بيروت-سانا

استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم موقعا للعدو الإسرائيلي ومستوطنة في شمال فلسطين المحتلةعند الحدود مع لبنان بالأسلحة المناسبة، وحققت إصابات مؤكدة.

وقالت المقاومة في بيان: دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة، وفي إطار الرد على قصف العدو الإسرائيلي منزلاً في بلدة حولا يوم أمس استهدف مقاتلونا عصر اليوم قوة عسكرية إسرائيلية أثناء وجودها داخل منزل في مستوطنة دوفيف بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.

كما أعلنت المقاومة اللبنانية في بيان آخر أنها استهدفت اليوم بالأسلحة المناسبة مكان تمركز لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المطلة شمال فلسطين المحتلة، وحققت فيه إصابات مؤكدةً.

وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت في وقت سابق اليوم عدة مواقع للعدو الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وحققت فيها إصابات مباشرة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المقاومة اللبنانیة بالأسلحة المناسبة

إقرأ أيضاً:

لوموند: معارك طاحنة على الحدود اللبنانية السورية بسبب معابر التهريب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الأسابيع الأخيرة تصعيدًا حادًا في الاشتباكات بين حزب الله وهيئة تحرير الشام، للسيطرة على ستة معابر غير شرعية بين سوريا ولبنان. تُستخدم هذه المعابر بشكل رئيسي لتهريب الوقود والسلع الأساسية والأسلحة، مما يجعلها نقطة صراع استراتيجي رئيسية بين الفصيلين.

وبحسب صحيفة “لو موند” الفرنسية، فإن المعابر الستة المتنازع عليها ليست نقاط حدودية رسمية، بل هي طرق تهريب غير قانونية تمتد عبر الجبال الوعرة بين لبنان وسوريا. تُعد هذه المعابر بمثابة خطوط إمداد حيوية لكلا الطرفين.
وبالنسبة لحزب الله، فإنه هذه المعابر كان يستخدمها لنقل الأسلحة والذخيرة، وكانت نقطة دخول لدعم نظام الأسد، أما بالنسبة لهيئة تحرير الشام، فكانت تعتمد عليها في تهريب الوقود والسلع الأساسية إلى مناطقها في شمال سوريا، التي كانت تعاني من نقص حاد بسبب الحصار والعقوبات.

وبحسب تقارير محلية، فقد شهدت الأيام القليلة الماضية معارك ضارية بين مقاتلي حزب الله ومسلحي هيئة تحرير الشام، ولا سيما في التضاريس الجبلية التي تجعل الصراع أطول أمدًا وأكثر صعوبة. وتشير المصادر إلى أن هيئة تحرير الشام تحاول استعادة السيطرة على العديد من المعابر التي خسرتها لصالح حزب الله في السنوات الأخيرة.

ووفقا للصحيفة الفرنسية، فإن القتال من أجل السيطرة على هذه المعابر غير الشرعية يتجاوز النزاع المحلي، ويحمل عواقب أوسع كبيرة، بما في ذلك، زيادة التوترات بين لبنان وسوريا، حيث أن استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى جر فصائل أخرى من داخل لبنان.

إلى جانب ذلك، فإن القتال يفاقم الأزمة الإنسانية في شمال سوريا، حيث تعتمد العديد من المناطق على هذه الطرق غير الرسمية للحصول على الإمدادات الأساسية، كما يثير مخاوف دولية بشأن استخدام هذه المعابر لتهريب الأسلحة والمقاتلين، مما قد يزيد من زعزعة استقرار المنطقة.

وتسألت الصحيفة، هل ستستمر الاشتباكات حتى يضمن أحد الطرفين السيطرة الكاملة؟ أم أن الضغط الإقليمي والدولي سيدفع نحو حل لمنع المزيد من التصعيد؟

واختتمت الصحيفة بالقول إنه في الوقت الحالي، لا تظهر المعركة على المعابر الستة غير الشرعية أي بوادر لانحسار، حيث يعتبرها كلا الفصيلين بمثابة أصول استراتيجية حيوية لقوتهما العسكرية والاقتصادية. ويشير الصراع المستمر إلى احتمال وقوع المزيد من المواجهات في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 مواقع استراتيجية على الحدود اللبنانية تشرف على المستوطنات
  • شاهد | الحكومة اللبنانية تخضع لإملاءات العدو الصهيوني
  • شهيدان في غارة للعدو الإسرائيلي على جرجوع بلبنان
  • لوموند: معارك طاحنة على الحدود اللبنانية السورية بسبب معابر التهريب
  • حسن خليل: محاولات إعطاء تبرير للعدو للبقاء في أي نقطة أمر مرفوض
  • كتيبة نابلس تستهدف قوة للعدو الصهيوني بزخات الرصاص وإصابة مستوطن بعملية طعن شمال جنين
  • إصابات في هجمات مسلحة للمستوطنين شرقي بيت لحم
  • إصابات في هجمات مسلحة للمستوطنين شرقي بيت لحم (شاهد)
  • عند الحدود اللبنانية.. الأمن السوري يسيطر على مصانع الكبتاغون ومنافذ التهريب
  • صور جوية| تحذيراً للعدو الإسرائيلي والأمريكي.. شاهد حشود مليونية استثنائية في مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات”