كيان الشمال.. بعثة يونتاميس مارست كل انواع الإستعمار الحديث
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
كيان الشمال
الله _ الوطن _ المواطن
بيان هـــام
قال تعالى {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ..}
صدق الله العظيم
بقرار أُحادي من رئيس الوزراء السابق الغير مُنتخب د/عبد الله حمدوك، جثمت بعثة اليونيتامس على صدر السودان ومارست فيه كل أنواع الإستعمار الحديث من تدخل في شؤون الدولة ومحاولة فرض الوصايا عبر مجموعات صفرية لا تمتلك أي سند شعبي وتعلم علم اليقين أنها ستسقط في أي إنتخابات قادمة، لذا حاولت جاهدة تمرير أجندتها عبر البعثة سيئة الذكر .
الحمد لله بعد جهد وإجتهاد وتكامل أدوار رسمية قادها فخامة السيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة شخصيا و جهود شعبية إستطاع السودان أن يبعد رئيس البعثة السيد بيريتس فولكر أولاً ويجبره علي تقديم إستقالته ومن ثم إنهاء مهام بعثته بقرار مجلس الأمن الدولي وفقاً لطلب الحكومة السودانية ومجهودات القائمين على أمر البعثة الدبلوماسية بالأمم المتحدة في توضيح كل الخروقات التي قامت بها البعثة ومساهمتها بقدر كبير في إشعال الحرب وممارسة الإقصاء وفرض أجسام وأسماء هلامية لا مكان لها في الواقع السياسي السوداني مما ساهم ذلك في إشعال الحرب والتغاضي الجبان عن إدانة انتهاكات مليشيا الدعم السريع في احتلال منازل المواطنين والمشافي والمرافق العامة وممارسة الإغتصاب والسرقة وتجارة الرقيق وغيرها من الأشياء التي قرأ عنها الشعب السوداني في التاريخ أنها حدثت في غزوات القرون الوسطى.
بفضل من الله وإجتهاد من أبناء السودان الأفاضل إنتهت فترة بعثة اليونيتامس الظلامية التي كانت تخطط لإستعمار السودان بصورة حديثة تحت غطاء المساعدة في التحول الديمقراطي.
لشعبنا تاريخ عريق في ممارسة الديمقراطية والتعافي من مثل هذه الأزمات دون الحوجة لوصاية الآخرين وستعود البلاد لأمنها وإستقرارها بالحوار السوداني السوداني أولاً تمهيداً إلى فترة إنتقالية حقيقية والتي بدورها ستؤدي إلى إنتخابات شرعية حرة نزيهة، فالشعب السوداني الأبي أسمىٰ بكبريائه من أن يكون تحت وصاية الدول أو الأمم التي لا تريد تقدماً ولا مجداً لبلادنا.
وما كلمتك بالتومات
أول البارح جني يرطنن
وقالن نحن الخواجات
بسم الله مرق حصلت
لقيتلك جعفر زارد الحوش بالخواجات
يبقوا حداشر وخواجية
عدمانين من أسمو حكيم ولا خبيراً للمشروع ..
قالوا علماء آثار
فضلت فيها آثار ما خموها الجونا قبلكم
شن خلونا بلا حجار
ست الدار توهدبي
علماء ايه يا بت الناس
سواح ايه ما عندك راس
ديل جماعة السي اي ايه
تعرفي السي اي ايه
امريكان في كل مكان
ديل مالين الأرض ملي
وديل قالين الخلق قلي
بإسم الدين والأمريكان
أي عوج مبدئ ومتموم
صوتنا هناك وهني مكتوم
ومافي فرق في الوقت الراهن
بين واشنطون والخرطوم
(حميد)
كيان الشمال
الأمانة الإعلامية
ديسمبر 2023م
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الشمال بعثة كيان يونتاميس
إقرأ أيضاً:
بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة
يفتتح اليوم "إثنين الرماد"، الذي يجدد المسيحيّون فيه تأكيد أنهم من التراب وإلى التراب يعودون، في زمن الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي. وفي حين يتوق كثيرون إلى هذا الزمن الليتورجي للتقرب من الله وإعادة جوجلة أفكارهم روحانياً، يتم ذلك عن طريق الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن والإنقطاع عن ألذ الأطعمة مع أداء الصلاة والصدقة.
فالصوم الكبير لدى المسيحيين هو فترة زمنية تمتد عادة خمسين يومًا، وهي عبارة عن 40 يومًا من الصوم تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور، ويعد أحد أبرز الأوقات الروحية في السنة الليتورجية المسيحية.
ففي التقويم الغربي، يبدأ الصوم الكبير بعد "أحد عرس قانا" والمعروف بـ"أحد المرفع"، ويُفتتح بـ "إثنين الرماد".
وبالتالي، يبدأ الصوم الكبير عادةً بعد "أحد المرفع" الذي يُعتبر بمثابة تحضير روحي للمؤمنين قبل الدخول في فترة الصوم. يُسمى أيضاً "أسبوع القطاعة" في بعض الكنائس، حيث يمتنع المؤمنون عن تناول جميع الأطعمة الحيوانية والألبان في بداية الصوم، استعدادًا للتوبة والتقشف الروحي. إلا أن الصوم الكبير لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام، بل هو أيضًا فترة ليتورجية تهدف إلى التوبة، والتقشف، والتأمل الروحي. يتضمن الصوم الكبير الصوم عن الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والألبان، وأحيانًا يمتد إلى الامتناع عن بعض الممارسات المادية والملذات الدنيوية، مع التركيز على الصلاة والصدقة والندامة بهدف تقريب الذات إلى الله. والهدف الرئيسي من الصوم الكبير هو تقوية الإيمان، والتوبة عن الذنوب، والاستعداد الروحي للاحتفال بعيد الفصح، الذي يمثل قيامة المسيح. إذ يهدف الصوم إلى تهيئة المسيحيين لملاقاة عيد القيامة بقلوب نقية وروح طاهرة، عبر التأمل في معاناة المسيح وتجسيد التضحية والنقاوة. ومن خلال هذا الطقس الخاص بالمؤمنين المسيحيين، يتمكنون من للتركيز على حياتهم الروحية من خلال الصلاة، والاعتراف، والتأمل في معاناة المسيح من أجل الخلاص، بهدف تقوية علاقتهم بالله والتحضير لفرحة قيامة المسيح. في المحصّلة، لا قيمة للإنسان من دون الإيمان وإذا كان بعيداً عن الله، البداية والنهاية. هذا ما يذكّرنا به الرماد الذي نتبارك به اليوم كي ننطلق نحو زمن الصوم المبارك واستعداداً للدخول في زمن القيامة. المصدر: خاص "لبنان 24"