آسر ياسين: شعرت في شماريخ بروح أفلام عادل إمام وأحمد زكي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
احتفل صناع وأبطال فيلم شماريخ بالعرض العالمي الأول له، ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
وشهد المؤتمر الصحفى لفيلم شماريخ، حضور أمينة خليل والمخرج عمرو سلامة والفنان آسر ياسين.
وتحدث آسر ياسين في المؤتمر الصحفي عن فيلم شماريخ، قائلا: «أحضر لأكثر من عمل أكشن خلال الفترة المقبلة، وأتمنى أن يقبلني الجمهور في تلك النوعية من الأدوار، وشرطي دائمًا هو التنوع بين السينما والدراما التليفزيونية».
وأضاف آسر ياسين: «حاولت قبل سنوات تغيير وتجربة العمل مع مخرجين مختلفين، لاكتساب خبرات ومهارات، وللتعرف على مدارس مختلفة، لكني أرفض بشدة تكرار نفسي».
وواصل آسر ياسين كلامه عن فيلم شماريخ: «مع أول جلسة مع عمرو سلامة حكى لي الرواية والعلاقة والخلفية الخاصة بشخصية «بارود»، ورحلة البطلة، وشعرت أن فيه الكثير من الأفلام التي اعتدنا على رؤيتها في أفلام عادل إمام وأحمد زكي».
فيلم شماريخ من بطولة آسر ياسين، أمينة خليل، خالد الصاوي، آدم الشرقاوي، مصطفى درويش، وسالي حماد، وعدد من ضيوف الشرف منهم محمد ثروت وهدى المفتي، والعمل من تأليف وإخراج عمرو سلامة.
ويعد فيلم شماريخ، هو الظهور الثاني للفنان الراحل مصطفى درويش بعد وفاته، وذلك بعد أن ظهر في فيلم «خمس جولات» وعرض يوم 16 أغسطس الماضي، وذلك بعد 3 أشهر من وفاته.
اقرأ أيضاًأمينة خليل وآسر ياسين على السجادة الحمراء لـ«شماريخ» في مهرجان البحر الأحمر (صور)
الليلة.. العرض العالمي الأول لـ «شماريخ» آسر ياسين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آسر ياسين شماريخ فيلم شماريخ آسر ياسين في فيلم شماريخ آسر یاسین فی فیلم شماریخ فی فیلم
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: مخططات الاحتلال بتهجير سكان غزة فشلت على مدار 77 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه على مدار عقود طويلة، كان الفلسطينيين حائط صد منيع أمام مخططات التهجير سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل إصرار إسرائيلي على تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخباية" أنّ التهجير القسري للفلسطيني بدأ في أعقاب حرب عام 1948، حيث تم إجبار 750 ألف فلسطيني من أراضيهم التي أقامت إسرائيل دولتها عليها، ولجأ الفلسطينيين وقتها إلى غزة ومناطق متفرقة من الضفة الغربية، وبعضهم هاجر إلى الخارج، وتقول الأرقام إن أكثر من 5 ملايين ونصف المليون فلسطيني، أغلبهم أبناء أو أحفاد من هُجِّروا سابقا، يعيشون اليوم في الأردن ولبنان وسوريا، والكثير منهم يقطن مخيمات اللجوء، نصفهم -وفق وزارة الخارجية الفلسطينية- دون جنسية.
وتابع، أنه في عام 1953 طرحت إسرائيل أول خطة رسمية لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم، حينما اقترحت ترحيلهم إلى سيناء المصرية، ضمن مخطط أطلقت عليه اسم "خطة سيناء" لكن الدولة المصرية رفضت تلك الخطة بشكل قاطع فضلا عن أن الفلسطينيين أعلنوا تمسكهم بأراضيهم، وفي يوليو من عام 1967 وبعد أيام من حرب يونيو طرح السياسي والعسكري الإسرائيلي "إيجال ألون" على مجلس وزراء إسرائيل، خطة لفرض تسوية إقليمية تهدف لترحيل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، وهي الخطة التي لم يُكتب لها النجاح من البداية.
وواصل: "وبعدها بثلاث سنوات في عام 1970، تقدم قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي وقتها، أرئيل شارون، الذي أصبح لاحقا رئيسا للوزراء، بخطة لتفريغ قطاع غزة من سكانه، ونقل المئات منهم لسيناء ومدينة العريش لكن الخطة أيضا كُتب لها الفشل، وفى 30 أكتوبر 2023، كشفت وثائق بريطانية عن أن محاولات إسرائيل لتمرير سيناريو تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى عام 1970، وبحسب الوثائق التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الخطة السرية التي وضعتها إسرائيل قبل 52 عامًا كانت تهدف إلى ترحيل آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء، حيث كان القطاع مصدر إزعاج أمنى لإسرائيل، وباتت مخيمات اللاجئين بؤر مقاومة للاحتلال في تلك الفترة".
وأكد: "أما في عام 2000، قدم الجنرال الإسرائيلي جيورا إيلاند، الذي شغل منصب رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي، مقترح نقل الفلسطينيين إلى سيناء تحديدا، وبعدها بخمس سنوات وافق الكنيست الإسرائيلي وتحديدا في فبراير 2005 على مقترح الانسحاب من قطاع غزة في ظل فشل الاحتلال في السيطرة عليه".
أردف: "محاولات ومخططات إسرائيلية على مدار 77 عاما لتهجير سكان قطاع غزة انتهت جميعها بالفشل في ظل تمسك سكان القطاع بأرضهم، وجهد مصري مساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".