مسقط- الرؤية

تحتفل جامعة السلطان قابوس بتخريج الدفعة الـ34 في يومي 10 و13 ديسمبر الجاري، إذ بلغ إجمالي عدد الخريجين 2977 خريجا وخريجة، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي الأمين العام لمجلس الوزراء بالمسرح المفتوح بالجامعة.

 وبلغ عدد الخريجين في الكليات العلمية 1261 خريجا وفي الكليات الإنسانية 1716 خريجا.

وهنأت الدكتورة سامية بنت حمود الجابرية مساعد العميد للتسجيل بعمادة القبول والتسجيل، الخريجين وحثتهم على استكمال مسيرتهم العلمية والعملية بما يصقل مهاراتهم المستقبلية ليصبحوا قادرين على المنافسة بجدارة في سوق العمل، وكذلك لبناء الوطن.

وقال سيف بن حمود الشرياني نائب مدير دائرة الشؤون الأكاديمية بعمادة الدراسات العليا: "بلغ عدد خريجي طلبة الدراسات العليا لدرجتي الدكتوراه والماجستير 472 خريجا وخريجة، وتستقطب عمادة الدراسات العليا بالجامعة العديد من الدارسين من خلال طرح برامج تواكب المسيرة العلمية والمهنية المتخصصة والقادرة على المنافسة محليا عالميا، وتسهم في رفد البلاد بكوادر تساعد على التنمية الفكرية واكتساب المهارات والمعارف البحثية، كما أن لجنة حفل التخرج بعمادة الدراسات العليا أكملت جاهزيتها واستعدادها من تخريج شهادات الخريجين وترتيبها لحفل التخرج  والمزمع إقامته في شهر ديسمبر الجاري".

وذكرت الدكتورة أنفال بن ناصر الوهيبية القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة : "يسر عمادة شؤون الطلبة أن تدعوا خريجيها للحضورِ إلى حرمِ الجامعةِ لاستلام لباس التَّخرُّج مصطحبينَ معهم بطاقاتِهم الشَّخصيَّة ابتداء من يوم الثلاثاء 5 ديسمبر، وسيتم تسليم الخريجين القاطنين في مسقط يومي الثلاثاء والأربعاء، وبقية المحافظات من يوم الخميس 7 ديسمبر وحتى السبت 7 ديسمبر، كما أن لكل خريج بطاقتي دعوة إلكترونية هذا العام لحضور الحفل في المسرح المفتوح".

ويتضمن برنامج الحفل الأول للكليات العلمية يوم العاشر من ديسمبر، تخرج الحاصلين على شهادة الدكتوراه في كليات الهندسة (7) والعلوم (19)، والطب والعلوم الصحية (2) ، والعلوم الزراعية والبحرية (3)، بالإضافة إلى تخرج الحاصلين على شهادة الماجستير في كليات الهندسة (65)، العلوم (38)، الطب والعلوم الصحية (10)،  التمريض (13) ، العلوم الزراعية والبحرية (21).

وتخرج الحاصلين على شهادة البكالوريوس في الكليات العلمية الآتية: كلية الهندسة (375)، كلية العلوم (307)، كلية الطب والعلوم الصحية (135)، كلية التمريض (124)، كلية العلوم الزراعية والبحرية (142) ويبلغ إجمالي عدد الخريجين في الحفل الأول 1261 خريجا.

أما برنامج الحفل الثاني للكليات الإنسانية، ويوافق 13 ديسمبر، فيتضمن تخرج الحاصلين على شهادة الدكتوراه في كليات الآداب والعلوم الاجتماعية (11)، التربية (8)، بالإضافة إلى تخرج  الحاصلين على شهادة الماجستير في كليات الآداب والعلوم الاجتماعية (93)، الاقتصاد والعلوم السياسية (52)، التربية (97)، الحقوق (33)، وتخرج الحاصلين على شهادة البكالوريوس في كليات الآداب والعلوم الاجتماعية (448)، الاقتصاد والعلوم السياسية (439)، التربية (365)، الحقوق (170)، ويبلغ إجمالي عدد الخريجين في الحفل الثاني 1716 خريجا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مؤتمر جامعة السلطان قابوس يوصي بتطوير الحماية الاجتماعية للأطفال وكبار السن

اختتم المؤتمر الدولي الثالث لقسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي الذي نظمته جامعة السلطان قابوس بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بعنوان"سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة" بعد أن استمر على مدار يومين، بمشاركة أكاديميين، وباحثين، وخبراء من داخل سلطنة عمان وخارجها.

وفي ختام المؤتمر، أصدر المشاركون مجموعة من التوصيات المهمة لتعزيز سياسات الرعاية الاجتماعية والارتقاء بها بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، حيث أبرزت التوصيات ضرورة تطوير وتعزيز شمولية منظومة الحماية الاجتماعية؛ لتشمل الفئات المهمشة مثل النساء، والأطفال، وكبار السن، والعمال غير الرسميين، مع التأكيد على ضرورة إصلاح التشريعات لضمان استدامة تكامل الحماية الاجتماعية. كما أوصى المشاركون بضرورة تطوير آليات تمويل مبتكرة، تعتمد على مصادر حكومية، وخاصة، ودولية لدعم هذه المنظومة.

كما شدد المؤتمر على أهمية تصميم دليل أخلاقي يتماشى مع التحول الرقمي في مؤسسات الرعاية الاجتماعية؛ لتحديد القواعد والإجراءات المتعلقة بالممارسات المهنية الرقمية، بما يضمن حماية حقوق المستفيدين وتعزيز الشفافية والمساءلة في هذا المجال.

