ورقلة.. توقيف شخص وحجز أكثر من 19 ألف علبة أدوية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تمكنت فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، نهاية الأسبوع الماضي من حجز كمية جد معتبرة من الأدوية. محلية الصنع كانت مهيأة للتهريب.
كما تمت العملية بالتنسيق مع النيابة المحلية، وبناء على الإذن القضائي تم تفتيش مسكن المشتبه فيه. وحجز كمية من الأدوية قدرت بـ 19662 علبة من مختلف الأنواع مع توقيف المشتبه فيه، مع ضبط وحجز هاتفين نقالين.
الضبطية القضائية بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية أنجزت ملفا جزائيا ضد المشتبه فيه قدم بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة، عن قضية ” جناية التهريب على درجة من الخطورة تهدد الاقتصاد الوطني والصحة العمومية، ممارسة مهنة الصحة بدون رخصة، جنحة تبييض الأموال”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طبيب أورام: أدوية السرطان المغشوشة تتسلل للأسواق وتحذير الصحة جاء متأخرًا
???? ليبيا – طبيب أورام: الأدوية المغشوشة تواصل التسلل للأسواق وتحذيرات وزارة الصحة “متأخرة”
???? السهولي يُحذّر من خطر يهدد حياة مرضى السرطان بسبب ضعف الرقابة الدوائية ⚠️
أعرب الطبيب الليبي المتخصص في أمراض السرطان د. رجب السهولي عن قلقه الشديد من استمرار تسرب أدوية مغشوشة إلى الأسواق الليبية، مشددًا على أن الخطر مضاعف حين يتعلق بمرضى السرطان نظرًا لـ”حساسية حالتهم وتأثير أي خلل بسيط في التركيبة الكيميائية على استقرار أوضاعهم الصحية”.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، وصف السهولي هذه الأدوية بأنها “تهديد صامت” لحياة المرضى، خاصة وأن بعضها يتم تداوله دون وجود المادة الفعالة.
???? تحذير وزارة الصحة “جاء متأخرًا”.. ولا جهة أعلنت ضبط المستحضر المزور حتى الآن ????
ورحّب السهولي بتحذير وزارة الصحة الأخير بشأن مستحضر “لونسورف” المزوّر، لكنه اعتبر أن هذا التحذير جاء متأخرًا، متسائلًا عن سبب عدم إعلان أي جهة حتى الآن عن ضبط الدواء المغشوش.
وتابع: “ما دام التحذير قد صدر، فأين الجهات الرقابية والأمنية من التحرك؟ هذا يعكس ثغرات خطيرة في منظومة الرقابة على الأدوية”.
???? المرضى وأسرهم باتوا في مواجهة مسؤولية التحقق من جودة الدواء بأنفسهم ????
وأشار الطبيب إلى أن مسؤولية التحقق من جودة الأدوية باتت على عاتق المرضى وذويهم، داعيًا إلى تكثيف حملات التوعية لمساعدتهم في تمييز المنتجات الأصلية عن المقلدة، من خلال معرفة الشركات والعلامات التجارية المعتمدة.
واختتم السهولي حديثه بالقول: “على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها في تحصين الأسواق، وتعزيز أدوات الرقابة، لحماية المواطنين من هذا الخطر الذي لا يقل فتكًا عن المرض ذاته”.