب في أوكرانيا اتخذت «طابعًا عالميًا». كذلك، طرح الكثير من المسؤولين الروس، بينهم الرئيس، إمكانية استخدام الأسلحة النووية.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في مؤتمر صحفي بأن «الدفاعات الجوية أسقطت ثمانية صواريخ بالستية وستة قنابل جوية موجهة أمريكية الصنع بالإضافة إلى 45 مسيّرة» من دون تفاصيل حول نوع الصواريخ أو المكان الذي أسقطت فيه.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: دائرة ترامب تتحدث عن اتفاق سلام .. وبايدن يسعى للتصعيد
  • متى سيتمّ توقيع إتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟.. صحيفة إسرائيليّة تكشف الموعد
  • تحليل شامل لثورة ديسمبر 2019: الإخفاقات، الأخطاء، التآمر والانتهازية
  • توقيع اتفاقية جديدة بين اليمن والسعودية .. ووكالة رسمية تكشف تفاصيلها
  • اتفاق سلام وشيك.. صنعاء تكشف تفاصيل مهمة عن مستجدات المفاوضات مع السعودية
  • بشأنّ وقف إطلاق النار في لبنان.. صحيفة إسرائيليّة تكشف عن موعد التوصّل للإتّفاق
  • تأجيل محاكمة متهمين بإجبار شخص على توقيع إيصالات أمانة بالإكراه لـ 8 ديسمبر
  • بعد قرار الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور لهذه الفئات|موعد صرف زيادة المرتبات 15%
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجي
  • دولة خليجية تكشف أكثر جنسية ترتكب الجرائم الخطرة وتهدد الأمن