شفق نيوز/ دعت نائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، اليوم السبت، إلى التخلص التدريجي من عمليات حرق الفحم دون التقاط الكربون واحتجازه، مؤيدة دعوات الدول لتبني لغة أقوى تتمثل في "التخلص التدريجي" وليس "التخفيض التدريجي".

وقالت هاريس أمام الحضور في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) إن من الضروري "أن يتضمن تعهدنا الجماعي اليوم بزيادة (استخدام) الطاقة المتجددة بسرعة دعوة أيضاً لجميع الدول لوقف بناء محطات جديدة لتوليد الطاقة باستخدام الفحم دون التقاط الكربون واحتجازه".

وفي وقت سابق، السبت، كشفت إدارة الرئيس، جو بايدن، عن قواعد تهدف إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد انبعاثات غاز الميثان من صناعة النفط والغاز الأميركية، وذلك في إطار خطة عالمية لمواجهة الانبعاثات التي تساهم في تغير المناخ.

وأعلن مسؤولون أميركيون عن هذه القواعد التي استغرق إعدادها عامين خلال مشاركتهم في (كوب28) في دبي.

ويتسرب غاز الميثان عادة إلى الغلاف الجوي من مواقع الحفر وخطوط أنابيب الغاز وغيرها من معدات النفط والغاز دون اكتشافه.

وقال مدير وكالة حماية البيئة الأميركية، مايكل ريغان، في بيان "من اليوم الأول، استعاد الرئيس بايدن دور أمريكا الرائد بوصفها قائدا عالميا في مواجهة تغير المناخ، واليوم دعمنا هذا الالتزام بإجراءات قوية".

وقالت الوكالة في بيان إن سياساتها الجديدة ستحظر الحرق الروتيني للغاز الطبيعي الناتج عن آبار النفط المحفورة حديثا وستلزم شركات النفط بمراقبة التسربات من مواقع الآبار ومحطات الضغط بالإضافة إلى وضع برنامج لاستخدام أدوات الاستشعار عن بعد التي تقدمها أطراف ثالثة للكشف عن انبعاثات غاز الميثان الكبيرة مما يعرف باسم "البواعث الفائقة".

وأضافت أن هذه القواعد ستمنع ما يقدر بنحو 58 مليون طن من غاز الميثان من الوصول إلى الغلاف الجوي بين عامي 2024 و2038، وهو ما يعادل تقريبا جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة في عام 2021.

وذكرت الوكالة ذاتها، أن الفوائد الناجمة عن هذه القواعد في مجالي المناخ والصحة تصل إلى 7.6 مليار دولار سنويا حتى عام 2038.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الولايات المتحدة مؤتمر كوب 28

إقرأ أيضاً:

تعاون بين أدنوك ومصدر مع مايكروسوفت بمجالات الذكاء الاصطناعي

أعلنت "أدنوك" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الثلاثاء، عن توقيع اتفاقية مع "مايكروسوفت" للتعاون الإستراتيجي في مجالات الذكاء الاصطناعي والحلول منخفضة الكربون في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف الحدّ من انبعاثات منظومة الطاقة الحالية والمساهمة في بناء منظومة طاقة مستدامة للمستقبل.

وتم الإعلان عن الاتفاقية خلال فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" المقام حالياً في أبوظبي.

وبموجب الاتفاقية، سيتم تقييم فرص تزويد مراكز البيانات التابعة لشركة "مايكروسوفت" بالكهرباء المُولّدة من مصادر الطاقة المتجددة من خلال شركة "مصدر" التي تمتلك "أدنوك" حصةً فيها.

كما ستستكشف "أدنوك" و"مصدر" فرص استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير مشاريع التقاط وتخزين الكربون، إضافة إلى مشاريع الأمونيا والهيدروجين منخفضي الكربون.

وتشمل الاتفاقية كذلك دراسة فرص تسريع نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على امتداد عمليات "أدنوك" لرفع الكفاءة، ودفع تنفيذ مبادرات خفض انبعاثات الميثان بما يتماشى مع "ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز" للوصول إلى صافي انبعاثات من الميثان قريبة من الصفر بحلول عام 2030، وتعزيز مراقبة التنوع البيولوجي لحماية البيئة بشكل أفضل.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنلوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة ‘مصدر‘: "تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بالاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لدعم النمو المستدام، تأتي هذه الاتفاقية مع ’مايكروسوفت‘ لتعزيز التعاون بين قطاعي الطاقة والتكنولوجيا بما يحقق الفائدة للجانبين".

