وزير الكهرباء الكويتي: ملتزمون بخفض الانبعاثات ومواكبة التحديات المستقبلية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتي الدكتور جاسم الاستاد، أن دولة الكويت ملتزمة بالاتفاقيات المتعلقة بدعم وتعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية والتعاون لبناء منظومة قادرة على مواكبة المتطلبات والتحديات المستقبلية.
وقال الوزير، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم السبت، على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) المتواصل في مدينة "إكسبو دبي" بدولة الإمارات، إن القيادة السياسية الكويتية حريصة على تمثيل الكويت في المؤتمر بأفضل صورة وإبراز جهود الدولة في المشاريع الخاصة بدعم المشاريع التنموية المعنية بقضايا البيئة والمناخ.
ولفت إلى أن توجيهات القيادة واضحة بشأن العمل على إنشاء محطات في الكويت تعمل بالطاقة النظيفة ومشروعات تدعم استدامة البيئة مشيرا إلى أن من أبرز المشاريع التنموية المعنية في دعم المبادرات البيئية والمناخ في البلاد هو مشروع (مجمع الشقايا للطاقة المتجددة) لاستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 15 في المئة.
وذكر أن مؤتمر (كوب 28) يعتبر من أكبر المؤتمرات المعنية بقضايا المناخ في العالم ومن شأنه العمل على إتاحة المجال وتوفير الظروف الملائمة أمام كل الأطراف للتعاون وإيجاد أرضية مشتركة وتوحيد الجهود لتحقيق التقدم المناخي الذي يحتاجه العالم.
وثمن مساعي جهود رؤساء الدول والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المشاركة في فعاليات (كوب 28) للتركيز على الهدف الأساسي وهو الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
وعلى هامش زيارته لجناح دولة الكويت ضمن فعاليات مؤتمر (كوب 28)، أشار «الاستاد» إلى أن الجناح يعرض أبرز مشاريع الكويت الإنمائية وجهود الجهات والمؤسسات المعنية بقضايا المناخ علاوة على عرض جهود البلاد عبر تلك المشاريع في تقنين الانبعاثات الحرارية وتقليل نسبة الكربون.
وشاركت الكويت - أمس - في القمة بوفد ترأسه ممثل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح في وقت يضم جناح الكويت العديد من ممثلي الجهات والمؤسسات المعنية بقضايا البيئة والتنمية والمناخ والاستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح كوب 28 كوب 28 في الإمارات منظومة الطاقة المعنیة بقضایا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تعزيز الانخراط مع الآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان
أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، حق المواطن في الحياة الكريمة، وذلك من خلال اتباع مقاربة مصرية استندت إلى 5 محاور أساسية؛ منها حماية وتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل وعدم إعطاء أولوية لمجموعة من الحقوق على حساب أخرى، وتعزيز الانخراط مع الآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان عبر الانتظام في تقديم التقارير الوطنية ذات الصلة.
وأضاف «عبد العاطي» في كلمته خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، التي أذاعتها قناة القاهرة الإخبارية: «ومنها على سبيل المثال لا الحصر مبادرة الحوار الوطني التي شهدت جلساته مشاركة واسعة من أطياف المجتمع المصري والأحزاب السياسية والمجتمع المدني لمناقشة عدد من القضايا المهمة بما في ذلك قضايا شائكة لم تكن مطروحة منذ عدة عقود، وذلك تعزيزا للحق في المشاركة بالحياة السياسية والعامة والحق في حرية الرأي والتعبير، بالإضافة للحق في حرية الدين والمعتقد الذي يحتل أولوية متقدمة لدى القيادة المصرية لترسيخ قيم التسامح والمواطنة والتعايش السلمي».
وتابع: «من ضمن المحاور أيضا؛ اتباع نهج قائم على احترام التزاماتنا الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وضمان اتساق التشريعات والسياسات والبرامج والاستراتيجيات الوطنية مع هذه الالتزامات من خلال تعديل عدد من التشريعات واستحداث تشريعات جديدة؛ أبرزها قانون تنظيم العمل الأهلي الذي كفل للمجتمع المدني العمل وتلقي التمويل بحرية، بالإضافة إلى مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الجاري مناقشته في مجلس النواب والذي يحدث ثورة تشريعية في مجال العدالة الجنائية بمصر».
وأشار إلى أن مصر عززت بنيتها المؤسسية بتفعيل اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان مطلع عام 2020 كمحرك لكل جهود الدولة، وجرى تكثيف برامج التدريب وبناء القدرات للعاملين في المؤسسات الخاصة بالدولة المصرية، بالإضافة إلى تطوير الفلسفة العقابية من خلال غلق عدد كبير من السجون، واستحداث مراكز جديدة للإصلاح والتأهيل تتسق مع أحدث المعايير الدولية بدلا منها.