أصيب شخص بجروح بالغة، الجمعة، بعد إضرام النار في نفسه أمام القنصلية الإسرائيلية في أتلانتا، جنوب شرق الولايات المتحدة، فيما عُثر على العلم الفلسطيني في مكان الواقعة، بحسب السلطات المحلية.

 

وقال رئيس شرطة أتلانتا دارين شيرباوم، في مؤتمر صحفي إنه من المحتمل أن يكون ذلك "عملا متطرفا من الاحتجاج السياسي"، مضيفا أنه "كان هناك علم فلسطيني في مكان الواقعة".

 

من جهته، قال رئيس الإطفاء في أتلانتا رودريك سميث، إنه عند منتصف النهار "لاحظ حارس أمن أن شخصا كان يحاول إضرام النار في نفسه" خارج مبنى القنصلية. وأثناء محاولته منعه، أصيب حارس الأمن بحروق.

 

وأضاف سميث أن "الشخصين أصيبا بحروق" ونُقلا إلى مستشفى، مشيرا إلى أن حالة الشخص الذي حاول حرق نفسه "حرجة".

 

وأثارت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة توترات شديدة في الولايات المتحدة وأدت إلى خروج تظاهرات كبرى.

 

 وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة، بعد دقائق من انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت لأسبوع واحد فقط.

 

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة

قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.

وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.

وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».

مقالات مشابهة

  • حارس الاتحاد السكندري يعلق على أزمة حراسة مرمى منتخب مصر
  • المهدي سليمان: أدينا مباراة جيدة أمام الأهلى
  • محلل: لبنان طلبت من أمريكا أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • أوسلو: اعتقال حارس أمن في السفارة الأمريكية بتهمة التجسس
  • محلل: لبنان طلب من الولايات المتحدة منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • محلل سياسي: لبنان طلب من أمريكا منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • الخارجية الأمريكية: هوكستين عقد اجتماعات إضافية في لبنان لبحث وقف إطلاق النار
  • الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى
  • مارتينو يرحل عن تدريب ميسي!