رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن نهج قادة العالم في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28) يرتكز حول محاولات إقناع الدول من شرق الكرة الأرضية لغربها في خفض انبعاثات غاز الميثان الذي ينتج عن التنقيب عن النفط وتربية الماشية والنباتات المتعفنة؛ وذلك من خلال استخدام الحوافز المالية جنبًا إلى جنب مع القواعد التنظيمية الجديدة الصارمة لإقناع الدول وشركات الطاقة بالانضمام.


وقالت الصحيفة - عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /السبت/ - "إن الإدارة الأمريكية أعلنت اليوم عن لوائح نهائية لخفض انبعاثات الميثان عبر سد التسرب ووقف حرق الغاز وإجراء عمليات تفتيش منتظمة للمنشآت للتأكد من عدم تسرب للغلاف الجوي.. ووفقا لمسئولو الإدارة الأمريكية، فإن قانون الميثان الذي سيتم تطبيقه على مراحل خلال العامين المقبلين سوف يبرد الكوكب ويحسن الصحة العامة".
وأشارت إلى أن تحالف من المجموعات بقيادة مؤسسة "بلومبرج الخيرية" الأمريكية أعلن عن تبرعات بقيمة 40 مليون دولار لتتبع وتحديد غاز الميثان في جميع أنحاء العالم وتقديم المساعدة لدول مثل تركمانستان، والتي تعد واحدة من أكبر "الانبعاثات الفائقة" للميثان في العالم.
كما قال كبير اقتصادي الطاقة بوكالة الطاقة الدولية تيم جولد إن "هناك فجوة آخذة في الاتساع في الجهود المبذولة للسيطرة على غاز الميثان بين شركات الطاقة الخاصة والمملوكة للدولة في البلدان المتقدمة وتلك الموجودة في العالم النامي"، موضحا أن استثمار 2% فقط من صافي الدخل الذي تحققه صناعة النفط والغاز في جميع أنحاء العالم في عام 2022 لتقليل انبعاثات غاز الميثان سيكون كافيًا لإيصالنا إلى حيث يجب أن نكون بحلول نهاية هذا العقد.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي سلكوا النهج نفسه، فأعلنوا عن مقترحات من شأنها أن تحد من انبعاثات غاز الميثان من منشآت الإنتاج، فضلا عن مطالبة الواردات والصادرات بتتبع غاز الميثان والإبلاغ عنه ابتداء من عام 2027.
واختتمت بتقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية في أكتوبر الماضي، يذكر أنه "بما أن غاز الميثان يتحلل بشكل أسرع من ثاني أكسيد الكربون، في 12 عامًا بدلًا من قرن، فإن التخفيضات السريعة في غاز الميثان العالمي اليوم من شأنها أن تبطئ الزيادة المتوقعة في درجات الحرارة العالمية بما يصل إلى 0.1 درجة مئوية بحلول عام 2050".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وول ستريت جورنال الامم المتحده تغير المناخ قادة العالم انبعاثات غاز المیثان

إقرأ أيضاً:

حماس تستنكر وضع 6 من قادتها على قائمة العقوبات الأمريكية.. تأكيد على انحياز واشنطن

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قيام وزارة الخزانة الأمريكية بوضع عدد من قادة الحركة ضمن قائمة العقوبات.

وقالت الحركة في بيان، إن القرار الذي "يَصِمُ مقاومة الشعب فلسطيني المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب، يعد تأكيدا للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحق الفلسطينيين".

وأضافت أن "قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة، هدفها تشويه صورة قيادات الحركة، التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ".



وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع".

واتهمت الحركة الإدارة الأمريكية بالعمل على شل أدوات المنظومة الدولية، ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها.

ودعت حماس الولايات المتحدة لمراجعة "هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني".



وفي وقت سابق، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة من قادة حماس، من بينهم باسم نعيم، وغازي حمد، المسؤولان الكبيران في الحركة، بالإضافة لعبد الرحمن غنيمات، وسلامة ميري، وموسي عكاري.

وقال القائم بأعمال وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث، إن الخزانة "تواصل التزامها بإحباط جهود حماس لتوفير مصادر دخل إضافية، ومحاسبة الذين يسهلون أنشطة هذه الجماعة الإرهابية".

وأوضح أن "حماس تواصل الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يظهر أنهم يتولون مناصب شرعية وعلنية داخل المجموعة، لكنهم يسهلون أنشطتها، ويمثلون مصالحها في الخارج، وينسقون لتحويل الأموال إلى داخل غزة".

وأوضح البيان أن "هذا الإجراء يمثل الدفعة التاسعة من العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، والتي تستهدف حماس وأنصارها".

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادات آسيا
  • ماسك يتعهد بخفض وإصلاح جذري للسلطات الفدرالية الأمريكية
  • السفارة الأمريكية في كييف تغلق أبوابها بسبب تهديد هجوم جوي كبير
  • حماس تستنكر وضع 6 من قادتها على قائمة العقوبات الأمريكية.. تأكيد على انحياز واشنطن
  • رئيس البرازيل يحث على تحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفرية
  • الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات على 6 قادة كبار في حركة حماس
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على عدد من قادة حماس
  • الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات على عددا من قادة حركة حماس
  • آمنة الضحاك تلقي كلمة الإمارات في COP29 وتؤكد التزام الدولة بالعمل الجماعي والشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية
  • "ايفاد" يصدر دليلا إرشاديا لمساعدة البلدان النامية على دمج استراتيجيات خفض الميثان الزراعي