بعد تمكين زوجته من منزل الزوجية: شاكوش ينفي خبر القبض عليه ترفيه
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
ترفيه، بعد تمكين زوجته من منزل الزوجية شاكوش ينفي خبر القبض عليه،تاريخ النشر 12 تمّوز يوليو 2023 04 45 حسن شاكوشخرج المطرب .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بعد تمكين زوجته من منزل الزوجية: شاكوش ينفي خبر القبض عليه، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تاريخ النشر: 12 تمّوز / يوليو 2023 - 04:45 حسن شاكوش
خرج المطرب الشعبي حسن شاكوش في بث مباشر عبر صفحته الشخصية (فيسبوك) ينفي فيه صحة ماتداولته المواقع الصحفية حول القبض عليه و طرده من منزله بعد قرار تمكين زوجته ريم طارق من منزل الزوجية و قال: ( انا في منزلي وأهلي منورني وكل ماقيل ليس له اساس من الصحة حرام عليكم وبقول لكل الصحفيبن ياريت نراعي الدقة والمصداقية في الخبر).
وتابع: (انا عمري ماظلمت حد ولا أذيت حد بكلمة ابويا علمني ان أحافظ على بنات الناس لانها تربيتي).
من ناحية أخرى، نشرت ريم طارق زوجة الفنان حسن شاكوش مقطع فيديو من أمام فيلا مسكن الزوجية بصحبة رجال الأمن وذلك بعد أن حصلت على قرار تمكين.
وقالت ريم طارق إنها لا تستطيع دخول الفيلا حتى تحصل على ملابسها الخاصة مضيفة: (معايا قرار تمكين من جهات التحقيق، ومش عارفة أتمكن من الفيلا وأخوه وابن أخته قاعدين، ومنتظرين من أربع ساعات ومش عارفين ندخل ومش عارفة آخد هدومي لأنه مستولي عليهم)..
وتصدر حسن شاكوش التريند الفترة الماضية، بعد أزمته الشهيرة مع زوجته ريم طارق، والتي حررت محضرًا ضده وواتهمته بطردها من منزل الزوجية واستولى على قائمة المنقولات الخاصة بها.
كلمات دالة:حسن شاكوش© 2000 - 2023 البوابة (www.albawaba.com)
اقرأ ايضاً Loading content ... مواضيع ممكن أن تعجبكالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حسن شاکوش ریم طارق
إقرأ أيضاً:
التعليم بلا تمكين!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
يُعتبر المعلم ركيزة أساسية في بناء المجتمعات والنهوض بها، فهو حامل رسالة العلم والمعرفة، وصانع الأجيال التي تُشكّل مستقبل الدول. ومنذ الأزل، حظي المعلم بمكانة رفيعة في المجتمعات، حيث تم تكريمه بوصفه رمزاً للتنوير والعطاء. لكن المفارقة التي نعيشها اليوم تكشف عن فجوة كبيرة بين المكانة النظرية التي يتم منحها للمعلم والدور الحقيقي الذي يستطيع أن يؤديه في ظل التحديات التي يواجهها. فبينما تُرفع الشعارات التي تمجّد المعلم وتصفه بـ”الرسول”، نجد أن الواقع العملي مليء بالتناقضات التي تُضعف من مكانته وتحد من قدرته على أداء رسالته.
إن القوانين التي تمنع المعلم من اتخاذ إجراءات تقويمية صارمة لضبط سلوك الطلاب، بحجة حماية حقوق الطفل، قد تكون في ظاهرها تهدف إلى خلق بيئة تعليمية صحية، لكنها في كثير من الأحيان تؤدي إلى نتائج عكسية. فمن جهة، يُترك المعلم وحيداً في مواجهة تحديات الانضباط داخل الصفوف الدراسية، ومن جهة أخرى، قد يُصبح عرضة للإهانة أو حتى الاعتداء دون أن تتوفر له الحماية القانونية الكافية. هذا التناقض بين المسؤوليات الكبيرة التي تُلقى على عاتق المعلم وغياب الدعم الحقيقي له يعكس خللاً عميقاً في فهم دور التعليم وأهميته في بناء المجتمع.
المشكلة لا تتوقف عند حدود القوانين فقط، بل تمتد إلى الثقافة المجتمعية التي بدأت تنظر إلى التعليم كوظيفة تقليدية لا تحمل ذات القداسة التي كانت تمنح للمعلم في العقود الماضية. للأسف، أصبح البعض يتعامل مع المعلم بأسلوب يقلل من مكانته، سواء من قبل بعض أولياء الأمور أو حتى من قبل المؤسسات التعليمية نفسها، التي قد تضع أولوية لتحقيق أهداف إدارية على حساب تمكين المعلم ودعمه. في الوقت ذاته، نجد أن المعلم يُطالب بتقديم أداء استثنائي في ظل ظروف عمل قد تكون مرهقة وغير عادلة، مثل الرواتب غير المجزية، ونقص الموارد، وضغوط العمل المتزايدة.
إن معالجة هذا الخلل تتطلب جهداً مشتركاً بين المؤسسات الحكومية والمجتمع بأسره. فالتعليم ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة لا تتحقق أهدافها إلا إذا تم تمكين المعلم من القيام بدوره بأفضل صورة ممكنة. فيجب أن تكون هناك سياسات واضحة تحمي حقوق المعلم وتضمن احترامه داخل الصف وخارجه، كما يجب أن تُعزز ثقافة مجتمعية تُعيد للمهنة قيمتها الحقيقية. فالمعلم الذي يُطالب ببناء العقول لا يمكن أن يُترك في مواجهة ظروف تُحبطه وتُضعف من عزيمته.
فتكريم المعلم لا يجب أن يقتصر على الكلمات والشعارات الرنانة، بل ينبغي أن يكون واقعاً ملموساً ينعكس في السياسات والقوانين والثقافة العامة. فالمعلم هو العامل الأساسي في صناعة الأجيال، وأي إهمال له هو إهمال لمستقبل الوطن بأسره. إن الدول التي تسعى للتقدم والنهوض هي تلك التي تدرك أن التعليم هو القاطرة التي تقود إلى التطور، وأن هذه القاطرة لا يمكن أن تتحرك إلى الأمام دون معلم يتمتع بمكانة مرموقة ودعم حقيقي. علينا أن ندرك أن الاستثمار في المعلم هو استثمار في المستقبل، وأن أي تقصير في هذا الجانب سينعكس سلباً على الأجيال القادمة وعلى المجتمع ككل.