مسيرة جماهيرية حاشدة في تعز تحت شعار “مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت محافظة تعز اليوم مسيرة حاشدة، تحت شعار “مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات” نظمتها اللجنة المنظمة للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وردد المشاركون في المسيرة، التي شارك فيها عضو مجلس الشورى محمود بجاش، وكيل أول محافظة الضالع صادق الإدريسي، ووكيل محافظة ذمار رعد الشغدري وعدد من وكلاء محافظة تعز وعضو رابطة علما اليمن الحبيب طاهر الهدار، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، ومدراء المديريات، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وعلماء، الشعارات والهتافات المنددة باستئناف العدو الصهيوني لجرائمه الوحشية بحق المدنيين في غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، تلاه الناشط الثقافي عبدالله القاضي، استمرار اليمن مساندة أبناء الشعب الفلسطيني على كل المستويات والاصعدة والحشد والتعبئة الجهادية حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حريته وسيادته واستقلاله.
وطالب البيان، كل الاطر العالمية من أنظمة وحكومات ومنظمات دولية إلى تجريم الصهيونية كفكر إجرامي يسعى إلى احتلال الشعوب وتدميرها وإبادة أهلها والتعامل مع كل شعوب العالم بأنهم لا حق لهم في الحياة.
وعبر البيان، عن إدانته الشديدة للدول الصناعية السبع التي حاولت التبرير للكيان الصهيوني المجرم مشروعية الجرائم الفضيعة التي ارتكبها ولا زال يرتكبها في فلسطين المحتلة مخالفا للقانون الدولي وكل الشرائع السماوية والوضعية.
واشار البيان، أن إسرائيل كيانا محتلا غاصبا مجرما وأن الحق الشرعي والكامل هو للشعب الفلسطيني في مواجهته والدفاع عن أرضه وسيادته وحريته وحقه في الحياة بكرامة وإنسانية.
وأكد، تأييد الشعب اليمني للمواقف القوية والواضحة التي أطلقها فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، في خطابه بالذكرى الـ 56 لـ 30 من نوفمبر واعتبار تلك المواقف هي المواقف المعبرة عن الشعب اليمني.. مطالبا بسرعة ملاحقة ومحاكمة القادة الأمريكيين والإسرائيليين الذين ارتكبوا مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي كمجرمي حرب.
تخلل المسيرة قصيدة للشاعر أحمد الضمدي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
إحميد: شعار “أمريكا أولاً” يحدد سياسات ترامب الخارجية وليبيا ليست ضمن أولويات
ليبيا – إحميد: ترامب يركز على المصالح الاقتصادية وليبيا ليست أولويةرأى المحلل السياسي إدريس إحميد أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتمد بشكل رئيسي على شعار “أمريكا أولاً”، مشيراً إلى أن هذا النهج يركز على تحقيق المصالح الأمريكية بأي طريقة، حتى وإن بدت مثيرة للاستغراب، وهو ما كان أحد الأسباب الرئيسية وراء صعود ترامب للرئاسة.
توجه اقتصادي واضح
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح إحميد أن ترامب يفضل التركيز على المصالح الاقتصادية على حساب التدخل في الأزمات الدولية، مستشهداً بتعامله مع الملف الليبي خلال ولايته السابقة، حيث لم يكن الملف الليبي ضمن أولوياته.
وأضاف إحميد أن ترامب لا يؤمن بالديمقراطية كهدف حقيقي، بل ينظر إليها كشعار يخدم السياسات الخارجية لتحقيق مصالح الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن الإدارة المقبلة قد تضع قضايا أخرى مثل مواجهة الصين والأزمة الروسية في صدارة اهتماماتها.
رسائل واضحة تجاه الشرق الأوسط
وأشار إحميد إلى أن رسائل ترامب خلال فترة رئاسته السابقة كانت واضحة تجاه الشرق الأوسط، لا سيما في دعمه المطلق لإسرائيل، مما يعكس سياساته التي تعتمد على تعزيز النفوذ الإسرائيلي في المنطقة.
ليبيا بحاجة لتحرك داخلي
وشدد إحميد على أن حل الأزمة الليبية لن يأتي من التدخل الأمريكي، بل من تحرك جاد من الأطراف الليبية نفسها، موضحاً أن واشنطن ستركز دائماً على مصالحها دون النظر إلى مصلحة ليبيا.
وأضاف أن أي تقدم في الملف الليبي قد يكون مرهوناً بالتفاهم بين الأطراف الليبية، بالإضافة إلى تفاهمات دولية، خصوصاً بين الولايات المتحدة وروسيا، مشيراً إلى أن خطة العشر سنوات التي أطلقها الرئيس الحالي جو بايدن لم تحقق نجاحاً يُذكر بسبب عوائق عدة.
الاهتمام الأمريكي بالملف الأفريقي
وأكد إحميد أن إدارة بايدن أولت اهتماماً ملحوظاً بالملف الأفريقي، ولكن الحديث عن ملامح سياسة ترامب الجديدة تجاه ليبيا لا يزال مبكراً، خاصة أن أي تغير في المشهد الليبي يتطلب جهداً داخلياً مدعوماً بتفاهمات دولية.