طمأنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الناخبين بآلية الإقتراع الجديدة التي ستمنع الخرق السيبراني.

وقال عضو الفريق الاعلامي في مفوضية الانتخابات، حسن هادي انه :”تم اكمال جميع الاستعدادات الخاصة بإجراء الانتخابات، والمفوضية اقتربت كثيرا من حسم الملف الانتخابي، وحاليا تجري عملية تدريب مكثف للموظفين على عملية الاقتراع”.

واشار الى “ورود شكوى لدائرة شؤون الاحزاب بشأن حل حزب تقدم وتم تحويل الشكوى الى المحكمة القضائية الخاصة بالانتخابات وهي من تتخذ القرار وفق قانون 36 لسنة 2015″، منوها الى “تقديم الشكوى من بعض الاشخاص منهم نواب ومهتمين بالشان السياسي”.

واضاف هادي “للعمليات المشتركة دور رئيسي في تأمين الانتخابات والدعايات الانتخابية ولعبت دروا في ملاحقة المتجاوزين على لوحات المرشحين، وتم تشكيل لجنة امنية لمتابعة وحماية المراكز وصناديق الاقتراع”.

وبشأن امكانية الخرق السيبراني، قال هادي “الية الاقتراع الجديدة ستمنع الخرق السيبراني ابتداء من ورقة الاقتراع وجهاز التحقق الذي يؤشر عملية الباركود والعد الفرز اليدوي اضافة الى وضع مايقارب 112 الف كاميرة خاصة في محطات الاقتراع”.

ونوه الى “اعتماد المفوضية على تقارير مظمات المجتمع المدني المحلية بدلا عن الاجنبية في انتخابات مجالس المحافظات للحصول على الدروس المستخلصة لما بعد الانتخابات”.

وختم هادي بالقول “مليون و770 الف بطاقة انتخابية جديدة تم طباعتها مؤخراً، واكثر من 14 مليون بطاقة انتخابية من 16 مليون تم توزيعها على الناخبين، والحشد الشعبي ضمن سجل الناخبين الخاص”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

استطلاعات للرأي: 75% من الناخبين يرون الديمقراطية في خطر

ذكرت وكالة رويترز، أن استطلاعات لآراء الناخبين عقب خروجهم من مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم الثلاثاء أجرتها وكالة إديسون ريسيرش، تشير إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين قالوا إن الديمقراطية الأمريكية مهددة.

ووفقا للوكالة فإن هذه النتيجة تعكس قلقا عميقا تواجهه البلاد، بعد حملة مثيرة بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

وأظهرت البيانات أن الديمقراطية والاقتصاد من أهم القضايا بالنسبة للناخبين، إذ أشار نحو ثلث المشاركين إلى كل منهما، يليهما الإجهاض والهجرة بنسبة 14 في المئة و11 في المئة على الترتيب.
وأظهر الاستطلاع أن 73 في المئة من الناخبين يعتقدون أن الديمقراطية في خطر، مقابل 25 في المئة فقط قالوا إنها آمنة.



وتعكس هذه الأرقام جزءا بسيطا من عشرات الملايين من الأشخاص الذين صوتوا، سواء قبل يوم الانتخابات أو اليوم، كما أن النتائج الأولية قد تتغير خلال الليل مع استطلاع آراء المزيد من الأشخاص.
وينظر 44 في المئة من الناخبين إلى ترامب بشكل إيجابي، مقارنة مع 46 في المئة في استطلاعات مشابهة أجريت عام 2020، عندما خسر أمام الرئيس الحالي جو بايدن، وفقا لرويترز.

وينظر 48 في المئة من المشاركين إلى هاريس بإيجابية، مقارنة مع 52 في المئة لبايدن في 2020.



وكانت هاريس تعتمد على إقبال كبير من قبل الناخبات للتعويض عن ضعف تأييدها بين الرجال. وتظهر استطلاعات الرأي بعد التصويت أن النساء شكلن 53 في المئة من الناخبين، دون تغيير إلى حد كبير عن 52 في المئة في استطلاعات الرأي بعد التصويت في 2020.

وأدلى ترامب بصوته قرب منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وسبق أن زعم دون دليل فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام بايدن، وهاجم مؤيدوه مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.

وقال ترامب للصحافيين “إذا خسرت الانتخابات، وإذا كانت انتخابات عادلة، فسأكون أول المعترفين بخسارتي”، من دون الخوض في التفاصيل.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تعقد سلسلة اجتماعات للتوعية بأهمية المشاركة في الاقتراع
  • هادي فهمي يتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة اتحاد اليد
  • ‏ رئيسة المفوضية الأوروبية تهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • الانتخابات الأمريكية 2024..‏ رئيسة المفوضية الأوروبية تهنئ ترامب
  • الأمن السيبراني الأمريكي: لم نرصد أنشطة أثرت على سير الانتخابات
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. وكالة الأمن السيبراني: لم نرصد أي هجمات إلكترونية على الانتخابات الرئاسية
  • بسبب تهديدات بوجود قنابل.. تمديد ساعات عملية الاقتراع في 15 مركزًا بجورجيا
  • كيف يتم فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية؟.. عملية معقدة لتحديد الفائز
  • استطلاعات للرأي: 75% من الناخبين يرون الديمقراطية في خطر
  • في ظل حظوظهما المتقاربة.. هاريس وترامب يتسابقان لاستمالة الناخبين باللحظات الأخيرة