وأضاف: "يتطلع العالم إلى المستقبل، هناك ثلاث توجهات عالمية رئيسية ترسم ملامح هذه المرحلة هي نهوض دول الجنوب العالمي والأسواق الناشئة، والنقلة النوعية في منظُومة الطاقة، والنمو المتسارع في الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي يعد أبرز الابتكارات في عصرنا، ولديه القدرة على تسريع وتيرة التغيير، كما أنه يساهم في تعزيز الإنتاجية ورفع الكفاءة وخلق قيمة إضافية ودعم النمو الاقتصادي منخفض الكربون".

وقال: "أدى النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة الكهربائية، ما كان أحد ليتوقعها قبل 18 شهراً، موضحا أنه من خلال التعاون لإيجاد الحلول لتحديات الذكاء الاصطناعي على المدى القريب، يمكننا تحقيق فوائد طويلة الأمد للجانبين من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، مما يساهم في ضمان مستقبل مستدام ومزدهر خلال السنوات المقبلة".

وجاء توقيع الاتفاقية في أعقاب صدور تقرير "تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام" الذي تم إعداده بالتعاون بين "أدنوك" و"مصدر" و"مايكروسوفت".

كما تأتي هذه الاتفاقية بالتزامن مع مؤتمر "أديبك"، وبعد انعقاد مجلس "ENACT" مؤخراً في أبوظبي، الذي شكل فعالية مخصصة للرؤساء التنفيذيين جمعت 80 من قيادات قطاعات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار، لمناقشة سبل الاستفادة من الفرص التي تتيحها التوجهات الثلاثة، وإيجاد حلول لمواكبة النمو السريع والمستدام في مجال الذكاء الاصطناعي.

من جانبه، قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس ‘مايكروسوفت‘: "تستند متطلبات العصر الجديد إلى خطوتين أساسيتين علينا اتخاذهما تتمثلان في مواكبة التطورات التي تشهدها تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة ، موضحا أنه في عالم سيشهد نمواً في الطلب على الكهرباء، من الضروري أن نوفر كميات أكبر من الطاقة منخفضة الانبعاثات لتوفير احتياجات الذكاء الاصطناعي من الكهرباء، واستخدام تقنياته لزيادة إنتاج الطاقة وتحسين شبكات النقل وتوسيع نطاق وصولها للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

وأضاف: "تعد هذه مهمة لا يمكن لأي منا القيام بها بمفرده، بل تتطلب تضافر جهود قطاعات التكنولوجيا والطاقة والعلوم والسياسات لإيجاد حلول تساهم في تحقيق التقدم المنشود للجميع".

من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة ‘مصدر‘: "ستسهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدور محوري في تسريع وتيرة التحول ضمن قطاع الطاقة، ونحن في ’مصدر‘ نتطلع للتعاون مع أدنوك ومايكروسوفت وغيرهما من الشركاء الرئيسيين لتوفير طاقة مستدامة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والمساهمة في تعزيز إمكانات هذه التكنولوجيا ودورها في المستقبل".

يذكر أن حلول الذكاء الاصطناعي تساهم في تمكين "أدنوك" من تحقيق طموح الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2045، وتحقيق صافي انبعاثات قريبة من الصفر من غاز الميثان بحلول عام 2030.

وبفضل استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، نجحت الشركة بين عامي 2022 و2023 في خفض مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق قيمة تجارية بلغت 1.84 مليار درهم (500 مليون دولار) في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • نشر تقنية احتجاز الكربون.. كيف يمكن لنماذج الأعمال الفعّالة دعم أهداف المناخ؟
  • الجابر: الذكاء الاصطناعي يسرع وتيرة التغيير ويدعم النمو الاقتصادي منخفض الكربون
  • القبض على تركي في الولايات المتحدة بتهمة انتهاك العقوبات النفطية على فنزويلا
  • “أدنوك” و”مصدر” تتعاونان مع “مايكروسوفت” لنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحلول منخفضة الكربون
  • تعاون بين أدنوك ومصدر مع مايكروسوفت بمجالات الذكاء الاصطناعي
  • قضيتان أساسيتان في الولايات المتحدة تحددان هوية الرئيس الجديد
  • الولايات المتحدة توقع مذكرة تفاهم مع كوريا الجنوبية للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية
  • أمريكا لا يمكنها الاستغناء عن التكسير المائي
  • رئيس فنلندا: نتطلع لتعزيز التعاون في مجالي المناخ والبيئة مع الصين
  • تراجع صادرات النفط العراقية إلى الولايات المتحدة: تهديد اقتصادي وسياسي؟