المفوضية تطمئن: آلية الإقتراع الجديدة ستمنع الخرق السيبراني
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
طمأنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الناخبين بآلية الإقتراع الجديدة التي ستمنع الخرق السيبراني.
وقال عضو الفريق الاعلامي في مفوضية الانتخابات، حسن هادي انه :”تم اكمال جميع الاستعدادات الخاصة بإجراء الانتخابات، والمفوضية اقتربت كثيرا من حسم الملف الانتخابي، وحاليا تجري عملية تدريب مكثف للموظفين على عملية الاقتراع”.
واشار الى “ورود شكوى لدائرة شؤون الاحزاب بشأن حل حزب تقدم وتم تحويل الشكوى الى المحكمة القضائية الخاصة بالانتخابات وهي من تتخذ القرار وفق قانون 36 لسنة 2015″، منوها الى “تقديم الشكوى من بعض الاشخاص منهم نواب ومهتمين بالشان السياسي”.
واضاف هادي “للعمليات المشتركة دور رئيسي في تأمين الانتخابات والدعايات الانتخابية ولعبت دروا في ملاحقة المتجاوزين على لوحات المرشحين، وتم تشكيل لجنة امنية لمتابعة وحماية المراكز وصناديق الاقتراع”.
وبشأن امكانية الخرق السيبراني، قال هادي “الية الاقتراع الجديدة ستمنع الخرق السيبراني ابتداء من ورقة الاقتراع وجهاز التحقق الذي يؤشر عملية الباركود والعد الفرز اليدوي اضافة الى وضع مايقارب 112 الف كاميرة خاصة في محطات الاقتراع”.
ونوه الى “اعتماد المفوضية على تقارير مظمات المجتمع المدني المحلية بدلا عن الاجنبية في انتخابات مجالس المحافظات للحصول على الدروس المستخلصة لما بعد الانتخابات”.
وختم هادي بالقول “مليون و770 الف بطاقة انتخابية جديدة تم طباعتها مؤخراً، واكثر من 14 مليون بطاقة انتخابية من 16 مليون تم توزيعها على الناخبين، والحشد الشعبي ضمن سجل الناخبين الخاص”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
دبي تجمع خبيرات الأمن السيبراني في معرض «جيسيك 2025»
دبي: «الخليج»
يعود أكبر حدث للأمن السيبراني في الشرق الأوسط وإفريقيا في دورته الرابعة عشرة، من 6 إلى 8 مايو، في مركز دبي التجاري العالمي، مع تركيز أكبر على الدور المؤثر للمرأة في صناعة الأمن السيبراني عالمياً. ويستضيف الحدث مجلس الإمارات للأمن السيبراني، بدعم مركز دبي للأمن الإلكتروني، ووزارة الداخلية، وشرطة دبي.
يُظهر تقرير صدر أخيراً أن النساء في جميع أنحاء العالم يمثلن 24% فقط من فرق الأمن. وللمساعدة على زيادة هذه النسبة وإضافة أعداد من المتخصصات إلى هذا المجال المعقد، يعود «برنامج Inspire» التابع لمعرض ومؤتمر «جيسيك جلوبال 2025»، مضيئاً على القيادات النسائية القادرة على تشكيل مستقبل الأمن السيبراني. ويضم البرنامج سلسلة من الجلسات التي تبرز الإنجازات والرؤى للمتخصصات. كما يتضمن كلمات رئيسة وحلقات نقاش وجلسات تفاعلية تديرها قيادات نسائية متميزة وملهمات في التغيير.
يتضمن جدول أعمال الحدث المرتقب، حلقات نقاش وورشاً مخصصة تركز على دور المرأة في هذا المجال، ومن المقرر أن يستقبل مئات الخبراء من جميع أنحاء العالم. وضمن القائمة التي تشمل ثماني متحدثات رائدات، يشارك في الحدث تيغيست حامد محمد، مديرة إدارة أمن شبكات المعلومات (INSA)، والدكتورة بشرى البلوشي، مديرة إدارة الحوكمة وإدارة المخاطر في مركز دبي للأمن الإلكتروني، وفرانسيل مارغريت باديلا، مديرة الأمن السيبراني في القوات المسلحة الفلبينية، وبي لينغ لي، رئيسة استراتيجية وقدرات الأمن السيبراني في الإنتربول وغيرهن. كما تضم قائمة المتحدثات، آرتي بوركار، نائبة رئيس قسم نجاح العملاء والاستجابة للحوادث في قسم الأمن بشركة «مايكروسوفت». وهي داعمة لتشجيع النساء على العمل في التكنولوجيا، وتؤمن بأهمية منح النساء فرصاً للاستفادة من خبراتهنّ، في ظل التطور المتزايد للتهديدات السيبرانية.
وقالت آرتي بوركار: «إن الحاجة إلى التنوع المعرفي في مجال الأمن السيبراني أمر أساسي، فهو السبيل الوحيد لمشاهدة الحالة من منظور شامل. كما أن ذلك يسمح لنا ببناء برامج أكثر شمولية. نميل إلى وصف الأمن السيبراني من حيث سيناريوهات الحرب والهجوم، في حين يعتمد الأمن في المستقبل على التحليلات والنماذج التنبؤية والحماية الاستباقية. وعلى المؤسسات مواصلة الإضاءة على أهمية تنوع الفرق وتماسكها لتحسين النتائج المرجوة في الأمن السيبراني، وعلى النساء المتميزات اللواتي يؤدّين أعمالاً مبتكرة، لإلهام النساء الأخريات للاقتداء بهنّ. كل خطوة تسهم في بناء قوة عاملة أكثر تنوعاً معرفياً».