الاقتصاد نيوز ـ متابعة

وقعت 50 من أكبر شركات الطاقة الحكومية والخاصة، يمثلون أكثر من 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي، على ميثاق "إزالة الكربون من النفط والغاز"، وذلك خلال مؤتمر الأطراف (COP28) المنعقد في دبي.

ومن بين هذه الشركات، أدنوك الإماراتية، وأرامكو السعودية، والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية، وإيني الإيطالية، وتوتال إينرجيز الفرنسية، وإكسون موبيل الأميركية، وبي بي.

وبحسب بيان من رئاسة (COP28)، سوف تلتزم الشركات بخفض انبعاثات غاز الميثان إلى الصفر وإنهاء الحرق الروتيني للغاز بحلول عام 2030، بجانب الوصول إلى صفر انبعاثات في عمليات الإنتاج بحلول عام 2050.

وقد التزمت أكثر من 29 شركة نفط وطنية بالميثاق، وهو أكبر عدد على الإطلاق من شركات النفط الوطنية التي وقعت على تعهد بإزالة الكربون.

ويعد الميثاق خطوة مهمة نحو زيادة الإجراءات التي تتماشى مع أهداف اتفاقية باريس.

ووافقت الشركات الموقعة على الميثاق على القيام بعدد من الإجراءات الرئيسية، بما في ذلك:

الاستثمار في نظام الطاقة المستقبلي بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والوقود منخفض الكربون وتقنيات الانبعاثات السلبية.

زيادة الشفافية، بما في ذلك تعزيز القياس والرصد والإبلاغ والتحقق المستقل من انبعاثات الغازات الدفيئة، والتقدم المحرز في الحد من الانبعاثات.

زيادة التوافق بين أفضل ممارسات الصناعة الأوسع نطاقًا لتسريع عملية إزالة الكربون من العمليات، والسعي إلى تنفيذ أفضل الممارسات الحالية بحلول عام 2030 لتقليل كثافة الانبعاثات بشكل جماعي.

الحد من فقر الطاقة وتوفير طاقة آمنة وبأسعار معقولة لدعم تنمية جميع الاقتصادات.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ

تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of list

وتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.

وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.

وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.

زراعة الأرز التقليدية تسبب انبعاثات كبيرة من غاز الميثان (غيتي)

خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.

ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.

وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • مبادلة تستكمل بيع حصتها في شركة كاليسن
  • العراق يطلق سلسلة مشاريع عملاقة لتأمين الوقود لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية
  • ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • الصين تكتشف مصدر طاقة غير محدود يمكنه تزويد البلاد لآلاف السنين
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد حظر سيارات البنزين بحلول عام 2035
  • روسيا.. ابتكار نموذج أولي للترانزيستور لإلكترونيات الطاقة المتقدمة
  • خبير طاقة: محطة الضبعة النووية من أحدث الموديلات الأكثر أمانا
  • روسيا تقصف منشآت طاقة أوكرانية
  • واشنطن تطالب العراق بالاستغناء عن طاقة إيران بـ"أسرع وقت"