من بين التوصيات البارزة أيضًا، كان هناك دعوة لتحسين سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية لكبار السن، مع ضرورة وضع سياسات وطنية تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتوفير برامج متخصصة لدعم مشاركتهم المجتمعية وتقديم رعاية صحية ونفسية واجتماعية شاملة. كما تم التأكيد على تحسين جودة الرعاية الاجتماعية للأطفال، من خلال تطوير خدمات وبرامج تركز على النمو السليم للأطفال في بيئة صحية وآمنة، وحمايتهم من الإهمال والإساءة، بالإضافة إلى اعتماد أنظمة وتقنيات تساعد الطلبة ذوي الإعاقة على التفاعل مع بيئتهم المحيطة باستقلالية.

كما أوصى المؤتمر بضرورة دمج التعليم بالتنمية المستدامة من خلال تضمين أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية واستحداث مواد تعليمية تركز على المهارات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والابتكار. كما تم التأكيد على أهمية توفير بيئة داعمة للمرأة القيادية في المؤسسات العمانية وتعزيز دورها في صنع القرار، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق التنمية المستدامة.

كما شدد المشاركون على ضرورة إنشاء مرصد عربي للخدمة الاجتماعية يدرس قضايا الفئات الأولى بالرعاية مثل فاقدي الرعاية الوالدية، وتقديم الدعم لسياسات الرعاية الاجتماعية من خلال بناء قدرات المؤسسات الإيوائية، وتنفيذ مسوحات دورية لتحديد الاحتياجات وتطوير حلول مبتكرة.

وفي مجال القطاع الخاص، أوصى المؤتمر بضرورة تبني سياسات تشجع على تقديم الدعم الاجتماعي المستدام، عبر تطبيق معايير العمل العادلة، وتأمين بيئات عمل صحية وآمنة، بالإضافة إلى دعم برامج تدريبية وتوظيفية للعمال من الفئات الأقل حظًا، مما يعزز من قدرتهم على المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

على صعيد إدارة الأزمات والكوارث، تمت دعوة المؤسسات التعليمية إلى إدراج إدارة الأزمات في المناهج التعليمية، مع تدريب فرق العمل على السيناريوهات المتوقعة، وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية لمواجهة الكوارث.

وفي ختام المؤتمر، شدد المشاركون على أهمية استمرار تنظيم المؤتمرات التي تركز على سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وتحقيق تقدم مستدام في هذا المجال، كما اقترحوا طرح قضايا جديدة تتعلق بتطوير هذه السياسات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

محاور المؤتمر

ناقش المؤتمر العديد من المحاور الرئيسية مثل سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة طبقا لـ"رؤية عمان 2024"، بالإضافة إلى التجارب العربية والدولية في هذا المجال. كما تم التركيز على دراسات العدالة الاجتماعية، وقضايا البيئة، واستشراف مستقبل سياسات الرعاية الاجتماعية في ضوء التغيرات العالمية.

كما تضمن برنامج المؤتمر 17 جلسة علمية تناولت الأوراق المقدمة في هذه المحاور، بالإضافة إلى 9 حلقات عمل شارك فيها 115 بحثًا علميًا وورقة عمل من 189 باحثًا من 21 دولة.

الطفولة المبكرة

على هامش المؤتمر، قالت الدكتورة وطفة بنت سعيد المعمرية، استشاري أول طب الأطفال بمستشفى جامعة السلطان قابوس: إن حلقة العمل التي قدمتها تطرقت إلى أهمية السنوات الأولى في بناء القدرات المعرفية والاجتماعية والعاطفية للأطفال، مع استعراض الأساليب الحديثة في تعزيز النمو الصحي والتعلم المبكر. كما تم مناقشة التحديات والحلول في هذا المجال مع عرض تجارب ناجحة من سلطنة عمان وخارجها.

التنمية الشاملة

وفي الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور فتحي شراي من جامعة قرطاج التونسية، في ورقته العلمية، على دور الخدمة الاجتماعية في تحقيق التنمية الشاملة، موضحًا أن الخدمة الاجتماعية قد تطورت لتصبح جزءًا من المؤسسات الاجتماعية الرئيسية التي تساهم في عملية التنمية المستدامة، مما يعكس أهمية التوعية الاجتماعية بالتحولات البيئية والتنموية.

وأكد المؤتمر في ختام أعماله على ضرورة تبني منهج تنموي شامل يشمل جميع جوانب التنمية، بما فيها الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات لتحقيق مجتمع أكثر تضامنًا.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتيها العاشرة والحادية عشرة لعامي 2023 و2024
  • الخميس.. تكريم الفائزين في مسابقة "اقرأ" للناشئة
  • بتكليف سامٍ.. محافظ مسقط يرعى تسليم "جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون"
  • محافظ مسقط يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. الأربعاء
  • مؤتمر جامعة السلطان قابوس يوصي بتطوير الحماية الاجتماعية للأطفال وكبار السن
  • إطلاق برنامج للتبادل الطلابي بين "ميناء صحار" وجامعة السلطان قابوس"
  • المراسم السلطانية يتوج بالبطولة السابعة لوحدات ديوان البلاط
  • وزير الديوان يستعرض جهود الارتقاء بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
  • رئيس بيلاروس يتعرف على محتويات المتحف الوطني ويزور "ركن السلطان قابوس"
  • جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب