ممثل الجالية المصرية في فرنسا: العائلات شاركت في الانتخابات بالكامل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد عمر حشيش، ممثل الجالية المصرية في فرنسا، أن المصريين بالخارج “أجساد تنبض بقلب الوطن الأم”، وهو ما بدى واضحًا في الإقبال الكثيف على الانتخابات الرئاسية 2024.
تعليق هام من ممثل الجالية المصرية في فرنسا سفيرنا بفنلندا: إقبال كبير على مقار الانتخابات الرئاسية رغم هطول الثلوج (شاهد) المصريون في باريس يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسيةوشدد على أهمية دور الدولة المصرية والإعلام والمتابعة الدائمة وتوصيل تطورات وإنجازات الدولة والاستحقاقات التي جناها المصريون بالخارج، رغم كل الظروف الصعبة، والحفاظ على الاستقرار والأمان والحياة الكريمة، وكل ذلك بفضل القيادة السياسية، وجاء ذلك في مداخلة هاتفية ببرنامج “السفيرة عزيزة”، المذاع عبر قناة “دي أم سي”.
وأوضح أن أهم مكتسبات ثورة 2013 هو استعادة وتحرير القرار والارادة السياسية المصرية، لافتًا إلى التشكيك الذي كان يواجه مصر ورئيسها، وكل ذلك ظهر عكسه خلال الفترة السابقة، رغم كل التحديات التي تحيط الدولة المصرية، معتبراً أن وجود الجالية المصرية بالخارج هو خير دليل على إنجازات الدولة المصرية واستحقاقتها.
ونوه بان الشعب المصري يقع تحت قدرة سياسية عظيمة، ولديه القدرة على اتخاذ القرارات، فشعبها معروف بأنه شعب قوي ومتماسك، ويقدر الإنجازات الخاصة ببلده، والحفاظ عليها، ومساندة رئيسه في كل خطوة.
وأشار إلى أن المصريين في فرنسا يواصلون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، وأن العائلات شاركت في الانتخابات بالكامل، واهتموا باصطحاب الأطفال ليدربوهم على احترام الدستور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا ممثل الجالية المصرية المصريين الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الجالیة المصریة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. يصوت الأمريكيون في 185 دولة بالخارج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش ما لا يقل عن 4 ملايين و400 ألف مواطن أمريكي في الخارج، بحسب الإحصاء الأخير لبرنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت "إف. في. أيه. بي"، وهو برنامج أنشأته الحكومة الأمريكية لمساعدة الناخبين الموجودين خارج حدود الولايات المتحدة.
ولا يشمل هذا الرقم العسكريين الأمريكيين الذين يخدمون خارج حدود الولايات المتحدة، ولا أفراد عائلاتهم من المدنيين الذي يسافرون برفقتهم.
ويتوزع الأمريكيون المدنيون في الخارج على 185دولة، يعيش أغلبهم، وبالترتيب، في كندا والمملكة المتحدة وفرنسا وإسرائيل.
ومن بين هؤلاء، يحق لقرابة الثلاثة ملايين شخص التصويت في الانتخابات هذا العام، بحسب برنامج المساعدة الفيدرالية، باعتبار أنهم بلغوا السن القانونية اللازمة للتصويت وهي 18 عاما فما فوق.
وهذا الحق يحميه قانون التصويت الغيابي للمواطنين العسكريين والمدنيين المقيمين في الخارج، الصادر في 1986.
ويلزم القانون السلطات المحلية في كل ولاية بالسماح لأفراد الجيش الأمريكي وأفراد عائلاتهم المرافقين فضلا عن المواطنين المدنيين المقيمين في الخارج بالتصويت الغيابي في الانتخابات الفيدرالية.
بعكس الكثير من الدول حول العالم، ضمنها الصين وروسيا وبلدان عربية، يحق لأفراد الجيش في الولايات المتحدة التصويت في الانتخابات، بما فيها الرئاسيات.
وتوجد طرق مختلفة للتصويت من الخارج تختلف من ولاية لأخرى، لكن برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت يقول إن أكثر الطرق اتباعا هي التصويت الغيابي، بملء بطاقات الاقتراع ثم إرسالها عبر البريد.
ووفق قانون التصويت الانتخابي، يتلقى الأمريكي المقيم في الخارج بطاقات الاقتراع الفارغة قبل ما لا يقل عن 45 يوما من الانتخابات.
وهذا العام، نصح برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت الناخبين الأمريكيين في الخارج بإرسال بطاقات الاقتراع بعد ملئها قبل الأول من أغسطس 2024.
في آخر انتخابات جرت في الولايات المتحدة، أدلى 3.4 في المئة فقط من المواطنين الأمريكيين في الخارج بأصواتهم، بحسب بيانات برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت.
وفي تلك الانتخابات التي جرت عام 2022، كان معدل التصويت بين الأفراد داخل الولايات المتحدة 62.5 في المئة.
ويُرجع برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت هذه الفجوة بين معدلات التصويت في الداخل والخارج إلى أسباب بينها عدم رغبة الناخب نفسه في التصويت، أو مواجهته لعقبات تحول دون الإدلاء بصوته.
وبحسب بحث أجراه البرنامج التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، بعد انتخابات 2022، سُجلت أغلب المشكلات التي واجهها ناخبون أمريكيون يعيشون في الخارج، في بلدان أوروبا الشرقية وآسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا.
وأفاد خُمس المشاركين في البحث بأن النظام البريدي في البلدان التي يقطنوها "غير موثوق فيه".
أكثر الأمريكيين المقيمين في الخارج استجابة في انتخابات 2022 كانوا في سن 65 عاما وما فوق، بحسب بيانات برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت.
بينما كانت الفئة العمرية الأقل استجابة للمشاركة في التصويت هي التي تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.
وشكلت النساء 53 في المئة من الذين شاركوا في التصويت من الخارج في الانتخابات العامة الأخيرة.
وبحسب أرقام برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت، أغلب الأمريكيين في الخارج الذين شاركوا في الانتخابات قبل عامين كانوا من البيض، مشكلين 80 في المئة من الأصوات، يليهم الأمريكيون من أصول لاتينية بنسبة 10 في المئة، أما السود فشكلوا 2 في المئة من أعداد المصوتين الأمريكيين في الخارج.