السبب «أخته».. سيدة ترفع دعوى خلع ضد زوجها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تقدمت زوجة أمام محكمة الأسرة بدعوى خلع ضد زوجها بعدما قدمت ما يثبت مأساتها أمام المحكمة.
اقرأ أيضًا :
وقالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت منذ ما يقرب من عامين من أحد أصدقائها خلال المرحلة الجامعية عقب حب بينهما استمر لفترة طويلة حتى كون شريك حياتها نفسه واستطاع أن يتقدم لها، ولم يكن يعلم الطرفان أنه عقب الزواج تتغير حياتهما ويتبدل الحب إلى حالة من الكره والعند تصل بهما إلى محكمة الأسرة.
وأضافت أنها عندما تزوجت سكنت في عقار عائلي خاص بزوجها في الطابق الأعلى من أسرته، وكانت لديه شقيقة مع مرور الوقت لاحظت تصرفاتها الغريبة معها وقسوتها عليها وشعرت بوجود غيرة بينهما وبدأت تشتكي لزوجها سوء معاملتها خاصة عقب تأخرها في الإنجاب، وبدأت تتلفظ بعبارات غير مرضية كلما اقتربت منها أو تصادف تقابلهما.
اقرأ أيضًا :
وأكدت أنه مع استمرار المناوشات والكلام الجارح منها وقفت أمامها وبدأت تلومها على الكلام القاسي وتدخلت والدتها وزاد الامر لمشاجرة كبيرة بينهما وحاولوا التعدي عليها بالضرب، وعندما أخبرته تعنت معها وطلب منها الاعتذار منهن ولكنها رفضت وتركت له المنزل، وعقب ذلك لم يأت لمصالحتها ولم يسأل عنها حتى مر على الانفصال ما يزيد من 3 أشهر فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة والخلع خاصة عقب معرفتها أن شخصيته ضعيفة أمام أهله وغير متمسك بها وتركها في بيت عائلتها دون أي سؤال.
الخلع هو فراق الزوجة بعوض يأخذه الزوج منها، أو من غيرها، بألفاظ مخصوصة، ولا يمكن للزوج أن يعود إليها، وتقوم الزوجة بعرض مقدم المهر الذي قبضته من زوجها وتتنازل عن جميع حقوقها المالية وهي أولى الإجراءات الخاصة بنظر دعوى الخلع، والمهر هنا يقصد به المسمى بالعقد، ولكن إذا دفع الزوج أكثر منه قضت المحكمة برد الزوجة القدر المسمى والثابت بوثيقة الزواج، وانفتح الطريق للزوج أن يطالب، بما يدعيه بدعوى مستقلة أمام المحكمة المختصة.
وينشر موقع صدى البلد، خاصة مع امتلاء محاكم الأسرة بالكثير من دعاوى الخلع لأسباب متعددة، شروط عملية الخلع للزوجة، كما فسرها القانون:
المادة "20" من القانون رقم "1" لسنة 2000 تشترط لتوقيع عملية الخلع للزوجة شرطين أو أمرين مهمين يجب توافرهما فيمن ترغب فى رفع قضية الخلع وهما:
- تتنازل الزوجة عن جميع حقوقها الشرعية والمالية وترد للزوج الصداق "المهر" الذى أعطاه لها (والمقصود به هنا مقدم الصداق الذء قبضته أو قبضه وليها).
- على الزوجة أن تقرر صراحة أنها تبغض الحياة الزوجية مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقييم حدود الله بسبب هذا البغض.
وأنه بتوافر تلك الشرطان يمكن للزوجة أن تقيم دعوة للخلع بمحكمة الأسرة طبقاً للقانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زوجة محكمة الأسرة دعوى خلع محكمة الاسرة خلع زواج صداقة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. النطق بالحكم على الزوجة المتهمة بإنهاء حياة زوجها بالشرقية
حددت محكمة جنايات الزقازيق جلسة اليوم الخميس للحكم على سيدة متهمة بقتل زوجها بمساعدة نجل شقيقتها، بعد إحالتها لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعى فى إعدامها خلال دور الانعقاد الماضي.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد عبد الكريم عبد الرحمن رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي رئيسا بالمحكمة، والمستشارين أحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور.
تعود أحداث القضية ليوم 10 سبتمبر الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين نها. ا. ا. ا 39 ربة منزل مقيمة بدائرة مركز كفر صقر، والسيد.م. ا. م 17 سنة عامل ومقيم بدائرة مركز شرطة كفر صقر للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهما بقتل المجني عليه "منير. ف.ع" 42 حداد( زوج المتهمة الأولى).
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن قاما بتوجيه عدة ضربات استقرت بالراس باستخدام أداة حديدية بحوزة كلا منهما مما احدث به الإصابات والتى أدت إلى وفاته ثم قامت المتهمة الأولى بنحر رقبته.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بإرتكاب الواقعة بأن قاما الإتفاق فيما بينهم على أن تقوم المتهمة الأولى بالمبيت رفقته بالمنزل المتواجد به على غير المعتاد وما أن استغرق نوماً، اخبرت المتهم الثانى وقامت بفصل كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنزل محل الواقعة وما ان وصل المتهم الثانى امدته بإداه (حديده) وحازت هي أخرى من ذات النوع وقاموا بالدلوف الغرفة نوم المجنى عليه وقاموا بالتعدي عليه باستخدام تلك الأدوات بأن انهالوا عليه بالضرب بأماكن متفرقة بجسده ومع توالى الضربات استيقظ المجنى عليه محاولا الهرب الا انهما لم يمكناه من ذلك وتواليا الاعتداء عليه حتى قاموا بإحداث الإصابات التي لحقت به واستكملوا مخططهما الاجرامى وقاما بإحضار قطعتين من القماش مبللتين بالماء ووضعوها بالتناوب بينهما احداهما بفمه والأخرى على أنفه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة
هذا وقاما المتهمين بحمل المجني عليه الى الورشة خاصته وقامت المتهمة الأولى بنحر رقبته محاولان من ذلك تصوير الجريمة على انها حادث عرضي وقاما بمحو اثار الجريمة وانصرف المتهم الثاني من محل الواقعة وانتظرت المتهمة الأولى حتى بزوغ الصباح وخرجت إلى الشارع صارختاً حتى تجمع الأهالي لتخبرهم بوقوع حادث لزوجها حال عمله بالصاروخ اودى بحياته وعزى قصدهما قتل المجنى عليه عمدا.
وبتقنين الإجراءات نفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.